بعد ظهور جدول «كأس السوبر السعودي»، جاءت ردة فعل جماهير النصر غاضبة، لاعتقادهم حدوث تغيير بالجدول، فشن بعض الإعلاميين حملة ضدهم.
واختلف الإعلاميون في وصف ردة فعل جماهير النصر، هل هي «بكائيات، أم صياح»؟.
دعونا نسلط الضوء على الفعل أولًا، ثم نحاكم ردة فعل الجماهير، لنرى هل هجوم الإعلاميون كان نقدًا للإصلاح، أم هو قبح بواح؟.
الفعل:
في «28ـ6ـ2024» أقيمت قرعة كأس السوبر على الهواء مباشرة، وأسفرت القرعة عن «التعاون مع النصر»، و«الأهلي مع الهلال»، وكان ظاهرًا على شاشة العرض ترقيم المباريات، «التعاون والنصر المباراة رقم 1»، «الأهلي والهلال المباراة رقم 2»، الفائز منهما «المباراة رقم 3»، بمعنى أن لجنة المسابقات قررت جعل تحديد مواعيد إقامة المباريات للقرعة أيضًا، فمن يتم اختيارهما أولًا هم من سيلعبان المباراة الأولى، وهكذا لن يسأل أحد اللجنة لماذا الفائز بالمباراة الأولى ارتاح أكثر؟، فالقرعة هي من حدد من يلعب مع من، ومتى يلعب.
ردة الفعل:
في «4ـ7ـ2024» نشر «الحساب الرسمي لكأس السوبر السعودي» مواعيد المباريات الثلاثاء 13 أغسطس «الأهلي الهلال»، 14 أغسطس «التعاون والنصر»، النهائي 17 أغسطس، فصدم النصراويون أن المباراة الأولى ليست لفريقهم كما أقرته القرعة، وأصبحت مباراة فريقهم رقم 2، وهذا سبب غضبهم.
صحيح أن راحة فريق «يومين أو 3» لا تؤثر كثيرًا على عطاء اللاعبين، فطبيًا العضلات تحتاج راحة «24 ساعة تقريبًا»، لتعود للعمل من جديد بالنسبة للمحترف، ولن يفرق راحة يومين، أو ثلاثة كثيرًا.
والصحيح أيضًا أن ما يطالب به جماهير النصر حق من حقوقهم، وإن بدا للبعض أنه تافه، فلجنة المسابقات هي من ألزمت نفسها بالترتيب، فلماذا لا تلتزم بما سنته؟.
خلاصة القول:
من حقك التنازل عن حق من حقوقك، ولكن لا يحق للإعلامي الناقد أن يهاجم من يطالب بحقه، فمن واجبه أن يدافع عن حقوق الآخر مهما كانت تافهة، أو على أقل تقدير يلعب دور «الشيطان الأخرس» فلا يهاجم من يطالب بحقوقه.
واختلف الإعلاميون في وصف ردة فعل جماهير النصر، هل هي «بكائيات، أم صياح»؟.
دعونا نسلط الضوء على الفعل أولًا، ثم نحاكم ردة فعل الجماهير، لنرى هل هجوم الإعلاميون كان نقدًا للإصلاح، أم هو قبح بواح؟.
الفعل:
في «28ـ6ـ2024» أقيمت قرعة كأس السوبر على الهواء مباشرة، وأسفرت القرعة عن «التعاون مع النصر»، و«الأهلي مع الهلال»، وكان ظاهرًا على شاشة العرض ترقيم المباريات، «التعاون والنصر المباراة رقم 1»، «الأهلي والهلال المباراة رقم 2»، الفائز منهما «المباراة رقم 3»، بمعنى أن لجنة المسابقات قررت جعل تحديد مواعيد إقامة المباريات للقرعة أيضًا، فمن يتم اختيارهما أولًا هم من سيلعبان المباراة الأولى، وهكذا لن يسأل أحد اللجنة لماذا الفائز بالمباراة الأولى ارتاح أكثر؟، فالقرعة هي من حدد من يلعب مع من، ومتى يلعب.
ردة الفعل:
في «4ـ7ـ2024» نشر «الحساب الرسمي لكأس السوبر السعودي» مواعيد المباريات الثلاثاء 13 أغسطس «الأهلي الهلال»، 14 أغسطس «التعاون والنصر»، النهائي 17 أغسطس، فصدم النصراويون أن المباراة الأولى ليست لفريقهم كما أقرته القرعة، وأصبحت مباراة فريقهم رقم 2، وهذا سبب غضبهم.
صحيح أن راحة فريق «يومين أو 3» لا تؤثر كثيرًا على عطاء اللاعبين، فطبيًا العضلات تحتاج راحة «24 ساعة تقريبًا»، لتعود للعمل من جديد بالنسبة للمحترف، ولن يفرق راحة يومين، أو ثلاثة كثيرًا.
والصحيح أيضًا أن ما يطالب به جماهير النصر حق من حقوقهم، وإن بدا للبعض أنه تافه، فلجنة المسابقات هي من ألزمت نفسها بالترتيب، فلماذا لا تلتزم بما سنته؟.
خلاصة القول:
من حقك التنازل عن حق من حقوقك، ولكن لا يحق للإعلامي الناقد أن يهاجم من يطالب بحقه، فمن واجبه أن يدافع عن حقوق الآخر مهما كانت تافهة، أو على أقل تقدير يلعب دور «الشيطان الأخرس» فلا يهاجم من يطالب بحقوقه.