قبل نهائي اليورو 2020 كنت قلقًا على المنتخب الإنجليزي أمام الإيطاليين، كان واضحًا منذ البداية أن الإيطاليين جاؤوا ليقاتلوا حد الموت، وكانوا في أفضل حالاتهم. لم تكن غايتي من فوز الإنجليز بالبطولة لإثبات جدارة الإنجليز، كنت أشجعهم، وأردت التخلص من عقدة اللعب في بطولات اليورو منذ انطلاقتها دون الحصول على الكأس، ولو لمرة واحدة. لم تنصف الكرة الإنجليز في ذاك النهائي «2020» وخسروا الكأس بركلات الجزاء. أذكر أن ساكا كان ممن أضاعوا ضربة جزاء، كان بالكاد قد بلغ العشرين، تعاطفت معه كثيرًا، وصرت أريد لأرسنال الفوز في كل مبارياته، علّ كل فوز يعوض ساكا شيئًا من ألم ضياع ضربة الجزاء تلك، ويخفف عنه الأصوات المزعجة التي لامته بقسوة على تضييعها، والحق أنها لم تكن ركلة جزاء ضائعه، بل فرحة أمة ضائعة.
الآن في يورو 2024 الإنجليز يقابلون الإسبان، وكل ما أخشاه هو تكرار ما حدث في نهائي 2020. لو لم يكن المنتخب الإنجليزي في النهائي لشجعت إسبانيا من أجل عيون لامين يامال، لكن الإنجليز طرفًا في النهائي وسأشجعهم طالبًا من كرة القدم الإنصاف، لعبوا في دور الأربعة في نهائيات كأس العالم 1990ـ 2018، حصلوا على المركز الثاني في يورو 2020. ألا تكفي هذه النتائج ليحصلوا على بطولة يورو واحدة ؟
لا أحد يستطيع القول إن الكرة الإنجليزية كانت في فترة ما دون مواهب، ودون دوري قوي، ودون جمهور شغوف بكرة القدم. لقد حصلت كل الفرق الكبيرة والمتوسطة على بطولات اليورو، ما عدا المنتخب الإنجليزي وهذه ليست عدالة.
ما أخشاه من المنتخب الإسباني أن شهيته مفتوحة، لا يهمه إن سجلت في مرماه هدفًا مبكرًا، لاعبوه مهاريون لا يستسلمون أمام حوائط الدفاع، انسجام اللاعبين في أفضل مستوى، هم يشبهون في انسجامهم المنتخب الإيطالي 2020 ، لكنهم يفوقونه بعدد الأهداف.
لو لعب الإنجليز مثلما لعبوا في الشوط الأول أمام هولندا فإن فرصتهم كبيرة في الفوز بالكأس المفقودة، وإذا فازوا فعلى العالم أن يتحمل طول احتفالات الإنجليز وكل مشجعي الأسود الثلاثة، أنا على يقين بأنهم سيعوضون في احتفالهم هذا كل إخفاقات وحسرات الماضي، ولا يهمني كيف وإلى متى سيحتفلون، ما يهمني هو الفوز، أن يفوزوا بالمستوى الكبير أو الضعيف لا يهم، ولا يهمني إن فازوا بهفوة حكم، ما يهمني أن تعود الكرة إلى موطنها ولو لمرة واحدة.
الآن في يورو 2024 الإنجليز يقابلون الإسبان، وكل ما أخشاه هو تكرار ما حدث في نهائي 2020. لو لم يكن المنتخب الإنجليزي في النهائي لشجعت إسبانيا من أجل عيون لامين يامال، لكن الإنجليز طرفًا في النهائي وسأشجعهم طالبًا من كرة القدم الإنصاف، لعبوا في دور الأربعة في نهائيات كأس العالم 1990ـ 2018، حصلوا على المركز الثاني في يورو 2020. ألا تكفي هذه النتائج ليحصلوا على بطولة يورو واحدة ؟
لا أحد يستطيع القول إن الكرة الإنجليزية كانت في فترة ما دون مواهب، ودون دوري قوي، ودون جمهور شغوف بكرة القدم. لقد حصلت كل الفرق الكبيرة والمتوسطة على بطولات اليورو، ما عدا المنتخب الإنجليزي وهذه ليست عدالة.
ما أخشاه من المنتخب الإسباني أن شهيته مفتوحة، لا يهمه إن سجلت في مرماه هدفًا مبكرًا، لاعبوه مهاريون لا يستسلمون أمام حوائط الدفاع، انسجام اللاعبين في أفضل مستوى، هم يشبهون في انسجامهم المنتخب الإيطالي 2020 ، لكنهم يفوقونه بعدد الأهداف.
لو لعب الإنجليز مثلما لعبوا في الشوط الأول أمام هولندا فإن فرصتهم كبيرة في الفوز بالكأس المفقودة، وإذا فازوا فعلى العالم أن يتحمل طول احتفالات الإنجليز وكل مشجعي الأسود الثلاثة، أنا على يقين بأنهم سيعوضون في احتفالهم هذا كل إخفاقات وحسرات الماضي، ولا يهمني كيف وإلى متى سيحتفلون، ما يهمني هو الفوز، أن يفوزوا بالمستوى الكبير أو الضعيف لا يهم، ولا يهمني إن فازوا بهفوة حكم، ما يهمني أن تعود الكرة إلى موطنها ولو لمرة واحدة.