أثار تصريح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلال استضافته في قمة سينك 2024 للاتزان الرقمي، المنعقدة يومي الأربعاء والخميس، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» في الظهران، حول استخدامات تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR»، اهتمامات مستخدمي منصة «إكس» للتدوينات القصيرة بأكثر من 5 ملايين تفاعل خلال أول 5 ساعات من حديثه.
المدرب البرتغالي أثار الجدل بعد انتقاده التقنية، قائلًا: «دخول التطورات الرقمية عالم كرة القدم مثل تقنية VAR أمر غير جيد.. تقنية VAR الحكم في غرفة مُظلمة مع بعض الشاشات، ويشاهد إن كان هدفًا أم لا، إن كان تسللًا أم لا، لذلك إن كنت مشجعًا للاتحاد تسرّع اللقطة قليلًا، وإن كنت مشجعًا للهلال تؤخر اللقطة قليلًا»، ليحصد تفاعل المستخدمين الذين انقسموا على أكثر من طرف.
من الجانب الأول عدّ البعض أن حديث مورينيو كان عامًا، واستخدم أسماء الأندية للتوضيح، ولا يقصد الفرق بذاتها، مثل عيسى الذي قال: «تصريح عادي جدًا، الفرق موب مقصودة بعينها هو ذكر الأشهر واللي يعرفهم بس فيه ناس تبي تفاعل وتحب نظرية المؤامرة»، ومثله قال العبيدي: «اتفق معه في موضوع أن التقنية خربت الرياضة لكن تمنيت لو ما ذكر أسماء أندية في المثال عشان ما يتحور الموضوع رغم وضوحه أنه ما يقصدهم بالتحديد»، وفي السياق ذاته كتب سعد الروقي: « لو قال النصر أو برشلونة أو أي فريق بدال الهلال والاتحاد لقينا الطرف الثاني يغني على الموضوع! الرجال أعطى مثال توضيحي لا تكبرونها»، فيما كتب سهم: «كيف تعرف أن الخصوم عجزوا عن منافستك في الملعب واتجهوا لخارجه؟ ‏مورينيو ضرب مثال وقال إذا كنت مشجع للاتحاد تسرع اللقطة، الناس تركوا هذا المثال وركزوا على المثال الثاني اللي ما تدري يقول الأهلي أو الهلال، طيب والمثال الأول؟ ‏الله يهديهم»، الرد جاء سريعًا من راكان العصيمي الذي قال: «حاسين فيك، تغرد وترتوت وتحاول تغير في التصريح ومتوتر.. ما عليه ما عليه كلنا عارفين الحقيقة يا سهم كلنا».
طرف ثاني عدّ أن تصريح مورينيو مقصود لكسب الإثارة، وهو ما عُرف عن المدرب البرتغالي خلال مسيرته على حد قولهم، مثل مدريدي: «السبيشل ون دائمًا يحب إثارة الجدل وأكاد أجزم أنه متقصد اختيار الأندية عشان جماهيريتها، هو مميز دائمًا في كسب الشو والحصول على الأضواء بتصريحاته كعادته»، واتفق معه فهد قائلًا: «وصل تصريحه للعالم كله بذكاء، مورينيو تعودنا عليه ما يعرف يطلع في أي مكان بدون إثارة جدل من كلامه حتى لو كان عادي».