فهم متطلبات سباق منافسات الدوري «أي دوري في العالم»، ضرورية للأندية المشاركة، كما هي للجمهور والإعلام، فإذا افترضنا أنه من المسلمات ألّا يبدأ النادي مشوار التنافس إلا وقد وضع استراتيجيته وأهدافه عطفًا على إمكاناته وإمكانياته وتاريخه، وعمل على قراءات فاحصة لجدول التنافس والزمن واستشرافهما، واحتمالات ما يطرأ من ظروف سيئة وأزمات، فأن الإعلام والجمهور أيضًا يفترض أن لهما الشيء ذاته، ليس من باب «المسؤولية»، لكن من أجل التوقع الذي يجعلهما يتفهمان ما يجري، إذ في هذه الحالة «القراءة الفنية والنقدية» ستكونان أقرب للصواب.
التشجيع لا علاقة له «بالنقد»، و«التحليل الفني» لا يبنى على «يفترض» وإهمال المعطيات، أو الخلط بين من «يملك» ومن «لا يملك»، من أحسن التحضير والجهوزية الكاملة وتهيئة «بيئة» العمل الصالحة، ومنه خلاف ذلك فقط، لأنك تشجعه أو لا تريد لغريمك أن يتفوق عليك، هذا لا يكفي، كما أنه وهذا «أهم» تقصٍ في فهم متطلبات منافسات دوري فيه أكثر من ثلاثين جولة عنوانها «للجادين» المثابرين، الذين الرصاصة التي لا تقتلهم تقويهم، وتزيدهم شجاعة وإصرارًا.
قبل مواجهة الهلال نظيره العين الإماراتي، ذكرت في هذه الزاوية «14 أبريل» ما نصه أن «الهلال سيتعثر بالخسارة أو التعادل في بعض ما تبقى له من مباريات، سيخسر نقاطًا ولقبًا، ما أنجزه حتى اليوم هو الحصول على لقب السوبر «كأس الدرعية» وأمامه فرصة كبيرة جدًا لتحقيق لقب الدوري، وسينافس على لقبي «أبطال دوري آسيا» بدأ بالعين الإماراتي في دور نصف النهائي، و«كأس الملك» أمام الاتحاد في نصف النهائي أيضًا، وهاتان المسابقتان في متناول الجميع».
فعلًا خسر لقبًا، وهي مناسبة «أن نبارك لنادي العين تأهله المستحق، ونتمنى أن نبارك له تحقيق اللقب»، وما زال أمام الهلال فرصة تحقيق لقب الدوري، والمنافسة على لقب كأس الملك، لكن الأرجح أن يبقى على لقبي «السوبر والدوري»، وقد زادت إمكانية خسارته لنقاط أكثر في الدوري بعد توالي إصابات ركائز أساسية في الفريق، لا تعوض، وقد يسعفه فارق النقاط الجيد بينه والوصيف «النصر»، لإنهاء الجولات الست المتبقية ببعض نقاطها، التي تكفي للتتويج.
سأفترض أن الهلال قد وضع المنافسة على البطولات الأربع «الدوري والسوبر وكأس الملك وأبطال آسيا»، هدفًا، فالأكيد أن مسيريه يعلمون أن هذا صعب، لكن ما حشدوه من إمكانات وحملوه كطموح، سيمكنهم من كسب بعضها، وهذا إن تحقق «نجاح»، لكن «الجمهور والإعلام» لا يرون ذلك، والسبب بسيط، فمن عليه إعداد الطعام على حافة نار الفرن «كما يقال» ليس كمن ينتظر ليأكله.
التشجيع لا علاقة له «بالنقد»، و«التحليل الفني» لا يبنى على «يفترض» وإهمال المعطيات، أو الخلط بين من «يملك» ومن «لا يملك»، من أحسن التحضير والجهوزية الكاملة وتهيئة «بيئة» العمل الصالحة، ومنه خلاف ذلك فقط، لأنك تشجعه أو لا تريد لغريمك أن يتفوق عليك، هذا لا يكفي، كما أنه وهذا «أهم» تقصٍ في فهم متطلبات منافسات دوري فيه أكثر من ثلاثين جولة عنوانها «للجادين» المثابرين، الذين الرصاصة التي لا تقتلهم تقويهم، وتزيدهم شجاعة وإصرارًا.
قبل مواجهة الهلال نظيره العين الإماراتي، ذكرت في هذه الزاوية «14 أبريل» ما نصه أن «الهلال سيتعثر بالخسارة أو التعادل في بعض ما تبقى له من مباريات، سيخسر نقاطًا ولقبًا، ما أنجزه حتى اليوم هو الحصول على لقب السوبر «كأس الدرعية» وأمامه فرصة كبيرة جدًا لتحقيق لقب الدوري، وسينافس على لقبي «أبطال دوري آسيا» بدأ بالعين الإماراتي في دور نصف النهائي، و«كأس الملك» أمام الاتحاد في نصف النهائي أيضًا، وهاتان المسابقتان في متناول الجميع».
فعلًا خسر لقبًا، وهي مناسبة «أن نبارك لنادي العين تأهله المستحق، ونتمنى أن نبارك له تحقيق اللقب»، وما زال أمام الهلال فرصة تحقيق لقب الدوري، والمنافسة على لقب كأس الملك، لكن الأرجح أن يبقى على لقبي «السوبر والدوري»، وقد زادت إمكانية خسارته لنقاط أكثر في الدوري بعد توالي إصابات ركائز أساسية في الفريق، لا تعوض، وقد يسعفه فارق النقاط الجيد بينه والوصيف «النصر»، لإنهاء الجولات الست المتبقية ببعض نقاطها، التي تكفي للتتويج.
سأفترض أن الهلال قد وضع المنافسة على البطولات الأربع «الدوري والسوبر وكأس الملك وأبطال آسيا»، هدفًا، فالأكيد أن مسيريه يعلمون أن هذا صعب، لكن ما حشدوه من إمكانات وحملوه كطموح، سيمكنهم من كسب بعضها، وهذا إن تحقق «نجاح»، لكن «الجمهور والإعلام» لا يرون ذلك، والسبب بسيط، فمن عليه إعداد الطعام على حافة نار الفرن «كما يقال» ليس كمن ينتظر ليأكله.