بعد الخسارة.. دي بروين يهاجم اللاعبين والتكتيك
يشعر كيفن دي بروين، قائد المنتخب البلجيكي الأول لكرة القدم، بالمرارة بعد الخسارة أمام فرنسا 0ـ2، الإثنين، ضمن الجولة الثانية لدوري الأمم الأوروبية، ما أثار مخاوف من حدوث خلافٍ مع زملائه، خاصَّةً بعد أن اتهم بعضهم بعدم أداء أدوارهم.
وأبدى لاعب وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في مقابلةٍ بعد المباراة، التي جرت ضمن منافسات المستوى الأول، انزعاجه من مستوى زملائه، مشيرًا أيضًا إلى التكتيك المعتمد من المنتخب، الذي كان يُقدِّم أداءً جيدًا في أول 20 دقيقةً.
وقال دي بروين «33 عامًا» لقناة «في تي إم»: «كنا ندافع بستة لاعبين. حتى في الشوط الثاني، كان الوضع نفسه على الرغم من أننا كنا متأخرين! الأمر لا يتعلَّق فقط بالتحوُّل. إنه يتعلَّق بطريقة لعبنا! هناك لاعبون لم يؤدوا أدوارهم. انتهى الأمر».
وأضاف: «إذا لم تكن جيدًا بما فيه الكفاية فعليك حينها أن تبذل قصارى جهدك، وهو ما لم يفعله بعضهم. أستطيع تقبُّل أننا لم نعد بمستوى 2018. كنت أول مَن قال ذلك، لكنْ هناك أمورٌ غير مقبولةٍ».
وأشارت وسائلُ إعلامٍ بلجيكيةٌ إلى أن دي بروين وجَّه كلماتٍ جارحةً تجاه زملائه في غرفة الملابس.
علاوةً على ذلك، وفي لقطاتٍ بثتها قناة «أر تي أل»، شوهد صانع الألعاب وهو يبدو وكأنَّه يقول مرارًا لمدربه الإيطالي الألماني دومينيكو تيديسكو: «سأتوقف». ويقصد عن اللعب مع المنتخب.
ومنذ بداية مسيرته الدولية عام 2010، خاض اللاعب 107 مباريات دولية، وسجل خلالها 30 هدفًا، وهو حاليًّا سابع أكثر لاعب تمثيلًا لمنتخب بلاده.
ويتعيَّن الآن على تيديسكو إقناع دي بروين بالبقاء بعد أن أعلن تيبو كورتوا، حارس المرمى، سابقًا عدم تمثيل بلاده مجددًا في ظل وجود المدرب.
وقال تيديسكو: «كيفن لاعبٌ يحب الفوز، ومن الطبيعي أن يشعر بخيبة أملٍ، لكنني لا أخشى رحيله».