خرج ناديا الاتحاد والنصر بمكاسب كبيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية التي أغلقت أبوابها قبل يومين بتعاقدات هي الأكبر في العالم، يفترض أن تنتهي بموجبها أسطوانة الدعم «المزعوم»، تعاقد الاتحاد مع ثمانية لاعبين منهم خمسة غير سعوديين، بتكلفة كسر عقود بلغت 110 ملايين يورو «129 مليونًا مع احتساب الصفقات المحلية»، محتلًا المركز الرابع عالميًا في الإنفاق، فيما أنفق النصر 108 ملايين يورو على كسر عقود لاعبيه الخمسة الجدد، منهم أربعة محليين، ويرتفع الرقم لـ 115 مع احتساب قيمة انتقال النجدي، محتلًا المركز السادس عالميًا، والأرقام جميعها حسب موقع ترانسفير ماركت العالمي، دون احتساب الرواتب.
لم يتعاقد الهلال إلا مع ثلاثة لاعبين، أحدهم لتعويض رحيل سعود عبد الحميد، فيما تعاقد الأهلي مع لاعبين فقط، أتمنى وإن كنت لا أعتقد ذلك، أن يتوقف الحديث عن فوارق الدعم، فالأرقام لا تكذب، والكرة الآن في الملعب، ولا مجال لإخراجها منه.
هذا هو الجانب الظاهر، أما الجانب الذي لا يظهر في الصورة بشكل واضح، هو ما حدث خلال فترة الانتقالات، من أخطاء توشك أن تعيدنا للمربع الأول، مربع القضايا والديون، فعلى الرغم من أن الأندية الأربعة + القادسية أنهت سنتها الأولى في الخصخصة، وتحت إدارة تنفيذية أجنبية، إلا أن بعضًا منها وقعت قي أخطاء جسيمة، سببها في تصوري أنها خضعت لضغوط الجماهير دون مراعاة لأهمية الحفاظ على موارد النادي، وضاربة عرض الحائط بتصريحات سعد اللذيذ مسؤول برنامج الاستقطابات التي جزم فيها أنه «لن يُسمح لأي نادٍ ببيع أو إعارة لاعب بأقل من قيمته التي تم التعاقد بها»، كلام كان في الهواء كبّد الاتحاد خسارة بـ22 مليون يورو بعد أن باع عقد جوتا بثمانية ملايين يورو، وهو الذي دفع فيه 30 مليونًا، النصر خالص أليكس بستة ملايين يورو بخسارة كاملة ثم رحل للدوري البرازيلي بالمجان، الأهلي حالة خاصة، أعار ماكسيمان للدوري التركي على أن يدفع نصف راتبه البالغ 15 مليون يورو، خسر لاعبًا مهمًا و7 ملايين يورو، ثم عاد واشترى عقد بوني بـ50 مليون يورو، وزاد راتبه من 20 ألف باوند أسبوعيًا مع ناديه الإنجليزي إلى 500 ألف، النصر أيضًا دفع في لاعب شاب 23 مليونًا، اللاعب ذاته الذي تعاقد معه تشيلسي قبل أشهر بـ12 مليونًا فقط.
الداهية الكبرى تصرف نادي الاتحاد مع بورتو البرتغالي، تفاوض واتفق وأرسل العقود للتعاقد مع جالينيو ثم تراجع بعد أن تعاقد النادي البرتغالي مع لاعب لتعويض لاعبه الذي ظن أنه سيرحل للاتحاد، هذه القضية قد تكون أولى قضايانا في فيفا بعد الخصخصة، النادي البرتغالي أكد أنه لن يسكت على ما وصفه بالتعامل المسيء.
مثل هذه الأخطاء كان يجب أن تتوقف مع الموسم الماضي، ولكن يبدو أننا ما زلنا نعاني من ترسبات في التفكير، وإدارات الأندية بعضها ما زال يقرر بناءً على تغريدات وهاشتاقات الجماهير، يريدها فقط أن تصمت.
لم يتعاقد الهلال إلا مع ثلاثة لاعبين، أحدهم لتعويض رحيل سعود عبد الحميد، فيما تعاقد الأهلي مع لاعبين فقط، أتمنى وإن كنت لا أعتقد ذلك، أن يتوقف الحديث عن فوارق الدعم، فالأرقام لا تكذب، والكرة الآن في الملعب، ولا مجال لإخراجها منه.
هذا هو الجانب الظاهر، أما الجانب الذي لا يظهر في الصورة بشكل واضح، هو ما حدث خلال فترة الانتقالات، من أخطاء توشك أن تعيدنا للمربع الأول، مربع القضايا والديون، فعلى الرغم من أن الأندية الأربعة + القادسية أنهت سنتها الأولى في الخصخصة، وتحت إدارة تنفيذية أجنبية، إلا أن بعضًا منها وقعت قي أخطاء جسيمة، سببها في تصوري أنها خضعت لضغوط الجماهير دون مراعاة لأهمية الحفاظ على موارد النادي، وضاربة عرض الحائط بتصريحات سعد اللذيذ مسؤول برنامج الاستقطابات التي جزم فيها أنه «لن يُسمح لأي نادٍ ببيع أو إعارة لاعب بأقل من قيمته التي تم التعاقد بها»، كلام كان في الهواء كبّد الاتحاد خسارة بـ22 مليون يورو بعد أن باع عقد جوتا بثمانية ملايين يورو، وهو الذي دفع فيه 30 مليونًا، النصر خالص أليكس بستة ملايين يورو بخسارة كاملة ثم رحل للدوري البرازيلي بالمجان، الأهلي حالة خاصة، أعار ماكسيمان للدوري التركي على أن يدفع نصف راتبه البالغ 15 مليون يورو، خسر لاعبًا مهمًا و7 ملايين يورو، ثم عاد واشترى عقد بوني بـ50 مليون يورو، وزاد راتبه من 20 ألف باوند أسبوعيًا مع ناديه الإنجليزي إلى 500 ألف، النصر أيضًا دفع في لاعب شاب 23 مليونًا، اللاعب ذاته الذي تعاقد معه تشيلسي قبل أشهر بـ12 مليونًا فقط.
الداهية الكبرى تصرف نادي الاتحاد مع بورتو البرتغالي، تفاوض واتفق وأرسل العقود للتعاقد مع جالينيو ثم تراجع بعد أن تعاقد النادي البرتغالي مع لاعب لتعويض لاعبه الذي ظن أنه سيرحل للاتحاد، هذه القضية قد تكون أولى قضايانا في فيفا بعد الخصخصة، النادي البرتغالي أكد أنه لن يسكت على ما وصفه بالتعامل المسيء.
مثل هذه الأخطاء كان يجب أن تتوقف مع الموسم الماضي، ولكن يبدو أننا ما زلنا نعاني من ترسبات في التفكير، وإدارات الأندية بعضها ما زال يقرر بناءً على تغريدات وهاشتاقات الجماهير، يريدها فقط أن تصمت.