أوضح لويس دي لافوينتي، مدرب منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم، أنهم ما زالوا في حاجةٍ إلى التطور على الرغم من التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، مؤكدًا أن لا مجال للأعذار.
وفازت إسبانيا بجميع مبارياتها السبع بالبطولة، التي جرت في ألمانيا، بما في ذلك التغلُّب على أبطال العالم السابقين، إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا.
لكنَّ «الماتادور» عاد إلى المنافسات، الخميس، وتعادل سلبًا مع مضيفه الصربي في مستهل مشوارهما بدوري الأمم الأوروبية قبل مواجهة مضيفه السويسري الأحد.
وقال دي لا فوينتي في مؤتمرٍ صحافي، السبت: «هناك دائمًا إمكانيةٌ للتطور على الرغم مما حققناه في اليورو. ندرك أنه تنتظرنا مباراةٌ أمام منافسٍ صعبٍ للغاية، وأعتقد أنه أحد المنتخبات التي لعبت بشكلٍ أفضل معنا في بطولة أوروبا، ولديه لاعبون جيدون للغاية».
وأضاف: «غدًا سنرى منتخبَين على مستوى مرتفعٍ للغاية، وسنحاول تعزيز نقاط قوتنا، وتقليص نقاط قوة المنافس. المباراة ربما تكون مشروطةً بطريقة لعبنا، وحالة الملعب. الملعب عانى من بعض المشكلات التي أثَّرت فيه كثيرًا، لكن علينا أن نتأقلم مع الظروف، ولا يمكننا أن نفعل أي شيءٍ آخر».
وختم دي لافوينتي حديثه بالقول: «لا يوجد مجالٌ للأعذار. الأمر على ما هو عليه، وهذا ما أوضحناه للاعبين».