يختار نادي النصر الأول لكرة القدم، للمرة الثالثة منذ انطلاق دوري المحترفين، إيطاليًّا لتدريب فريقه الأول لكرة القدم، بعد إقالة البرتغالي لويس كاسترو، الثلاثاء لتراجع النتائج، وتعويضه بستيفانو بيولي، المدرب السابق لقطبي مدينة ميلانو وبطل «الكالتشيو» عام 2022.
وعيّن النصر والتر زينجا، حارس المرمى السابق لمنتخب إيطاليا، مدربًا للفريق الأول في مايو 2010، وأبعده قبل نهاية العام، بعدما أدار 16 مباراةً، حسب بيانات موقع «ترانسفير ماركت» الكروي الإلكتروني، خسِر «الأصفر» واحدةً منها فقط.
وقاد زينجا الفريق إلى الفوز على الأهلي، وتعادَل مع الهلال، في ديربي العاصمة، والاتحاد، لكنه رحل على خلفية كثرة التعادلات، التي بلغ عددها 8، بنسبة 50 في المئة من مبارياته.
بعد أربعة أعوام تقريبًا، استقطب النادي الإيطالي فابيو كانافارو، بطل كأس العالم 2006، لتدريب فريقه، خلفًا للأوروجوياني جورجي دا سيلفا الذي حصد لقب الدوري السعودي للمحترفين 2015 وغادر بعد انطلاق الموسم التالي تحت ضغط سوء النتائج.
وقضى كانافارو، داخل البيت «الأصفر»، فترةً أقصر من زينجا، وتلقى عددًا أكبر من الهزائم. وانتهت 14 مباراةً تحت قيادته بـ 6 انتصارات و5 تعادلات و3 هزائم، إحداها أمام الهلال في الديربي. وخسِر قلب دفاع إيطاليا السابق وظيفته بعد خسارة مفاجئة، 3ـ4، من نجران.
وبيولي، ثالث الإيطاليين في قيادة النصر، لم يكن لاعبًا دوليًّا، بعكس زينجا وكانافارو نجما «الأزوري»، لكنه يمتلك مسيرة تدريبية أكثر بريقًا منهما، يُزيِّنها الفوز مع إيه سي ميلان بالدوري الإيطالي 2021ـ2022، لقبه الجماعي الوحيد منذ بدأ التدريب عام 1999.