العوامل التي تجعلنا نقول بثقة مطلقة إن بطولة الأمم الأوروبية هي الأفضل على مستوى العالم أجمع متفوقة حتى على منافسات المونديال، كثيرة ومتنوعة ومتشعبة، سواء داخل الملعب أو خارج الملعب.. فوق العشب الأخضر يبدو كل شيء واضحًا.. هناك أمر جوهري يمكن تصنيفه بالرقم واحد في هذه النجاحات الأوروبية المستمرة، يتمثل في البنية التحتية للملاعب والتجهيزات والشوارع وطبيعة الحياة ثم هي مساحة القارة العجوز المفتوحة والصغيرة التي تتيح للجماهير التنقل بين الدول دون أي معاناة، إضافة إلى مستوى المعيشة والشغف الشعبوي بوجه عام عند الناس بالتعاطي مع كرة القدم كانتماء ومتنفس وشيء يرتبط بالحياة مباشرة.. هذه وغيرها كثيرًا ما تجعل الأوروبيين عبر بطولتهم يتخطفون التفوق حتى قبل انطلاق المنافسة في أي مكان من قارتهم..
في إفريقيا وآسيا وإلى حد كبير في أمريكا الجنوبية يتساقط عدد كبير من هذه المزايا.. في بطولتي إفريقيا وآسيا الأخيرتين، هناك مباريات كثيرة جرت، ركض لاعبوها وراء الكرة فيما المدرجات المحيطة بالملعب خاوية على عروشها، أو شبه فارغة، أو بأعداد لا تتوافق مع أهمية المباراة.. هذا مشهد لا تعرفه أوروبا مطلقًا.. ما يحدث في أوروبا هو العكس تمامًا.. ما يحدث فيها داعم استراتيجي لإنجاح البطولة الأوروبية.. هذه مشاكل لا يمكن حلها بعيدًا عن أوروبا إلا بوضع خطط غاية في التعقيد وربط خطوط متباعدة يمكن عبرها الوصول إلى إحراز بعض التقدم.. آسيا قارة عملاقة متناثرة على وجه الأرض.. إفريقيا متشابكة لكنها كبيرة.. أوروبا صغيرة وملمومة ووسائل التنقل متاحة وسهلة ويسيرة وسلسة وفي متناول الجميع.. كل الخيارات أمامهم مفتوحة.. والد أحد اللاعبين الإنجليز سافر بسيارته من بلاده إلى ألمانيا لأنه لا يريد دفع قيمة الطائرة.. الطرق معبدة وواضحة والأجواء مناسبة لقطع مسافة بعيدة.. هذه صورة صغيرة داخل الإطار الكبير..
ما نقوله عن آسيا وإفريقيا أيضًا يمكن قوله بالتمام والكمال عن القارة الأمريكية الجنوبية.. هي أيضًا لديها ما يكفيها من عقبات ومصاعب تجعل بطولتها التي تعد الأقدم في العالم تتراجع عندما تقف في مجابهة بطولة الأوروبيين..
حينما نردد ونعيد ذات التأكيدات الجازمة بأن أوروبا ناجحة ببطولتها العريقة فكلام كهذا تدعمه كل المسببات المتاحة.. تدعمه مدرجات لا تعاني الجفاء أو الغياب أو الهدوء.. تدعمه حالة الصخب التي تساهم بطريقة قوية في استمرار كرة القدم كلعبة محفزة للحياة والفرح والانتصارات.
في إفريقيا وآسيا وإلى حد كبير في أمريكا الجنوبية يتساقط عدد كبير من هذه المزايا.. في بطولتي إفريقيا وآسيا الأخيرتين، هناك مباريات كثيرة جرت، ركض لاعبوها وراء الكرة فيما المدرجات المحيطة بالملعب خاوية على عروشها، أو شبه فارغة، أو بأعداد لا تتوافق مع أهمية المباراة.. هذا مشهد لا تعرفه أوروبا مطلقًا.. ما يحدث في أوروبا هو العكس تمامًا.. ما يحدث فيها داعم استراتيجي لإنجاح البطولة الأوروبية.. هذه مشاكل لا يمكن حلها بعيدًا عن أوروبا إلا بوضع خطط غاية في التعقيد وربط خطوط متباعدة يمكن عبرها الوصول إلى إحراز بعض التقدم.. آسيا قارة عملاقة متناثرة على وجه الأرض.. إفريقيا متشابكة لكنها كبيرة.. أوروبا صغيرة وملمومة ووسائل التنقل متاحة وسهلة ويسيرة وسلسة وفي متناول الجميع.. كل الخيارات أمامهم مفتوحة.. والد أحد اللاعبين الإنجليز سافر بسيارته من بلاده إلى ألمانيا لأنه لا يريد دفع قيمة الطائرة.. الطرق معبدة وواضحة والأجواء مناسبة لقطع مسافة بعيدة.. هذه صورة صغيرة داخل الإطار الكبير..
ما نقوله عن آسيا وإفريقيا أيضًا يمكن قوله بالتمام والكمال عن القارة الأمريكية الجنوبية.. هي أيضًا لديها ما يكفيها من عقبات ومصاعب تجعل بطولتها التي تعد الأقدم في العالم تتراجع عندما تقف في مجابهة بطولة الأوروبيين..
حينما نردد ونعيد ذات التأكيدات الجازمة بأن أوروبا ناجحة ببطولتها العريقة فكلام كهذا تدعمه كل المسببات المتاحة.. تدعمه مدرجات لا تعاني الجفاء أو الغياب أو الهدوء.. تدعمه حالة الصخب التي تساهم بطريقة قوية في استمرار كرة القدم كلعبة محفزة للحياة والفرح والانتصارات.