فنّد حديث سمو وزير الرياضة لبودكاست سقراط، الكثير من المغالطات التي كانت تروج ضد برنامج الاستقطاب والمشروع الرياضي السعودي، موضحًا الحقيقة التي كان يعرفها رؤساء الأندية منذ البداية، ولكن حاولوا تغطية إخفاقهم على غيرهم.
كشف الحوار في دقائق قليلة خفايا التعاقدات، راميًا الكرة في ملعب رؤساء الأندية الذين حاولوا ركوب موجة الجماهير على حساب الحقيقة، خاصة في الاتحاد الذي كانت آخر تصريحات رئيسه الأسبق كيل الاتهامات لبرنامج الاستقطاب محاولًا فيما اعتقد كسب التعاطف معه جراء تراجع نتائج الفريق.
في الدقائق السبع التي تطرق فيها الأمير عبد العزيز بن تركي، عن نادي الاتحاد كان واضحًا وشفافًا، كشف عن أن
إدارة الاتحاد كانت تعلم بحصولها على بنزيما ومع ذلك اختارت التجديد للاعبيها ومنهم حمد الله وكورونادو وروما وحجازي، وأن «كل تعاقدات الأندية باختيارهم وطلبهم، بل وأن كل صفقة يوقع أوراق اعتمادها ثلاثة أطراف من النادي نفسه من ضمنهم المدير التنفيذي، ومدرب الفريق، وأن الميزانيات معلنة للأندية ومعلومة حتى عام 2027، والأهم متساوية، بمجموع مقدمات العقود والرواتب خلال السنوات الثلاث، وهو ما يخالف ما ظهر وقاله رئيس الاتحاد المستقيل في أكثر من مناسبة.
بكل وضوح كشف وزير الرياضة أن تعاقدات الاتحاد كان مخططًا لها من إدارة النادي على الرغم من معرفتها ببرنامج الاستقطاب، واختارت التجديد لأربعة لاعبين، وبعد الضغوط أضافوا لاعبين آخرين هما فليبي وفابينيو، ليكون في النادي عشرة لاعبين محترفين، تحمل النادي اثنين منهم في نهاية المطاف كأمر طبيعي لقصر اللاعبين المعتمدين في البرنامج لثمانية فقط، ومن ثم قامت إدارة الاتحاد بإبعاد جوتا عن الفريق.
عبارات واضحة وضعت النقاط على الحروف، تؤكد أن الخلل في الاتحاد كان منه وفيه، وأن مغالطات رئيسيه السابقين كان هدفها ركوب موجة الجماهير.
في سبع دقائق فقط، ظهرت الحقيقة، وفي مثلها بدأ المدلسون ومنهم إعلاميون ومؤثرون في اجتراء مقاطع من الحديث، وتأليف ما لم يقله وزير الرياضة ونقله من سياقه للتأكيد على مغالطاتهم السابقة، ومحاولة الهروب للمسار الأسلم، اكذب حتى تصدق كذبتك، للأسف، البعض لم يقتنع بهذا الحديث المباشر، وأصر على مواصلة الكذب والتدليس بالتقول على وزير الرياضة، واقتصاص مقتطفات من كلامه ليؤكد مزاعمه، فزعموا أن البرنامج تكلف بثلاثة لاعبين فقط، وتجاهلوا أنه فيما بعد تعاقد مع اثنين آخرين، ليوهموا المتلقي أن فليبي وفابينيو كانا من موارد النادي، غير الموجودة من الأساس، مع أن الحوار كان واضحًا، وهو موجود لمن يريد أن يسمعه مرة تلو أخرى.
السؤال الأهم، أين المسؤولون عن الإعلام عن كل تلك التجاوزات والمغالطات والأكاذيب التي تشوه المشروع الرياضي، هل تم رصدها، هل سيتم محاسبة من روج لها؟ الأهم، أين عقول من يصدق ما يروج له بعض من يدعي أنهم مؤثرون، ويتركون حديثًا واضحًا وصريحًا أمام أعينهم؟
لا شك أن تناقل مثل هذه المقاطع المنقوصة قد يرسخ لاحقًا قناعة لدى المتلقي الذي يثق بهؤلاء، ولا يذهب للمصدر بنفسه للتأكد منها، ولاحقًا قد تتسبب هذه الأكاذيب والتدليسات، في تأجيج الجمهور الرياضي وتبنيه لحقائق مكذوبة، تسيء للوزارة وبرامجها والمسؤولين فيها، وترسم صورة غير جيدة للمشروع الرياضي.
