أبلت المنتخبات العربية حسنًا في التصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، المقرَّرة في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، بتصدُّرها خمس مجموعاتٍ من أصل تسعٍ بنهاية الجولة الرابعة.
وضرب المنتخب السوداني بقوةٍ، وتصدَّر المجموعة الثانية برصيد عشر نقاطٍ، متقدمًا بفارق نقطتين على السنغال، وثلاث نقاطٍ على الكونغو، ليكون مفاجأة التصفيات الإفريقية وحصانها الأسود في الجولات الماضية، خاصَّةً مع عدم تلقيه أي خسارةٍ.
وقاد الدولي محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، المنتخب المصري إلى صدارة المجموعة الأولى بعشر نقاطٍ، وبفارقٍ مريحٍ عن غينيا بيساو، أقرب ملاحقيه «ست نقاطٍ».
وشهدت الجولتان الثالثة والرابعة تفوُّق المنتخب المغربي بانتصارين متتاليين، ليتصدَّر المجموعة الخامسة بست نقاطٍ بفارق الأهداف عن تنزانيا، التي تملك الرصيد النقطي ذاته.
كذلك تصدَّر المنتخب الجزائري المجموعة السابعة بتسع نقاطٍ من ثلاثة انتصاراتٍ، وخسارةٍ وحيدةٍ، بينما اعتلت تونس مجموعتها الثامنة بعشر نقاطٍ من ثلاثة انتصاراتٍ، وتعادلٍ وحيدٍ.
وينافس المنتخب الليبي بقوةٍ في الرابعة على الرغم من خسارته أمام الرأس الأخضر باحتلاله المركز الثالث في المجموعة بسبع نقاطٍ، متأخرًا بفارق الأهداف عن الكاميرون المتصدر.
ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم أبطال المجموعات التسع، بحسب النظام الجديد لكأس العالم الموسَّعة «48 منتخبًا عوضًا عن 32»، فيما تخوض أفضل أربع منتخباتٍ وصيفةٍ ملحقًا بينها لتحديد مَن سيخوض الملحق الدولي.
وتتوقف التصفيات حتى مارس 2025 حين يلعب السودان على أرضه أمام السنغال في مباراةٍ مهمةٍ جدًّا للمنتخبين، بينما يحلُّ المنتخب المصري ضيفًا على إثيوبيا، في حين يغادر المغرب لمواجهة النيجر، وتلاقي تونس منتخب ليبريا، وتواجه الجزائر بتسوانا التي تنافس على صدارة المجموعة.