جيسوس يتفوق بـ 6 انتصارات.. وكاسترو يحسم النهائي الوحيد
جدة ـ محمود وهبي
2024.05.31 | 03:34 pm
تشكّل المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفيْن، بين فريقيْ الهلال والنصر، مسرحاً للمواجهة المباشرة رقم 15 بين جورجي جيسوس ولويس كاسترو، المدربيْن البرتغالييْن للفريقيْن، إذ تواجها للمرة الأولى قبل 19 عاماً، والتقيا وجهاً لوجه مع 5 أندية مختلفة، وجاء التفوق رقمياً لمصلحة جيسوس، الذي هزم كاسترو 6 مرات، وأقصاه من مسابقات خروج المغلوب في 3 مناسبات، إلا أن كاسترو كان صاحب الكعب الأعلى في النهائي الوحيد الذي جمعهما، عند فوز النصر في ديربي نهائي كأس العرب للأندية الأبطال، مطلع الموسم الحالي.
ويعود تاريخ أول مواجهة مباشرة بين المدربيْن إلى 10 أبريل 2005، إذ حاولت إدارة نادي موريرينزي انتشال فريقها من صراع الهبوط في الدوري البرتغالي، وعيّنت جيسوس مدرباً في المحطات الأخيرة من موسم 2004-2005، فقاد مباراته الأولى مدرباً لموريرينزي في الجولة 28، وصودف أنها كانت بمواجهة كاسترو، الذي كان مدرباً لبينافيل، وجاءت الغلبة للأخير بهدف نظيف، لتزداد صعوبات موريرينزي، والذي هبط إلى الدرجة الثانية عند نهاية ذلك الموسم.
وفي الموسم التالي، التقى المدربان بتاريخ 27 نوفمبر 2005، بعد انتقال جيسوس لتدريب يونياو لييرا، فيما كان كاسترو مستمراً في منصبه مع بينافيل، وانتهت المواجهة بالتعادل 1-1 لحساب الجولة 12 من الدوري البرتغالي، قبل أن تتكرر النتيجة نفسها في الجولة 29، بتاريخ 2 أبريل 2006.
وبعد مرور نحى 8 أعوام ، تجددت المواجهات المباشرة بين المدربيْن بتاريخ 27 مارس 2014، لكن هذه المرة على مسرح أكبر، إذ كان كاسترو مدرباً لبورتو عندما تغلّب على جيسوس، مدرب بنفيكا، بهدف نظيف، في ذهاب نصف نهائي كأس البرتغال، لكن جيسوس كان صاحب الابتسامة الأخيرة، إذ قاد بنفيكا للفوز بنتيجة 3-1 إياباً بتاريخ 16 أبريل 2014، ليعبر معهم إلى النهائي، وليُطيح بكاسترو من المنافسة، خلال فترته القصيرة مع الفريق الأول لبورتو.
وبعد 9 أيام من فوز جيسوس على كاسترو في نصف نهائي كأس البرتغال، التقى المدربان مجدداً في كلاسيكو برتغالي جديد بين بنفيكا وبورتو، بتاريخ 27 أبريل 2014، وهذه المرة في نصف نهائي كأس الدوري البرتغالي، وتكفّل جيسوس بإقصاء كاسترو مجدداً، عقب فوز بنفيكا بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، قبل أن ينجح كاسترو بالفوز 2-1 في كلاسيكو الجولة 30 من الدوري البرتغالي، بنتيجة 2-1، بتاريخ 10 مايو 2014، لكن هذه النتيجة لم تؤثر على بنفيكا الذي تُوّج بلقب الدوري عند نهاية الموسم، فيما كان بورتو بعيداً في المركز الثالث.
وانتقل جيسوس بعد ذلك لتدريب سبورتينج لشبونة، ليحقق 3 انتصارات في 3 مباريات واجه فيها كاسترو، عاميْ 2017 و2018، وجاءت الأولى في الجولة 22 دورياً في موسم 2016-2017، عندما كان كاسترو مدرباً لريو آفي، ثم انتقل الأخير إلى تشافيس في موسم 2017-2018، ليخسر مواجهتيْه في الدوري أمام جيسوس، علماً أن تاريخ 22 أكتوبر 2017 حمل النتيجة الأعرض في مواجهات المدربيْن، عندما فاز جيسوس بنتيجة 5-1 في الجولة 9 من الدوري البرتغالي.
