نفى إيدي هاو، مدرّب فريق نيوكاسل يونايتد الأول لكرة القدم، الثلاثاء، أي تواصل رسمي معه بشأن منصب تدريب منتخب إنجلترا الشاغر، مؤكدًا التزامه التام بعقده مع نيوكاسل.
وقال هاو لصحافيين في طوكيو، عندما سُئِل عمّا إذا كان الاتحاد الإنجليزي تواصل معه لتولّي مسؤولية تدريب المنتخب الوطني: «لا يوجد أي تواصل على الإطلاق من أي طرف، وأنا ملتزم تمامًا مع نيوكاسل».
ويحضر نيوكاسل في اليابان لخوض مباراتين تحضيريتين للموسم الجديد أمام أوراوا ريد دايموندز، ويوكوهاما مارينوس من الدوري الياباني، الأربعاء والسبت المقبلين.
وارتبط اسم هاو بمنصب مدرب منتخب إنجلترا، الذي تركه جاريث ساوثجيت بعد خسارة نهائي كأس أوروبا 2024، يوليو الجاري، إلى جانب توماس توخل، وماوريسيو بوكيتينو وجراهام بوتر، ومدربيّ تشيلسي السابقين.
وتجاهل هاو التلميحات بأن لاعبيه بحاجة إلى سماعه مباشرة يتحدث عن ولائه لنيوكاسل، فيما كانت تدور التكهنات حول مستقبله بشكل علني، وتابع المدرب، البالغ من العمر 46 عامًا: «ما من شيء للحديث عنه، لست بحاجة إلى مخاطبة اللاعبين، إنهم يعرفون ذلك، كما آمل، من خلال تصرفاتي اليوميّة ومدى التزامي تجاه النادي».
وأشار هاو إلى أن الرحلة الطويلة، وحرارة الصيف الشديدة في اليابان، قد تشكلان تحديًا لفريقه قبل مباراتي الأسبوع الجاري، وأضاف: «بالطبع عندما تسافر إلى مكانٍ بعيدٍ، ويكون فارق الوقت كبيرًا، فإن السفر يوثّر عليك حقًا، وبالحديث نيابةً عن اللاعبين، فإن الأمرَ صعبٌ»، عادًّا أنه حتى التدريبات الخفيفة قد تكون «صعبة» بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وأردف هاو: «أعتقد أن العامل الأكبر، الذي سيتعيّن علينا التعامل معه، هو الحرارة، من خلال التدريب اليوم فقط، يمكنك أن ترى تأثيرها على اللاعبين، حتى التدريبات الخفيفة جدًا تتحوّل فجأة إلى تدريبات صعبة، أعتقد أنه سيكون اختبارًا كبيرًا لنا من الناحية الرياضية، ربّما يكون الاختبار المثالي لما وصلنا إليه خلال فترة الإعداد للموسم الجديد».