ينتظر العالم بكل شغف النهائي القاري الكبير بين منتخب إسبانيا ومنتخب إنجلترا على الأراضي الألمانية، حيث يلتقي الثنائي المؤثر في كرة القدم للمرة الأولى في نهائي بطولة قارية، ومنذ عام 2000 أصبح الثنائي يتنافس بشكل كبير على الأفضلية من خلال العديد من الأمور في كرة القدم، ليصبح نهائي برلين امتدادًا لصراع البلدين في الجانب الرياضي الذي انتقل الآن من الأندية إلى المنتخبات في المواجهة الأولى على لقب.
لو شاهدنا تاريخ المنتخبين قبل عام 2000 لوجدنا لقبًا إسبانيًّا وحيدًا عام 1964م بالفوز ببطولة اليورو ولقب إنجليزي وحيد ـ لا يزال وحيدًا ـ عام 1966م، ولكن منذ عام 2000 بدأ بشكل واضح التغيير في ساحة كرة القدم حتى هيمن الإسبان بالجيل التاريخي الذي حقق لهم اليورو مرتين وكأس العالم مرة في جيل تاريخي هو امتداد لنهضة دولة في كرة القدم، ومنذ عام 2012 بدأت إنجلترا نهضة أيضًا على أمل التغيير وها هي الآن أصبحت من فريق مجرد مشارك في البطولات إلى فريق يبحث عن لقبه الأول منذ 1966م، ويبدو أن الإنجليز اقتربوا أكثر من أي وقت مضى لتحقيق ذلك.
يدخل الإسبان النهائي بثقة كبيرة، فهم الفريق الأفضل خلال مجريات البطولة وقد يعود هذا الأمر بسبب اعتماد الإسبان على هيكل نظام وأسلوب لعب واضح، على عكس الإنجليز الذي يرتكز على النجوم وشخصياتهم وهنا خلاف في عمل المشروعين، حيث كرّس الإسبان كل قدراتهم لصناعة هوية وأسلوب لعب وكرّس الإنجليز قدراتهم لصناعة نخبة من اللاعبين وهذا ما حدث.
يملك الإسبان رقمًا مهيبًا يرتكزون عليه كثيرًا في هذا النهائي، فمنذ مايو 2001 لم تخسر الفرق الإسبانية أو المنتخب الإسباني في أي نهائي قاري حيث لعب منذ ذلك التاريخ 22 نهائيًا تغلب به الإسبان ويأملون بالاستمرار على ذلك.
لم يسبق لمنتخب إنجلترا الذي فاز بكأس العالم على أرضه عام 1966م أن وصل إلى نهائي بطولة أوروبا من قبل، والآن نجح ساوثجيت الذي تعرض لانتقادات شديدة وسخرية شديدة في قيادة المنتخب الإنجليزي إلى نهائيين متتاليين وستكون هذه المباراة، التي ستقام ضد إسبانيا في برلين يوم الأحد، أول نهائي كبير يخوضه المنتخب الإنجليزي خارج إنجلترا حيث لعب النهائيين السابقين على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن.
يدخل الإنجليز بخبرة أكبر من المنتخب الإسباني، حيث عاش اللاعبون ذلك النهائي الصعب في ويمبلي النسخة الماضية والخسارة القاسية التي تعرضوا لها، فبتالي لديهم تجربة وهو الأمر الذي سيرتكز عليه ساوثجيت، الذي أصبح على بعد 90 دقيقة فقط من كتابة تاريخ ـ أحب أن أطلق عليه اسم السير جاريث ساوثجيت، لأنه يستحق ذلك وسيحصل على لقب الفارس البريطاني مهما كانت نتيجة النهائي ـ.
لك أن تتخيل كيف ستستقبل إنجلترا أول أبطال لها منذ 1966 م، سيكون مشهدًا تاريخيًّا وسيدخل كل اللاعبين التاريخ من أوسع أبوابه، حيث سيكون هذا الجيل الأول جيلًا سيجلب كأس أوروبا إلى إنجلترا، البلد التي لم تحقق ألقاب في كرة القدم تعكس مكانتها التاريخية في عالم كرة القدم، والآن لديهم فرصة لفعل ذلك.
يتوقع الجميع أن يتغلب المنتخب الإسباني بكل سهولة، حيث سيلعب التمريرات القصيرة والطويلة وسيهيمن على المباراة، ولكن على محبي المنتخب الإسباني والكرة الجميلة التي أصبحت تصنع آراء متابعي كرة القدم عام 2024 بل هي القياس الاستعداد لمواجهة المنتخب الإنجليزي الذي يتمتع بالمرونة ومواجهة الأوقات الصعبة والخروج منها بكل تماسك وأيضًا روح القتالية ودكة بدلاء تصنع فارق.