واستعاد كاسترو لغة الانتصارات على جيسوس، في أول مباراة نهائية جمعتهما، وذلك بعد فوز النصر على الهلال في نهائي كأس العرب للأندية الأبطال مطلع الموسم الحالي، قبل فوز جيسوس والهلال بثلاثية نظيفة في الجولة 15 من دوري روشن، وبهدفيْن لهدف في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، الأمر الذي رفع عدد مرات إقصاء جيسوس لكاسترو من مسابقات خروج المغلوب إلى 3، وصولاً إلى تعادلهما قبل أيام في الجولة 32 من الدوري.
ويعود تاريخ أول مواجهة مباشرة بين المدربيْن إلى 10 أبريل 2005، إذ حاولت إدارة نادي موريرينزي انتشال فريقها من صراع الهبوط في الدوري البرتغالي، وعيّنت جيسوس مدرباً في المحطات الأخيرة من موسم 2004-2005، فقاد مباراته الأولى مدرباً لموريرينزي في الجولة 28، وصودف أنها كانت بمواجهة كاسترو، الذي كان مدرباً لبينافيل، وجاءت الغلبة للأخير بهدف نظيف، لتزداد صعوبات موريرينزي، والذي هبط إلى الدرجة الثانية عند نهاية ذلك الموسم.
وفي الموسم التالي، التقى المدربان بتاريخ 27 نوفمبر 2005، بعد انتقال جيسوس لتدريب يونياو لييرا، فيما كان كاسترو مستمراً في منصبه مع بينافيل، وانتهت المواجهة بالتعادل 1-1 لحساب الجولة 12 من الدوري البرتغالي، قبل أن تتكرر النتيجة نفسها في الجولة 29، بتاريخ 2 أبريل 2006.
وبعد مرور نحى 8 أعوام ، تجددت المواجهات المباشرة بين المدربيْن بتاريخ 27 مارس 2014، لكن هذه المرة على مسرح أكبر، إذ كان كاسترو مدرباً لبورتو عندما تغلّب على جيسوس، مدرب بنفيكا، بهدف نظيف، في ذهاب نصف نهائي كأس البرتغال، لكن جيسوس كان صاحب الابتسامة الأخيرة، إذ قاد بنفيكا للفوز بنتيجة 3-1 إياباً بتاريخ 16 أبريل 2014، ليعبر معهم إلى النهائي، وليُطيح بكاسترو من المنافسة، خلال فترته القصيرة مع الفريق الأول لبورتو.
وبعد 9 أيام من فوز جيسوس على كاسترو في نصف نهائي كأس البرتغال، التقى المدربان مجدداً في كلاسيكو برتغالي جديد بين بنفيكا وبورتو، بتاريخ 27 أبريل 2014، وهذه المرة في نصف نهائي كأس الدوري البرتغالي، وتكفّل جيسوس بإقصاء كاسترو مجدداً، عقب فوز بنفيكا بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، قبل أن ينجح كاسترو بالفوز 2-1 في كلاسيكو الجولة 30 من الدوري البرتغالي، بنتيجة 2-1، بتاريخ 10 مايو 2014، لكن هذه النتيجة لم تؤثر على بنفيكا الذي تُوّج بلقب الدوري عند نهاية الموسم، فيما كان بورتو بعيداً في المركز الثالث.
وانتقل جيسوس بعد ذلك لتدريب سبورتينج لشبونة، ليحقق 3 انتصارات في 3 مباريات واجه فيها كاسترو، عاميْ 2017 و2018، وجاءت الأولى في الجولة 22 دورياً في موسم 2016-2017، عندما كان كاسترو مدرباً لريو آفي، ثم انتقل الأخير إلى تشافيس في موسم 2017-2018، ليخسر مواجهتيْه في الدوري أمام جيسوس، علماً أن تاريخ 22 أكتوبر 2017 حمل النتيجة الأعرض في مواجهات المدربيْن، عندما فاز جيسوس بنتيجة 5-1 في الجولة 9 من الدوري البرتغالي.
واستعاد كاسترو لغة الانتصارات على جيسوس، في أول مباراة نهائية جمعتهما، وذلك بعد فوز النصر على الهلال في نهائي كأس العرب للأندية الأبطال مطلع الموسم الحالي، قبل فوز جيسوس والهلال بثلاثية نظيفة في الجولة 15 من دوري روشن، وبهدفيْن لهدف في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، الأمر الذي رفع عدد مرات إقصاء جيسوس لكاسترو من مسابقات خروج المغلوب إلى 3، وصولاً إلى تعادلهما قبل أيام في الجولة 32 من الدوري.