يقود البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» بعد وجوده على رأس قائمة اختيارات الإسباني روبرتو مارتينيز، المدرب، التي أعلنها الثلاثاء.
ويخوض الدون بطولته الأوروبية رقم 6 خلال مسيرته الحافلة، بعد مشاركته من قبل مع منتخب البرتغال في بطولات يورو 2004، 2008، 2012، 2016، و بطولة 2020 التي نظمت عام 2021، بسبب تداعيات جائحة كورونا في مختلف دول العالم.
ويتربع رونالدو على عرش قائمة هدافي بطولة كأس الأمم الأوروبية تاريخيًا، بتسجيله 14 هدفًا في 5 بطولات سابقة، وبفارق 6 أهداف عن الفرنسي ميشيل بلاتيني صاحب المركز الثاني، الذي سجَّل 9.
وخلال 25 مباراة خاضها كريستيانو في بطولات اليورو تاريخيًا، استطاع مهاجم النصر صناعة 9 أهداف، ليؤكد مشاركته القوية مع منتخب البرتغال في هذه المسابقة.
وبدأ رونالدو مشاركاته مع منتخب البرتغال في يورو 2004 التي لعبت على أرضه وبين جماهيره، ليحضر في القائمة التي وصلت إلى المباراة النهائية، قبل خسارة اللقاء الحاسم أمام اليونان بنتيجة 0-1، وشارك خلالها الدون في 6 مباريات، وسجل هدفين وصنع مثلهما.
وحضر المهاجم الدولي مع منتخب بلاده في يورو 2008، حين خرجت البرتغال من ربع النهائي بعد الخسارة أمام ألمانيا بنتيجة 2-3، وتمكن آنذاك من تسجيل هدف وصناعة ثلاثة خلال ثلاث مباريات.
وحضر أيضًا في بطولة يورو 2012، حين خرج المنتخب البرتغالي في نصف النهائي بعد الخسارة أمام إسبانيا بنتيجة 2-4 بركلات الترجيح، حيث سجَّل رونالدو ثلاثة أهداف في خمس مباريات شارك خلالها بالنسخة.
هذا وتُوّج كريستيانو بلقب يورو 2016 مع منتخب البرتغال، بعد الفوز في النهائي على فرنسا بهدف دون رد، وقدَّم النجم الدولي بطولة كبيرة بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعته مثلها، ليساهم في حصول بلاده على اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها.
وعلى الرغم من خروج البرتغال من ثمن نهائي بطولة يورو 2020، إلا أن رونالدو سجَّل خمسة أهداف وصنع هدفًا، قبل أن يخسر الفريق أمام منتخب بلجيكا بهدف دون رد، ضمن منافسات دور الـ16، ليحصل على جائزة هداف البطولة بتسجيله خمسة أهداف في أربع مباريات، إضافة إلى صناعته هدفًا واحدًا.
تاريخيًا، يُعد رونالدو أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية بـ206 مبارايات، كما أنه يملك الرقم القياسي على مستوى تسجيل أكثر الأهداف دوليًا بتسجيله 128 هدفًا، ويشارك في البطولة المقبلة رفقة زميله في الفريق أوتافيو مونتيرو، إضافة إلى روبين نيفيز، لاعب وسط فريق الهلال.