قبل فترة استمعت إلى لقاء للمدرب سعد الشهري، وليته لم يظهر، فقد تحدث بأمور كشفت لي، على الأقل، عن مدى ضعف تفكيره، وما يحمله في نفسه، ومدرب بهذه المواصفات من الصعوبة بمكان أن ينجح، وقد عبرت عن رأيي هذا حينها، وها هو منتخبنا يتحمل تبعات فشل الشهري المستمر.
في البداية هو مدرب بلا منهجية واضحة، ولا أهداف بعيدة المدى، ففي كأس آسيا 2022 الأولمبية ـ لا تؤهل للأولمبياد ـ حرصت كثير من المنتخبات على تجهيز أنفسها لهذه النسخة من خلال إشراك لاعبين صغار في السن، تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر والتاسعة عشر، حتى يكتسبوا الخبرة الكافية للمنافسة على النسخة الحالية، والمشاركة في أولمبياد باريس.
في حين أن سعد اعتمد على لاعبين من مواليد «1999 ـ 2000»، وهذا يظهر أن هدفه فقط المنافسة على النسخة السابقة، دون التفكير بجدية في نسخة الدوحة الحالية، والهدف الكبير بالتأهل لأولمبياد باريس. وبالفعل تم تحقيقها بفضل عامل سن اللاعبين، فمنتخبنا لاعبوه كبار على مشارف الثلاثة والعشرين، من أمثال فراس البريكان، وسعود عبد الحميد، وحسان، وخالد الغنام، ومتعب الحربي، وحمد الربيعي، ونواف العقيدي، وغيرهم، في حين غالبية المنتخبات أعمار لاعبيها من فئة الشباب.
وكان الفشل الذريع في انتظار منتخبنا بقيادة مدربه المحظوظ بسنوات استمراره الطويلة في المنتخبات السنية، وهو أمر يثير الاستغراب، فمنذ 2014 وهو مستمر فيها، في حين كل الأسماء التي حضرت قبله وبعده غادرت، من أمثال خالد العطوي، وصالح المحمدي، وعبد الوهاب الأحمدي، وغيرهم الكثير، بل وإن جميع مدربي الفئات العمرية من 13 حتى 19 هم أجانب، والمدرب المحلي الوحيد الموجود بينهم هو سعد نفسه.
ولكم أن تتخيلوا أن أفضل مدرب سعودي مر في التاريخ خليل الزياني، لم يستمر مع منتخبنا ولا ربع فترة سعد، ولم يحظ مدرب سعودي بمثل ما حظي به، اللهم لا حسد.
«السوط الأخير»
ياللي تردى في مواجيب الأقراب
والا الغريب تقول سمعا وطاعة
لا صار مشيك هرولة عند الأجناب
ليه تحبي في واجبات الجماعة
في البداية هو مدرب بلا منهجية واضحة، ولا أهداف بعيدة المدى، ففي كأس آسيا 2022 الأولمبية ـ لا تؤهل للأولمبياد ـ حرصت كثير من المنتخبات على تجهيز أنفسها لهذه النسخة من خلال إشراك لاعبين صغار في السن، تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر والتاسعة عشر، حتى يكتسبوا الخبرة الكافية للمنافسة على النسخة الحالية، والمشاركة في أولمبياد باريس.
في حين أن سعد اعتمد على لاعبين من مواليد «1999 ـ 2000»، وهذا يظهر أن هدفه فقط المنافسة على النسخة السابقة، دون التفكير بجدية في نسخة الدوحة الحالية، والهدف الكبير بالتأهل لأولمبياد باريس. وبالفعل تم تحقيقها بفضل عامل سن اللاعبين، فمنتخبنا لاعبوه كبار على مشارف الثلاثة والعشرين، من أمثال فراس البريكان، وسعود عبد الحميد، وحسان، وخالد الغنام، ومتعب الحربي، وحمد الربيعي، ونواف العقيدي، وغيرهم، في حين غالبية المنتخبات أعمار لاعبيها من فئة الشباب.
وكان الفشل الذريع في انتظار منتخبنا بقيادة مدربه المحظوظ بسنوات استمراره الطويلة في المنتخبات السنية، وهو أمر يثير الاستغراب، فمنذ 2014 وهو مستمر فيها، في حين كل الأسماء التي حضرت قبله وبعده غادرت، من أمثال خالد العطوي، وصالح المحمدي، وعبد الوهاب الأحمدي، وغيرهم الكثير، بل وإن جميع مدربي الفئات العمرية من 13 حتى 19 هم أجانب، والمدرب المحلي الوحيد الموجود بينهم هو سعد نفسه.
ولكم أن تتخيلوا أن أفضل مدرب سعودي مر في التاريخ خليل الزياني، لم يستمر مع منتخبنا ولا ربع فترة سعد، ولم يحظ مدرب سعودي بمثل ما حظي به، اللهم لا حسد.
«السوط الأخير»
ياللي تردى في مواجيب الأقراب
والا الغريب تقول سمعا وطاعة
لا صار مشيك هرولة عند الأجناب
ليه تحبي في واجبات الجماعة