نهائي الأحد بين فريقين مختلفين بكل شيء، لتأكد مرة أخرى كرة القدم أن هناك طرقًا مختلفة للوصول إلى القمة، وعليك اختيار طريقتك الخاصة وليس التقليد، نهائي كبير ينتظرنا في برلين.
لو شاهدنا تاريخ المنتخبين قبل عام 2000 لوجدنا لقبًا إسبانيًّا وحيدًا عام 1964م بالفوز ببطولة اليورو ولقب إنجليزي وحيد ـ لا يزال وحيدًا ـ عام 1966م، ولكن منذ عام 2000 بدأ بشكل واضح التغيير في ساحة كرة القدم حتى هيمن الإسبان بالجيل التاريخي الذي حقق لهم اليورو مرتين وكأس العالم مرة في جيل تاريخي هو امتداد لنهضة دولة في كرة القدم، ومنذ عام 2012 بدأت إنجلترا نهضة أيضًا على أمل التغيير وها هي الآن أصبحت من فريق مجرد مشارك في البطولات إلى فريق يبحث عن لقبه الأول منذ 1966م، ويبدو أن الإنجليز اقتربوا أكثر من أي وقت مضى لتحقيق ذلك.
يدخل الإسبان النهائي بثقة كبيرة، فهم الفريق الأفضل خلال مجريات البطولة وقد يعود هذا الأمر بسبب اعتماد الإسبان على هيكل نظام وأسلوب لعب واضح، على عكس الإنجليز الذي يرتكز على النجوم وشخصياتهم وهنا خلاف في عمل المشروعين، حيث كرّس الإسبان كل قدراتهم لصناعة هوية وأسلوب لعب وكرّس الإنجليز قدراتهم لصناعة نخبة من اللاعبين وهذا ما حدث.
يملك الإسبان رقمًا مهيبًا يرتكزون عليه كثيرًا في هذا النهائي، فمنذ مايو 2001 لم تخسر الفرق الإسبانية أو المنتخب الإسباني في أي نهائي قاري حيث لعب منذ ذلك التاريخ 22 نهائيًا تغلب به الإسبان ويأملون بالاستمرار على ذلك.
لم يسبق لمنتخب إنجلترا الذي فاز بكأس العالم على أرضه عام 1966م أن وصل إلى نهائي بطولة أوروبا من قبل، والآن نجح ساوثجيت الذي تعرض لانتقادات شديدة وسخرية شديدة في قيادة المنتخب الإنجليزي إلى نهائيين متتاليين وستكون هذه المباراة، التي ستقام ضد إسبانيا في برلين يوم الأحد، أول نهائي كبير يخوضه المنتخب الإنجليزي خارج إنجلترا حيث لعب النهائيين السابقين على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن.
يدخل الإنجليز بخبرة أكبر من المنتخب الإسباني، حيث عاش اللاعبون ذلك النهائي الصعب في ويمبلي النسخة الماضية والخسارة القاسية التي تعرضوا لها، فبتالي لديهم تجربة وهو الأمر الذي سيرتكز عليه ساوثجيت، الذي أصبح على بعد 90 دقيقة فقط من كتابة تاريخ ـ أحب أن أطلق عليه اسم السير جاريث ساوثجيت، لأنه يستحق ذلك وسيحصل على لقب الفارس البريطاني مهما كانت نتيجة النهائي ـ.
لك أن تتخيل كيف ستستقبل إنجلترا أول أبطال لها منذ 1966 م، سيكون مشهدًا تاريخيًّا وسيدخل كل اللاعبين التاريخ من أوسع أبوابه، حيث سيكون هذا الجيل الأول جيلًا سيجلب كأس أوروبا إلى إنجلترا، البلد التي لم تحقق ألقاب في كرة القدم تعكس مكانتها التاريخية في عالم كرة القدم، والآن لديهم فرصة لفعل ذلك.
يتوقع الجميع أن يتغلب المنتخب الإسباني بكل سهولة، حيث سيلعب التمريرات القصيرة والطويلة وسيهيمن على المباراة، ولكن على محبي المنتخب الإسباني والكرة الجميلة التي أصبحت تصنع آراء متابعي كرة القدم عام 2024 بل هي القياس الاستعداد لمواجهة المنتخب الإنجليزي الذي يتمتع بالمرونة ومواجهة الأوقات الصعبة والخروج منها بكل تماسك وأيضًا روح القتالية ودكة بدلاء تصنع فارق.
نهائي الأحد بين فريقين مختلفين بكل شيء، لتأكد مرة أخرى كرة القدم أن هناك طرقًا مختلفة للوصول إلى القمة، وعليك اختيار طريقتك الخاصة وليس التقليد، نهائي كبير ينتظرنا في برلين.