أكتب لكم هذا المقال وأنا في الطائرة متجهًا إلى الصين للمرة الأولى في حياتي، ذهابي بدون شك هو من أجل كرة القدم، أولًا لتغطية مواجهة منتخبنا السعودي أمام منتخب الصين في مدينة داليان الصينية، وثانيًا من أجل مشاهدة الصين كرويًا عن قرب، لذلك سأكتب هذا الأسبوع لكم هنا ما أتخيله وما يوجد في مخيلتي عن الصين كرويًا، ثم سأكتب في الطائرة وأنا عائد إلى الوطن بإذن الله الأسبوع المقبل عمّا شاهدت هناك.
ما أتخيله عن الصين في الجانب الرياضي، أنني لن أشاهد هناك كرة القدم بكثرة، أتخيل أن رياضة كرة القدم هي رقم 4ـ5 في اهتمام الشعب الصيني، لذلك أعتقد أنني لن أشاهد قمصان الأندية كثيرًا في إعلانات المراكز التجارية والمطار، ولن أشاهدها بكثرة على مشجعي كرة القدم.
ما أتخيله عن الصين أن شغف كرة القدم أقل بكثير مما شاهدته في السعودية وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين، أتخيل أنهم لا يهتمون إن خسر منتخب بلادهم أو حقق الفوز، أتخيل أن مدينة داليان يوم المباراة لن تشعرك أن هناك مباراة مهمة لمنتخب بلادهم، هذا ما أتخيله.
أتوقع أن أجد الصينيين اكثر اهتمامًا في الألعاب المختلفة، وأتوقع أن مشجعي كرة القدم الذين سأشاهدهم سيكون غالبيتهم بعمر 20ـ28 عامًا بعد الاستثمار الصيني الذي حصل قبل سبع سنوات، إن كان استثمارهم أثر على جيل، يجب أن نشاهده في هذه الرحلة بهذه الأعمار.
شن الإعلام الغربي حملات كثيرة على الصين في السنوات الخمس عشرة الماضية، وكشخص مطلع على الصحافة العالمية بشكل يومي ومطلع لكل ما يكتب في نخبة الصحف العالمية عن كرة القدم منذ عشر سنوات، سمعت وقرأت الكثير عن الصين في الجانب الرياضي من وجهة نظر الغرب وأذهب وأنا على يقين أن كل ما قرأته سابقًا لا يعكس الواقع بنسبة كبيرة.
وأذهب ولدي سؤال واحد عندما ألتقي أي إعلامي صيني هناك مهتم بكرة القدم، السؤال الذي يشكل هاجسًا لنا، كيف نجعل المشروع السعودي ناجحًا ولا يكرر تجربة الصين؟ ما هي النصائح التي شاهدها الإعلام الصيني ويريد أن ينصحنا بها لكي لا نقع في نفس أخطائهم.
لسنا الصين في كرة القدم، فنحن أمة وشعب عاش وتعلق بكرة القدم ولدينا إرث أعمق في هذه اللعبة، ولكن طموحاتنا الحالية ليست بعيدة عن طموحات الصين السابقة التي تم إيقافها سريعًا لذلك سأكون حريصًا على السماع حول ذلك.
رحلة أتطلع لها كثيرًا وعندما أعود الأسبوع المقبل بإذن الله سأكتب عمّا رأيته وسأحاول أن أجد إجابات على كل الاستفسارات التي تدور في ذهني حول الصين وكرة القدم.
ما أتخيله عن الصين في الجانب الرياضي، أنني لن أشاهد هناك كرة القدم بكثرة، أتخيل أن رياضة كرة القدم هي رقم 4ـ5 في اهتمام الشعب الصيني، لذلك أعتقد أنني لن أشاهد قمصان الأندية كثيرًا في إعلانات المراكز التجارية والمطار، ولن أشاهدها بكثرة على مشجعي كرة القدم.
ما أتخيله عن الصين أن شغف كرة القدم أقل بكثير مما شاهدته في السعودية وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين، أتخيل أنهم لا يهتمون إن خسر منتخب بلادهم أو حقق الفوز، أتخيل أن مدينة داليان يوم المباراة لن تشعرك أن هناك مباراة مهمة لمنتخب بلادهم، هذا ما أتخيله.
أتوقع أن أجد الصينيين اكثر اهتمامًا في الألعاب المختلفة، وأتوقع أن مشجعي كرة القدم الذين سأشاهدهم سيكون غالبيتهم بعمر 20ـ28 عامًا بعد الاستثمار الصيني الذي حصل قبل سبع سنوات، إن كان استثمارهم أثر على جيل، يجب أن نشاهده في هذه الرحلة بهذه الأعمار.
شن الإعلام الغربي حملات كثيرة على الصين في السنوات الخمس عشرة الماضية، وكشخص مطلع على الصحافة العالمية بشكل يومي ومطلع لكل ما يكتب في نخبة الصحف العالمية عن كرة القدم منذ عشر سنوات، سمعت وقرأت الكثير عن الصين في الجانب الرياضي من وجهة نظر الغرب وأذهب وأنا على يقين أن كل ما قرأته سابقًا لا يعكس الواقع بنسبة كبيرة.
وأذهب ولدي سؤال واحد عندما ألتقي أي إعلامي صيني هناك مهتم بكرة القدم، السؤال الذي يشكل هاجسًا لنا، كيف نجعل المشروع السعودي ناجحًا ولا يكرر تجربة الصين؟ ما هي النصائح التي شاهدها الإعلام الصيني ويريد أن ينصحنا بها لكي لا نقع في نفس أخطائهم.
لسنا الصين في كرة القدم، فنحن أمة وشعب عاش وتعلق بكرة القدم ولدينا إرث أعمق في هذه اللعبة، ولكن طموحاتنا الحالية ليست بعيدة عن طموحات الصين السابقة التي تم إيقافها سريعًا لذلك سأكون حريصًا على السماع حول ذلك.
رحلة أتطلع لها كثيرًا وعندما أعود الأسبوع المقبل بإذن الله سأكتب عمّا رأيته وسأحاول أن أجد إجابات على كل الاستفسارات التي تدور في ذهني حول الصين وكرة القدم.