عاد جورجيو كيليني، قلب الدفاع السابق، إلى يوفنتوس الإيطالي الذي أمضى في صفوف فريقه الأول لكرة القدم 17 عامًا، ليشغل منصبًا إداريًا يركز على العلاقات مع المؤسسات الوطنية والدولية، كما أعلن النادي الإثنين.
وأوضح النادي في بيان الإثنين: «لم يغادر كيليني البيانكونيري أبدًا فقد ظل قلبه وروحه وقيمه مرتبطة دائمًا بالنادي، داخل وخارج الملعب، واعتبارًا من 16 سبتمبر الجاري، سيشغل منصب رئيس العلاقات المؤسسية لكرة القدم، وسيقدم تقاريره مباشرة إلى ماوريتسيو سكانافينو الرئيس التنفيذي، الذي يمثل النادي في دوره الإداري الجديد. خلفيته الأكاديمية تكمل خبرته كلاعب وقائد وأسطورة يوفنتوس».
دافع كيليني عن ألوان يوفنتوس من 2005 إلى 2022، وفاز في صفوفه بتسعة ألقاب في الدوري المحلي جميعها متتالية بين 2012 و2020، بالإضافة إلى كأس إيطاليا 5 مرات، لكنه لم ينجح في إحراز دوري أبطال أوروبا معه بعد أن بلغ النهائي مرتين عامي 2015 و2017، وخسرهما أما برشلونة وريال مدريد الإسبانيين.
وأسدل قائد المنتخب الإيطالي السابق مسيرته عن عمر بلغ 39 عامًا في ديسمبر 2023، بعد أن خاض موسمًا ونصف الموسم مع فريق لوس أنجليس إف سي الأمريكي، وعقب خسارته لقب الدوري على يد كولومبوس كرو.
وبدأ كيليني مسيرته في الملاعب في الفئات العمرية مع ليفورنو، الذي منحه عقده الاحترافي الأول عام 2000، قبل أن ينتقل إلى روما ثم إلى يوفنتوس. وبقي اللاعب مع فريقه حين أُنزِل إلى الدرجة الثانية 2006 بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج، وأسهم في عودته إلى الأولى العام التالي مباشرة.