وضع وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل النقاط على الحروف بشأن برنامج استقطاب اللاعبين الأجانب وملف دعم الأندية، ونجح خلال حديثه لإذاعة ثمانية «عبر بودكاست سقراط» في إيضاح تفاصيل مهمة والإجابة على تساؤلات عن متشابهات أثارت الجدل طويلًا بسبب فشل أكثر من مسؤول رياضي على مدى الأشهر الماضية في تناول تفاصيلها وتقديم المعلومة بطريقة واضحة وصحيحة.
ويحسب للوزير في حديثه الشامل وضوح الرؤية من خلال الإلمام بأدق التفاصيل وإدراك الأهداف التي يعمل وفريقه على تحقيقها في إطار السنوات العشر المقبلة، ما جعل حديثه للمميز عمر الجريسي مليئًا بالإضاءات التي تغني عن حملة علاقات عامة للتعريف بمضمون رؤية السعودية 2030 وعرض جانبها الرياضي بتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية على مستقبل المنطقة عمومًا، خاصة أن بعض المسؤولين الذين جلسوا أمام المذيع نفسه لم يبرهنوا قدرة على شرح مستهدفات الرؤية خلال ساعتين ونصف.
وعلى الرغم من قدرة الوزير على ترتيب أفكاره والحديث عن أغلب تفاصيل كرة القدم السعودية بمواصفاتها العالمية، إلا أنه مر مرور الكرام على محور اللعب المالي النظيف الذي بات من أهم اشتراطات البطولة الاحترافية في العالم، لاعتبار أنه يضمن عدالة المنافسة ويكفل عدم الإخلال بميزان القوى وبالتالي المحافظة على قدر معين من الفروقات تحدده عائدات الأندية الفعلية بعيدًا عن الأموال المدفوعة من خارج المنظومة عن طريق جهات أو أشخاص لصالح نادٍ بعينه على حساب بقية المنافسين، ما يجعل تقنين التبرع المالي خطوة مهمة حتى يمكن تطبيق أفضل الممارسات في إدارة الأندية المحترفة وحمايتها من الاجتهادات.
ومن المطمئن في حديث وزير الرياضة أنه يؤمن تمامًا بأهمية تطبيق المعايير العالمية على البرنامج السعودي دون اجتزاء أو التفاف حتى يمكن لكرة القدم في البلاد أن تجني ثمار جهود التطوير وما صرف عليها، غير أن هذا لا يضمن التزام مسؤولي الأندية أو الاتحادات بالنهج نفسه، ما يتطلب اهتمامًا خاصًا بالرقابة على جميع الجهات وممارسات العاملين فيها، لتجنب نشوء نظام إدارة هجين يجمع بين الاحترافية بمواصفاتها العالمية والمزاجية بمواصفاتها المحلية.
ويحسب للوزير في حديثه الشامل وضوح الرؤية من خلال الإلمام بأدق التفاصيل وإدراك الأهداف التي يعمل وفريقه على تحقيقها في إطار السنوات العشر المقبلة، ما جعل حديثه للمميز عمر الجريسي مليئًا بالإضاءات التي تغني عن حملة علاقات عامة للتعريف بمضمون رؤية السعودية 2030 وعرض جانبها الرياضي بتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية على مستقبل المنطقة عمومًا، خاصة أن بعض المسؤولين الذين جلسوا أمام المذيع نفسه لم يبرهنوا قدرة على شرح مستهدفات الرؤية خلال ساعتين ونصف.
وعلى الرغم من قدرة الوزير على ترتيب أفكاره والحديث عن أغلب تفاصيل كرة القدم السعودية بمواصفاتها العالمية، إلا أنه مر مرور الكرام على محور اللعب المالي النظيف الذي بات من أهم اشتراطات البطولة الاحترافية في العالم، لاعتبار أنه يضمن عدالة المنافسة ويكفل عدم الإخلال بميزان القوى وبالتالي المحافظة على قدر معين من الفروقات تحدده عائدات الأندية الفعلية بعيدًا عن الأموال المدفوعة من خارج المنظومة عن طريق جهات أو أشخاص لصالح نادٍ بعينه على حساب بقية المنافسين، ما يجعل تقنين التبرع المالي خطوة مهمة حتى يمكن تطبيق أفضل الممارسات في إدارة الأندية المحترفة وحمايتها من الاجتهادات.
ومن المطمئن في حديث وزير الرياضة أنه يؤمن تمامًا بأهمية تطبيق المعايير العالمية على البرنامج السعودي دون اجتزاء أو التفاف حتى يمكن لكرة القدم في البلاد أن تجني ثمار جهود التطوير وما صرف عليها، غير أن هذا لا يضمن التزام مسؤولي الأندية أو الاتحادات بالنهج نفسه، ما يتطلب اهتمامًا خاصًا بالرقابة على جميع الجهات وممارسات العاملين فيها، لتجنب نشوء نظام إدارة هجين يجمع بين الاحترافية بمواصفاتها العالمية والمزاجية بمواصفاتها المحلية.