لا يجب أن ينسينا الفوز الصعب الذي حققه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على مضيفه الصيني في ثاني جولات تصفيات كأس العالم أن الخلل الذي يعاني منه الأخضر أكبر من فوز جاء بشق الأنفس وبعد مستويات غير مقنعة، وهو خلل وإن كان الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب يتحمل الجزء الأكبر منه، إلا أنه ليس الملام الوحيد، الكثير من الأطراف تتحمل مسؤولية ما يحدث في المنتخب السعودي، المدرب، اللاعبون، الجهاز الإداري، والإعلام، الأخير يتحمل جزءًا كبيرًا من الخلل.
الطريقة التي تعامل بها الإعلام وبعض المؤثرين على إكس تكشف عظم الخلل، مَن سجَّل هدف الصين؟، لماذا طُرد كنو؟، تألق كادش، الكل أخذ ما يريد من المباراة وترك ما لا يناسب هدفه، وبدأ يشن الغارات ضد المنتخب، هاجم الهلاليون لاجامي، وحاول النصراويون رمي المسؤولية على حسان تمبكتي، وانتقدوا كنو بطريقة قاسية، كان الهدف منها التشفي منه ومن ناديه لا أكثر، فيما تجاهل الاتحاديون باقي اللاعبين ونسبوا الفوز لحسن كادش وكأنه كان يلعب وحيدًا، تعامل سطحي يزيد من الفرقة والتشتت بين اللاعبين، وكأن ما يفعله مانشيني بالمنتخب لا يكفي.
تحدثت مع خليل الزياني، عبد العزيز العودة، علاء رواس، وصالح المطلق، مدربين ولاعبين كبار، كلهم أجمعوا على أن طريقة مانشيني لا تناسب الأخضر، اللعب بثلاثة مدافعين لا يتناسب مع طريقة لاعبي المنتخب، وغيرهم كثر، تقريبًا هناك إجماع على ذلك، الكل يعرف حتى أصغر مشجع، إلا مانشيني ومن معه في المنتخب، يكابرون بغطرسة وغرور وكأن المنتخب ملك خاص لهم.
لا يمكن والحديث عن وضع المنتخب غير الجيد تناسي إدارة المنتخب الغائبة عن المشهد بالكلية، والمدير الفني الذي لا يعرفه أحد، اتحاد الكرة الذي بقراراته ساهم في إضعاف المنتخب، الكل له دور في تحويل المنتخب من فريق يهزم بطل العالم، لفريق يتعادل مع إندونيسيا على أرضه وبين جماهيره، وبالكاد يفوز على الصين، التي خسرت قبل أيام بالسبعة من اليابان، صمتوا كثيرًا حتى وصلت العلاقة بين المدرب واللاعبين لمرحلة لا يركب فيها الحافلة معهم ويفضل الذهاب للتدريب بسيارة خاصة، وهي نتيجة كانت متوقعة، فالمدرب في كل إخفاق كان يحمّل اللاعبين المسؤولية، ويلوم اتحاد الكرة، ويحاول أن يبرئ نفسه، منذ أن ظهر في المؤتمر الصحافي الشهير قبل كأس آسيا واتهم عددًا من اللاعبين بعدم الرغبة في اللعب مع المنتخب بدلًا من لملمة الموضوع، ثم غادر الملعب قبل نهاية المباراة مع كوريا، ونحن نعرف أن الأمور ستصل لطريق مسدود، إلا أن القائمين على المنتخب لم يروا ما كان واضحًا، وكأن لا وجود لهم.
عندما يفقد اللاعب الثقة في المدرب، ويراه متغطرسًا مصرًا على الخطأ، فإنه لا يثق حتى في قراراته الفنية، ولا يطبقها، وهي القرارات التي أثبت مانشيني أنها غير جيدة، فمن غير المعقول أن يغيّر مدرب ستة لاعبين دفعة واحدة من مباراة لأخرى، ثم يطالبنا باحترام عمله، أي عمل هذا؟، هل يرى العزيز ياسر المسحل عملًا لا نراه؟، هل ينتظر أن نتعثر أكثر ونبتعد عن المنافسة لكي نبدأ التحرك؟ وعندها قد لا يكون لتحركنا قيمة.
