منذ معرفتي بنظام الانتخابات للأندية السعودية المستحوذة وأنا في حالة استغراب، ذلك للشروط والإجراءات التي يتم من خلالها الانتخابات لمجالس «غير ربحية»!. شروط ومعايير لابد أن تنطبق على الرئيس وعلى الأعضاء، وأهمها أن يكونوا كلهم أو معظمهم قد تولوا منصب المدير التنفيذي. كل ذلك والمنصب المنتخبين له «غير ربحي»!.
والأدهى من ذلك التنافس الشديد بين المرشحين وذلك من أجل النجاح لمناصب بصلاحيات لا تُذكر، ومن الممكن أن نحكم عليها بأنها مناصب بلا صلاحيات.
السؤال هنا لماذا كل هذا الشغف خلف مناصب بلا صلاحيات؟ استغربت كثيرًا من ترشح لؤي ناظر لرئاسة الاتحاد وذلك لمعرفتي بشخصيته وسرعان ما تبدد هذا الاستغراب بعد أن صرح بأنه تواصل مع المسؤولين للحصول على صلاحيات كبيرة. فبمعرفتي بأبو هشام الرجل القيادي الذي لا يرضى بأن يكون «رئيسًا صوريًا»، كيف لا وهو ابن أحد أهم رجال الدولة في التاريخ السعودي معالي الأستاذ هشام ناظر ـ رحمه الله ـ والذي تولى مناصب كبيرة، فقد كان أول وزير للتخطيط، ووزيرًا للبترول، وسفيرًا للمملكة في مصر الشقيقة، وطبيعي جدًا أنه تشرّب القيادة من والده فلن يرضى أن يكون قائدًا لا يقود ورئيسًا بلا صلاحيات.
حقيقةً لا نعلم الأسباب الحقيقية لاستقالته، ولكنني أتوقع وكما ذُكر في الكثير من المواقع بأنه استقال بعد أن تأكد أنه لن يحصل على الصلاحيات التي أرادها. وهنا لابد أن نشكره ونحترمه ونقدره، فهذه النوعية أصبحت نادرة وهي التي يجب أن نبحث عنها لتولي المناصب. فهذه النوعية من القادة هم من سينجحون في عملهم، فهم لا يبحثون عن المنصب من أجل «الكشخة» أو أن يكون هذا المنصب وسيلة للوصول إلى مصالح شخصية!.
علامة استفهام على نظام الانتخابات لهذه الأندية وعلامة استفهام على منصب «رئيس» لمنظومة ليس له صلاحيات مهمة فيها. معروف أن المدير التنفيذي منصب مهم جدًا في أي جهة كانت، لكنه وكما هو معروف أيضًا أنه لا يمكن أن يصدر قرارًا إلا بالرجوع لرئيس مجلس الإدارة وليس العكس، وهذا معمول به في كافة الشركات بمختلف تخصصاتها إلا في حالتنا هذه. والمضحك أن الكثير من الجماهير يهللون ويباركون بتولي الرئيس الفلاني وهم يعلمون أنه ليس بيده شيء، والأغرب أنه يبادلهم التبريكات ويعِد بإسعادهم وهو يعلم أنه لا حول له ولا قوة!!!.
شكرًا للشجاع الفاخر لؤي «الناظر» وعفوًا لمن يرضى أن يكون مجرد صورة صماء لمجرد أنه وصل إلى كرسي جعل منه رئيسًا !!!.
والأدهى من ذلك التنافس الشديد بين المرشحين وذلك من أجل النجاح لمناصب بصلاحيات لا تُذكر، ومن الممكن أن نحكم عليها بأنها مناصب بلا صلاحيات.
السؤال هنا لماذا كل هذا الشغف خلف مناصب بلا صلاحيات؟ استغربت كثيرًا من ترشح لؤي ناظر لرئاسة الاتحاد وذلك لمعرفتي بشخصيته وسرعان ما تبدد هذا الاستغراب بعد أن صرح بأنه تواصل مع المسؤولين للحصول على صلاحيات كبيرة. فبمعرفتي بأبو هشام الرجل القيادي الذي لا يرضى بأن يكون «رئيسًا صوريًا»، كيف لا وهو ابن أحد أهم رجال الدولة في التاريخ السعودي معالي الأستاذ هشام ناظر ـ رحمه الله ـ والذي تولى مناصب كبيرة، فقد كان أول وزير للتخطيط، ووزيرًا للبترول، وسفيرًا للمملكة في مصر الشقيقة، وطبيعي جدًا أنه تشرّب القيادة من والده فلن يرضى أن يكون قائدًا لا يقود ورئيسًا بلا صلاحيات.
حقيقةً لا نعلم الأسباب الحقيقية لاستقالته، ولكنني أتوقع وكما ذُكر في الكثير من المواقع بأنه استقال بعد أن تأكد أنه لن يحصل على الصلاحيات التي أرادها. وهنا لابد أن نشكره ونحترمه ونقدره، فهذه النوعية أصبحت نادرة وهي التي يجب أن نبحث عنها لتولي المناصب. فهذه النوعية من القادة هم من سينجحون في عملهم، فهم لا يبحثون عن المنصب من أجل «الكشخة» أو أن يكون هذا المنصب وسيلة للوصول إلى مصالح شخصية!.
علامة استفهام على نظام الانتخابات لهذه الأندية وعلامة استفهام على منصب «رئيس» لمنظومة ليس له صلاحيات مهمة فيها. معروف أن المدير التنفيذي منصب مهم جدًا في أي جهة كانت، لكنه وكما هو معروف أيضًا أنه لا يمكن أن يصدر قرارًا إلا بالرجوع لرئيس مجلس الإدارة وليس العكس، وهذا معمول به في كافة الشركات بمختلف تخصصاتها إلا في حالتنا هذه. والمضحك أن الكثير من الجماهير يهللون ويباركون بتولي الرئيس الفلاني وهم يعلمون أنه ليس بيده شيء، والأغرب أنه يبادلهم التبريكات ويعِد بإسعادهم وهو يعلم أنه لا حول له ولا قوة!!!.
شكرًا للشجاع الفاخر لؤي «الناظر» وعفوًا لمن يرضى أن يكون مجرد صورة صماء لمجرد أنه وصل إلى كرسي جعل منه رئيسًا !!!.