بعد 100 يوم.. كونتي يتحدى الضغوط بالعمل
أوضح أنطونيو كونتي، مدرب فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم، الجمعة، أن العمل داخل وخارج الملعب هو العنصر الأكثر أهمية بالنسبة له، بعد مرور 100 يوم على منصبه.
ولم تكن الهزيمة 0-3 على ملعب هيلاس فيرونا البداية المتوقعة لنابولي تحت قيادة كونتي، لكن العمل الذي بذله بدأ يؤتي ثماره من خلال انتصارين متتاليين على بولونيا وبارما.
وقال كونتي للصحافيين قبل زيارة كالياري الأحد: «لم نعمل في الملعب فقط بل عملنا كثيرًا خارجه أيضًا.. كان علينا أن نعمل بجدية وأنا راض عن هذا الأمر، فهذه الأيام المئة أعطتنا نهجًا جديدًا. أدرك ما ينتظرني والتوقعات بشأني لكن سلاحي الوحيد هو العمل».
ولا تأتي هذه التوقعات من تولي تدريب ناد فشل بشكل كبير في الدفاع عن لقب الدوري العام الماضي فحسب، بل تأتي أيضًا من مسيرته التدريبية وفوزه بألقاب الدوري مع يوفنتوس وإنتر ميلان وتشيلسي.
ولفت المدرب السابق للمنتخب الإيطالي إلى أنه يحمل الكثير من الضغوط معه بعد الفوز في الماضي، فالجماهير تجري حسابات وتتوقع بناء عليها بغض النظر عن النتيجة.
وقال: «إنها مسؤولية ولا أتهرب منها بل أعيشها بهدوء. أتوقع الاستمرار بنفس الأداء وتحقيق النتائج والاستمرارية من الفريق».
وربما لا يعتمد كونتي على أهداف النيجيري فيكتور أوسيمين بعد انضمامه إلى غلطة سراي التركي على سبيل الإعارة لكنه يمتلك البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي انضم قبل يومين فقط من آخر مباراة للفريق وشارك بديلًا ليسجل هدفًا متأخرًا في الفوز على بارما.
وأشار كونتي إلى أن لوكاكو استغل فترة التوقف الدولي لمحاولة الوصول إلى كامل لياقته البدنية والفنية، ولقد أظهر التزامًا كبيرًا: «إنه يتحسن في كل شيء وسنرى ما يمكن أن يحدث، لا يزال هناك حصتان تدريبيتان وبعد ذلك سأقرر».
وسينتظر كونتي أيضًا قبل اتخاذ قراره بشأن الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا الذي أصيب في الكاحل أثناء مشاركته مع منتخب جورجيا. وسيكون متاحًا أيضًا أمام كونتي لاعبي الوسط الإسكتلنديين سكوت ماكتوميناي وبيلي جيلمور المنضمين في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية.
ويحتل نابولي المركز السادس في الدوري، لكنه يتأخر بنقطة واحدة فقط عن رباعي الصدارة، بينما يحتل كالياري المركز 16 بنقطتين.