ليون يواجه خطر الحرمان والهبوط
لن يتمكن نادي أولمبيك ليون الفرنسي من إبرام أي تعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية، يناير المقبل، وسيهبط من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في نهاية الموسم الجاري، إذا لم يتمكن من معالجة سوء الإدارة المالية، وذلك وفق ما أعلنته الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية في فرنسا، صباح السبت.
ليون المملوك لجون تكستر، الذي يحتل المركز الخامس في ترتيب الدوري، ستخضع رواتب لاعبيه لمراقبة الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية في فرنسا.
ويُعد تكستر، الذي يمتلك أيضًا جزءًا من نادي بوتافوجو في البرازيل ونادي «آر.في.دي» مولينبيك في بلجيكا، وكريستال بالاس في إنجلترا، المساهم الأكبر في ليون من خلال مجموعة إيجل فوتبول، وهي شركة قابضة مدرجة في باريس.
وقال تكستر لوسائل إعلام فرنسية: «لا يجب أن تنظر فقط إلى أولمبيك ليون، بل إلى حقيقة أننا مجموعة تمتلك العديد من الأندية، أثق في أرقامنا، والخبر السار هو أن الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية مستقلة، وتضم أشخاصًا أذكياء للغاية من محاسبين وخبراء في الشؤون المالية، ويمكنهم النظر للأرقام، سنعمل على جلب عدة ملايين من الدولارات نقدًا خلال الأشهر القليلة المقبلة، ونحن نهدف إلى تحقيق ذلك على المدى الطويل».
وأنفق ليون نحو 145 مليون يورو «153 مليون دولار» في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وفي أغسطس الماضي، ذكرت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية أن ليون عرض أغلب لاعبيه للبيع خلال فترة الانتقالات، لجمع 75 مليون يورو، لموازنة ميزانيته، وتحقيق أهداف المبيعات المالية، ولكن تكستر نفى الادعاءات الواردة في التقرير.