كان الحضور الجماهيري الاتحادي الطاغي في مواجهة نادي الوحدة «قرابة 50 ألف مشجع» في الجولة الثالثة دوريًا وفي يوم غير إجازة، أشبه بالتصعيد المبكر من المدرج الاتحادي: نحن هنا، وإعلان تحد، لمن يرغب المنافسة معه من أي مدرج، سواءً بمجاراته حضورًا وجمالًا، أو تجاوزه في كتابة الأرقام الاستثنائية هذا الموسم.
لقد وضع المدرج الاتحادي المهيب معايير جديدة لمنافسته، وقواعد مختلفة عن أي موسم، وهو يضع نفسه رقميًا في كفة، وبقية أرقام جماهير الأندية حضوريًا في كفة.
في نظري أيضًا أن المدرج الأصفر والأسود وضع نفسه مجددًا في محك تحد تاريخي مع نفسه، لا يُقبل منه التنازل عنه في أي مرحلة من مراحل الموسم، بالتراجع أو الاستسلام عن وقفتهم الشجاعة الخمسينية خلف فريقهم في المدرجات، وشهد عليها العالم وأنصفها.
حتى عندما ينادون مطالبين عقب سباعية الوحدة: «هاتوا الهلالي» فهو حق مشروع لهم، من باب الثقة والتحفيز لنمور الاتحاد، ويبقى الحق عليهم بثباتهم مهما كانت «النتيجة ـ النتائج»، في استمرارية تعزيز الثقة والتحفيز، وعدم استسهال رفع الراية البيضاء في وجه لاعبيهم المتكئين عليهم، أو ترك مواقعهم لغيرهم على زعامة المدرجات السعودية، في أي لحظة من أحداث الموسم.
لماذا أقول ذلك؟
لأن لو كان إيمان بعض الاتحاديين بنمورهم، مرتبط بنتيجة مباراة دورية ـ أي مباراة ـ وفريقهم المجدد عناصريًا حديثًا، ما زال في بداية الموسم، فهو ارتباط هش.
نعم، إيمان الاتحاديين بكافة أطيافهم يستوجب أن يكون «انتزاع» لقب دوري روشن مجددًا هدفًا وشعارًا طوال الموسم.
هذا التحدي الحقيقي الذي لا بد أن يزرعه الجمهور في قلوبهم وقلوب لاعبي فريقهم، فمثل هذه الأمجاد لا تُهدى، بل تُنتزع من بين أشواكها، هل استوعبتم؟.
لقد وضع المدرج الاتحادي المهيب معايير جديدة لمنافسته، وقواعد مختلفة عن أي موسم، وهو يضع نفسه رقميًا في كفة، وبقية أرقام جماهير الأندية حضوريًا في كفة.
في نظري أيضًا أن المدرج الأصفر والأسود وضع نفسه مجددًا في محك تحد تاريخي مع نفسه، لا يُقبل منه التنازل عنه في أي مرحلة من مراحل الموسم، بالتراجع أو الاستسلام عن وقفتهم الشجاعة الخمسينية خلف فريقهم في المدرجات، وشهد عليها العالم وأنصفها.
حتى عندما ينادون مطالبين عقب سباعية الوحدة: «هاتوا الهلالي» فهو حق مشروع لهم، من باب الثقة والتحفيز لنمور الاتحاد، ويبقى الحق عليهم بثباتهم مهما كانت «النتيجة ـ النتائج»، في استمرارية تعزيز الثقة والتحفيز، وعدم استسهال رفع الراية البيضاء في وجه لاعبيهم المتكئين عليهم، أو ترك مواقعهم لغيرهم على زعامة المدرجات السعودية، في أي لحظة من أحداث الموسم.
لماذا أقول ذلك؟
لأن لو كان إيمان بعض الاتحاديين بنمورهم، مرتبط بنتيجة مباراة دورية ـ أي مباراة ـ وفريقهم المجدد عناصريًا حديثًا، ما زال في بداية الموسم، فهو ارتباط هش.
نعم، إيمان الاتحاديين بكافة أطيافهم يستوجب أن يكون «انتزاع» لقب دوري روشن مجددًا هدفًا وشعارًا طوال الموسم.
هذا التحدي الحقيقي الذي لا بد أن يزرعه الجمهور في قلوبهم وقلوب لاعبي فريقهم، فمثل هذه الأمجاد لا تُهدى، بل تُنتزع من بين أشواكها، هل استوعبتم؟.