الطريقة التي تعامل بها الإعلام وبعض المؤثرين على إكس تكشف عظم الخلل، مَن سجَّل هدف الصين؟، لماذا طُرد كنو؟، تألق كادش، الكل أخذ ما يريد من المباراة وترك ما لا يناسب هدفه، وبدأ يشن الغارات ضد المنتخب، هاجم الهلاليون لاجامي، وحاول النصراويون رمي المسؤولية على حسان تمبكتي، وانتقدوا كنو بطريقة قاسية، كان الهدف منها التشفي منه ومن ناديه لا أكثر، فيما تجاهل الاتحاديون باقي اللاعبين ونسبوا الفوز لحسن كادش وكأنه كان يلعب وحيدًا، تعامل سطحي يزيد من الفرقة والتشتت بين اللاعبين، وكأن ما يفعله مانشيني بالمنتخب لا يكفي.
تحدثت مع خليل الزياني، عبد العزيز العودة، علاء رواس، وصالح المطلق، مدربين ولاعبين كبار، كلهم أجمعوا على أن طريقة مانشيني لا تناسب الأخضر، اللعب بثلاثة مدافعين لا يتناسب مع طريقة لاعبي المنتخب، وغيرهم كثر، تقريبًا هناك إجماع على ذلك، الكل يعرف حتى أصغر مشجع، إلا مانشيني ومن معه في المنتخب، يكابرون بغطرسة وغرور وكأن المنتخب ملك خاص لهم.
لا يمكن والحديث عن وضع المنتخب غير الجيد تناسي إدارة المنتخب الغائبة عن المشهد بالكلية، والمدير الفني الذي لا يعرفه أحد، اتحاد الكرة الذي بقراراته ساهم في إضعاف المنتخب، الكل له دور في تحويل المنتخب من فريق يهزم بطل العالم، لفريق يتعادل مع إندونيسيا على أرضه وبين جماهيره، وبالكاد يفوز على الصين، التي خسرت قبل أيام بالسبعة من اليابان، صمتوا كثيرًا حتى وصلت العلاقة بين المدرب واللاعبين لمرحلة لا يركب فيها الحافلة معهم ويفضل الذهاب للتدريب بسيارة خاصة، وهي نتيجة كانت متوقعة، فالمدرب في كل إخفاق كان يحمّل اللاعبين المسؤولية، ويلوم اتحاد الكرة، ويحاول أن يبرئ نفسه، منذ أن ظهر في المؤتمر الصحافي الشهير قبل كأس آسيا واتهم عددًا من اللاعبين بعدم الرغبة في اللعب مع المنتخب بدلًا من لملمة الموضوع، ثم غادر الملعب قبل نهاية المباراة مع كوريا، ونحن نعرف أن الأمور ستصل لطريق مسدود، إلا أن القائمين على المنتخب لم يروا ما كان واضحًا، وكأن لا وجود لهم.
عندما يفقد اللاعب الثقة في المدرب، ويراه متغطرسًا مصرًا على الخطأ، فإنه لا يثق حتى في قراراته الفنية، ولا يطبقها، وهي القرارات التي أثبت مانشيني أنها غير جيدة، فمن غير المعقول أن يغيّر مدرب ستة لاعبين دفعة واحدة من مباراة لأخرى، ثم يطالبنا باحترام عمله، أي عمل هذا؟، هل يرى العزيز ياسر المسحل عملًا لا نراه؟، هل ينتظر أن نتعثر أكثر ونبتعد عن المنافسة لكي نبدأ التحرك؟ وعندها قد لا يكون لتحركنا قيمة.