ما زلنا في المربع صفر عند «نقاشاتنا» حول المنتخب الوطني، وكلنا على علمٍ ودرايةٍ أن «المنتخب» يختلف عن «النادي»، لكننا «نتجاهل» ذلك رغبةً منا في الاستئثار بمساحة الكلام، أو الكتابة التي نمرِّر من خلالها ما نريد بغض النظر عن سلامة الرأي، والنيات.
النادي في «الدوريات المحترفة» بكل العالم، يتم تحضيره للمنافسات من خلال نافذتين للانتقال والإعارة، الأولى قبل بدء الموسم، والثانية في منتصفه، ليقوم بعمل «التركيبة» العناصرية المناسبة للنهج الفني والخططي للمدير الفني، وسد احتياجات المركز حسب العدد المسموح به من اللاعبين غير المحليين.
المنتخب «الجود من الموجود»، إذ تحكمه عواملُ كثيرةٌ، المسؤولُ عنها جهاتٌ عدة، يسندها تاريخ اللعبة، وما تتوفر لها من ظروفٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ وجغرافيةٍ مساعدةٍ، ويمكن تكييف سقف الطموح وفقًا لها بعيدًا عن «طفرات» انتصارٍ في مباراةٍ، أو منجزٍ يتيمٍ، فهناك اختلافٌ كبيرٌ بين «التمني» الذي تجنح به العاطفة، وذلك الذي تسنده «الواقعية» المتبصِّرة.
النادي الذي سُمح له بالتعاقد والإعارة مع عشرة لاعبين، يجلبهم من كل قارات العالم بميزانيةٍ عالية الرقم والكلفة، يفشل في تحقيق أهدافه، أو طموحات أنصاره سواءً بالظهور التنافسي الذي يعكس ما توفَّر له من فرص تحضيرٍ مثاليةٍ، أو حصد «لقبٍ»، أو بناء منظومة عملٍ، يمكن لها أن تنمو لتصل فيما بعد، «يعاير» إعلامه وأنصاره «المنتخب» الذي يتكوَّن من نتاج «النادي»، أي عناصره الذين لا ترضا عنهم في «الدوري»، وتحولهم إلى أساطير مع المنتخب!
النقاشات حول المنتخب، يشترك فيه إعلاميون، وجمهورٌ، ولاعبون سابقون، أي «جميعنا» إلا ما ندر، ونرى أن على المنتخب أن يتجاوز كل الحواجز التي نتفق «جميعًا» على أنها تعترض إمكانية صناعة أي «منتخبٍ»، وبعضها لا دخل لأحدٍ فيها مثل «الجغرافيا»، لكننا نستخدم لغتين، واحدةٌ تخصُّ «النادي» وأخرى «المنتخب»، ونتعمد فك الارتباط بين ناتجين مكوِّنهما واحدٌ! ونضطر للانجرار إلى التصادم، و«لخاطر عيون» النادي ونجومه «نزور» التاريخ، ونستحضر أحداثه «بانتقاءٍ» لتعزيز مواقفنا.
المنتخب «ترمومتر» لعقل ووعي «المجتمع الرياضي» ككلٍّ، وهو «كاشفٌ»، وأرجو ألَّا يكون «منشئًا» لحالة انفصالٍ بين «النادي» و«المنتخب»، ولا يمكن «اتهام» أحدٍ بالعمل «ضد» المنتخب»، لكن أسوأ من هذا أن تتسبَّب «مخرجات» نقاشاتنا في غمرة حماسنا، والتأجيج الذي «صنعناه» بامتيازٍ فيما هو أبعد من «الضد» للمنتخب فقط، ونحن لا ندري أننا لا ندري!
النادي في «الدوريات المحترفة» بكل العالم، يتم تحضيره للمنافسات من خلال نافذتين للانتقال والإعارة، الأولى قبل بدء الموسم، والثانية في منتصفه، ليقوم بعمل «التركيبة» العناصرية المناسبة للنهج الفني والخططي للمدير الفني، وسد احتياجات المركز حسب العدد المسموح به من اللاعبين غير المحليين.
المنتخب «الجود من الموجود»، إذ تحكمه عواملُ كثيرةٌ، المسؤولُ عنها جهاتٌ عدة، يسندها تاريخ اللعبة، وما تتوفر لها من ظروفٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ وجغرافيةٍ مساعدةٍ، ويمكن تكييف سقف الطموح وفقًا لها بعيدًا عن «طفرات» انتصارٍ في مباراةٍ، أو منجزٍ يتيمٍ، فهناك اختلافٌ كبيرٌ بين «التمني» الذي تجنح به العاطفة، وذلك الذي تسنده «الواقعية» المتبصِّرة.
النادي الذي سُمح له بالتعاقد والإعارة مع عشرة لاعبين، يجلبهم من كل قارات العالم بميزانيةٍ عالية الرقم والكلفة، يفشل في تحقيق أهدافه، أو طموحات أنصاره سواءً بالظهور التنافسي الذي يعكس ما توفَّر له من فرص تحضيرٍ مثاليةٍ، أو حصد «لقبٍ»، أو بناء منظومة عملٍ، يمكن لها أن تنمو لتصل فيما بعد، «يعاير» إعلامه وأنصاره «المنتخب» الذي يتكوَّن من نتاج «النادي»، أي عناصره الذين لا ترضا عنهم في «الدوري»، وتحولهم إلى أساطير مع المنتخب!
النقاشات حول المنتخب، يشترك فيه إعلاميون، وجمهورٌ، ولاعبون سابقون، أي «جميعنا» إلا ما ندر، ونرى أن على المنتخب أن يتجاوز كل الحواجز التي نتفق «جميعًا» على أنها تعترض إمكانية صناعة أي «منتخبٍ»، وبعضها لا دخل لأحدٍ فيها مثل «الجغرافيا»، لكننا نستخدم لغتين، واحدةٌ تخصُّ «النادي» وأخرى «المنتخب»، ونتعمد فك الارتباط بين ناتجين مكوِّنهما واحدٌ! ونضطر للانجرار إلى التصادم، و«لخاطر عيون» النادي ونجومه «نزور» التاريخ، ونستحضر أحداثه «بانتقاءٍ» لتعزيز مواقفنا.
المنتخب «ترمومتر» لعقل ووعي «المجتمع الرياضي» ككلٍّ، وهو «كاشفٌ»، وأرجو ألَّا يكون «منشئًا» لحالة انفصالٍ بين «النادي» و«المنتخب»، ولا يمكن «اتهام» أحدٍ بالعمل «ضد» المنتخب»، لكن أسوأ من هذا أن تتسبَّب «مخرجات» نقاشاتنا في غمرة حماسنا، والتأجيج الذي «صنعناه» بامتيازٍ فيما هو أبعد من «الضد» للمنتخب فقط، ونحن لا ندري أننا لا ندري!