كشف الحوار في دقائق قليلة خفايا التعاقدات، راميًا الكرة في ملعب رؤساء الأندية الذين حاولوا ركوب موجة الجماهير على حساب الحقيقة، خاصة في الاتحاد الذي كانت آخر تصريحات رئيسه الأسبق كيل الاتهامات لبرنامج الاستقطاب محاولًا فيما اعتقد كسب التعاطف معه جراء تراجع نتائج الفريق.
في الدقائق السبع التي تطرق فيها الأمير عبد العزيز بن تركي، عن نادي الاتحاد كان واضحًا وشفافًا، كشف عن أن
إدارة الاتحاد كانت تعلم بحصولها على بنزيما ومع ذلك اختارت التجديد للاعبيها ومنهم حمد الله وكورونادو وروما وحجازي، وأن «كل تعاقدات الأندية باختيارهم وطلبهم، بل وأن كل صفقة يوقع أوراق اعتمادها ثلاثة أطراف من النادي نفسه من ضمنهم المدير التنفيذي، ومدرب الفريق، وأن الميزانيات معلنة للأندية ومعلومة حتى عام 2027، والأهم متساوية، بمجموع مقدمات العقود والرواتب خلال السنوات الثلاث، وهو ما يخالف ما ظهر وقاله رئيس الاتحاد المستقيل في أكثر من مناسبة.
بكل وضوح كشف وزير الرياضة أن تعاقدات الاتحاد كان مخططًا لها من إدارة النادي على الرغم من معرفتها ببرنامج الاستقطاب، واختارت التجديد لأربعة لاعبين، وبعد الضغوط أضافوا لاعبين آخرين هما فليبي وفابينيو، ليكون في النادي عشرة لاعبين محترفين، تحمل النادي اثنين منهم في نهاية المطاف كأمر طبيعي لقصر اللاعبين المعتمدين في البرنامج لثمانية فقط، ومن ثم قامت إدارة الاتحاد بإبعاد جوتا عن الفريق.
عبارات واضحة وضعت النقاط على الحروف، تؤكد أن الخلل في الاتحاد كان منه وفيه، وأن مغالطات رئيسيه السابقين كان هدفها ركوب موجة الجماهير.
في سبع دقائق فقط، ظهرت الحقيقة، وفي مثلها بدأ المدلسون ومنهم إعلاميون ومؤثرون في اجتراء مقاطع من الحديث، وتأليف ما لم يقله وزير الرياضة ونقله من سياقه للتأكيد على مغالطاتهم السابقة، ومحاولة الهروب للمسار الأسلم، اكذب حتى تصدق كذبتك، للأسف، البعض لم يقتنع بهذا الحديث المباشر، وأصر على مواصلة الكذب والتدليس بالتقول على وزير الرياضة، واقتصاص مقتطفات من كلامه ليؤكد مزاعمه، فزعموا أن البرنامج تكلف بثلاثة لاعبين فقط، وتجاهلوا أنه فيما بعد تعاقد مع اثنين آخرين، ليوهموا المتلقي أن فليبي وفابينيو كانا من موارد النادي، غير الموجودة من الأساس، مع أن الحوار كان واضحًا، وهو موجود لمن يريد أن يسمعه مرة تلو أخرى.
السؤال الأهم، أين المسؤولون عن الإعلام عن كل تلك التجاوزات والمغالطات والأكاذيب التي تشوه المشروع الرياضي، هل تم رصدها، هل سيتم محاسبة من روج لها؟ الأهم، أين عقول من يصدق ما يروج له بعض من يدعي أنهم مؤثرون، ويتركون حديثًا واضحًا وصريحًا أمام أعينهم؟
لا شك أن تناقل مثل هذه المقاطع المنقوصة قد يرسخ لاحقًا قناعة لدى المتلقي الذي يثق بهؤلاء، ولا يذهب للمصدر بنفسه للتأكد منها، ولاحقًا قد تتسبب هذه الأكاذيب والتدليسات، في تأجيج الجمهور الرياضي وتبنيه لحقائق مكذوبة، تسيء للوزارة وبرامجها والمسؤولين فيها، وترسم صورة غير جيدة للمشروع الرياضي.