قالوا: القطيف، فقلتُ: نبضُ قصائدي وربيعُ قلبي حسنُها الفتّانُ
قالوا: القطيف، فقلتُ: دونَ تردُّدِ معشوقتي وأنا بها الهيمانُ.
تغنى وتغزل بها الكثير من الشعراء بجمالها وعبقرية أهلها وطيبتهم وحُسن معشرهم. دعوني أتغنى وأتغزل بهم رياضيًا، ولعلي استهل ذلك بجملة شهيرة ذكرتها عن القطيف، وهي:
«لو كنت مسؤولاً في الرياضة لنمت في القطيف» ذلك ليقيني بأن هذه المنطقة منجم للرياضيين، فقد شاهدت بعيني عشقهم غير الطبيعي للرياضة حيث تشعر بأنهم يولدون رياضيين. مع الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا حفظها الله للرياضة في كل المناطق صدقوني سيكون لدينا أبطال عالميون من القطيف وفي جميع الألعاب، فالموهبة والشغف موجودان وبجلاء يبقى فقط ما ذكرته. القطيف أخرجت لنا أبطالاً رفعوا اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية وبإمكانيات ضعيفة جدًا، ولعل تحقيق فريق مضر لكرة اليد «الأملح» عام 2011 على كأس آسيا وتأهلهم لكأس العالم بقيادة المبدع علي سعيد وهم بلا منشأة بل كانوا يتدربون على أرض صلبة «صبة»!.
التقيت بأحد مسؤولي مضر قبل سنوات وقلت له كيف تحققون هذا وبهذه الإمكانيات؟ قال لي: إنه العشق والشغف، وذكر لي معلومة صدمتني وهي أن مكافأة الفوز للاعبين عند الفوز 50 ريالاً ولو دبلناها تصبح 100 ريال هذا إذا استطعنا توفيرها!. دعوني أذهب إلى أمثلة كثيرة من الإنجازات لهذه المنطقة العبقرية ففريق النور لكرة اليد الشهير بـ «الأكاديمية» حقق أيضًا كأس آسيا، وتأهل لكأس العالم، ومؤخرًا حقق فريق الخليج لكرة اليد كأس آسيا وتأهل لكأس العالم، ولا يمكن تجاوز الجماهيرية الكبيرة المبهرة لنادي الخليج «المدرسة» التي أضفت وتضفي دومًا الجمال على المدرجات في الملاعب السعودية. وعندما نذكر إنجازات كرة اليد السعودية وبجميع فئاتها فالأساس يكون دومًا القطيف. على مستوى القيادات من ينسى عراب كرة اليد السعودية؟ ومن أوصلها للعالمية ابن سيهات محمد المطرود. جمال الصفار أسرع لاعب في آسيا وذهبية الـ 100 متر حسين السبع أحد أبطال آسيا والعرب في الوثب الطويل. علي الخضراوي نجم تنس الطاولة، محمد أحمد عبد رب الرضا أسطورة كرة الطائرة من نادي المحيط. أبطال وبطلات آسيا والعرب في رفع الأثقال والدراجات من أندية الترجى والهدى والخويلدية والنور والسلام. أبطال السباحة عربيًا وآسيويًا من نادي الصفا «الشرياص». ولا يمكن أن أنسى عابر المانش علوي مكي. والأسماء كثيرة فليعذروني فالمقال لا يتسع لذكرهم جميعًا.
قالوا: القطيف، فقلتُ: دونَ تردُّدِ معشوقتي وأنا بها الهيمانُ.
تغنى وتغزل بها الكثير من الشعراء بجمالها وعبقرية أهلها وطيبتهم وحُسن معشرهم. دعوني أتغنى وأتغزل بهم رياضيًا، ولعلي استهل ذلك بجملة شهيرة ذكرتها عن القطيف، وهي:
«لو كنت مسؤولاً في الرياضة لنمت في القطيف» ذلك ليقيني بأن هذه المنطقة منجم للرياضيين، فقد شاهدت بعيني عشقهم غير الطبيعي للرياضة حيث تشعر بأنهم يولدون رياضيين. مع الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا حفظها الله للرياضة في كل المناطق صدقوني سيكون لدينا أبطال عالميون من القطيف وفي جميع الألعاب، فالموهبة والشغف موجودان وبجلاء يبقى فقط ما ذكرته. القطيف أخرجت لنا أبطالاً رفعوا اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية وبإمكانيات ضعيفة جدًا، ولعل تحقيق فريق مضر لكرة اليد «الأملح» عام 2011 على كأس آسيا وتأهلهم لكأس العالم بقيادة المبدع علي سعيد وهم بلا منشأة بل كانوا يتدربون على أرض صلبة «صبة»!.
التقيت بأحد مسؤولي مضر قبل سنوات وقلت له كيف تحققون هذا وبهذه الإمكانيات؟ قال لي: إنه العشق والشغف، وذكر لي معلومة صدمتني وهي أن مكافأة الفوز للاعبين عند الفوز 50 ريالاً ولو دبلناها تصبح 100 ريال هذا إذا استطعنا توفيرها!. دعوني أذهب إلى أمثلة كثيرة من الإنجازات لهذه المنطقة العبقرية ففريق النور لكرة اليد الشهير بـ «الأكاديمية» حقق أيضًا كأس آسيا، وتأهل لكأس العالم، ومؤخرًا حقق فريق الخليج لكرة اليد كأس آسيا وتأهل لكأس العالم، ولا يمكن تجاوز الجماهيرية الكبيرة المبهرة لنادي الخليج «المدرسة» التي أضفت وتضفي دومًا الجمال على المدرجات في الملاعب السعودية. وعندما نذكر إنجازات كرة اليد السعودية وبجميع فئاتها فالأساس يكون دومًا القطيف. على مستوى القيادات من ينسى عراب كرة اليد السعودية؟ ومن أوصلها للعالمية ابن سيهات محمد المطرود. جمال الصفار أسرع لاعب في آسيا وذهبية الـ 100 متر حسين السبع أحد أبطال آسيا والعرب في الوثب الطويل. علي الخضراوي نجم تنس الطاولة، محمد أحمد عبد رب الرضا أسطورة كرة الطائرة من نادي المحيط. أبطال وبطلات آسيا والعرب في رفع الأثقال والدراجات من أندية الترجى والهدى والخويلدية والنور والسلام. أبطال السباحة عربيًا وآسيويًا من نادي الصفا «الشرياص». ولا يمكن أن أنسى عابر المانش علوي مكي. والأسماء كثيرة فليعذروني فالمقال لا يتسع لذكرهم جميعًا.