تبعثرت آمال الهلال في إحراز دوري أبطال آسيا بعد خسارته أمام العين في مجموع مباراتي الدور نصف النهائي، ودفع الفريق السعودي ثمن غياب المنافسين الأقوياء في البطولات المحلية بدرجة أفقدته القدرة على التعامل مع المواجهات الكبرى، وجعلته يفشل في أول اختبار حقيقي.
لم تكن سلسلة انتصارات الهلال التاريخية إلا دليلًا على ضعف المنافسين المحليين، وخللًا يعود سببه إلى ما حدث في موسم التعاقدات الصيفية، حين حيَّدت الصفقات الموجهة مبدأ توازن القوى في المسابقات المحلية، ومنحت الهلال قوة إضافية جعلت منه عملاقًا يختال بعرض عضلاته في ساحة مليئة بالأقزام ليس فيها منافس حقيقي، ويمكن قياس الفارق الكبير من خلال نتائج العملاق الخارق ضد الاتحاد حامل لقب بطل الدوري السعودي، الذي لم يستطع الخروج بنقطة واحدة خلال ست مباريات متوالية خسرها بطريقة أظهرت كيف تحوّل الفريق الرهيب صاحب الأرقام القياسية في الموسم الماضي من نمر مفترس إلى حمل وديع، بسبب اختلال ميزان القوى.
كان الهلال أول المتضررين من إقصاء قواعد عالمية تتعلق باللعب المالي النظيف، بعدما لجأ مسيرو كرة القدم السعودية والقائمون على ملف الاستقطاب إلى إهمال معايير أصبحت شرطًا للحفاظ على نزاهة المنافسات واستدامتها، حتى بات الموسم يدار بعقلية الهواة واستراتيجية تعويم «المصلحة العامة» لرعاية مصلحة طرف على حساب بقية الأطراف، ما أدى إلى سلبيات لم تكن متوقعة منها العزوف الجماهيري عن مباريات الدوري شعبية الأكثر، وغياب المنافسة الحقيقة في كثير من المواجهات، فضلًا عن إلحاق الضرر بالهلال نفسه الذي اكتشف أمام العين أنه ليس عملاقًا إلا داخل ساحته، بعدما أصبح لقمة سائغة للشاب المغربي سفيان رحيمي ورفاقه.
ومع أن النتائج القياسية التي يحققها العملاق داخل محيطه تبدو مذهلة في نظر بعضهم، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة قدرته على الوقوف ندًا أمام الأقوياء في الساحات البعيدة، كما حدث للهلال الذي كان يفكر باستعراض قدراته ومواصلة سلسلة انتصاراته في ملعب العين، أكثر من اهتمامه بالطريقة المناسبة لتخطي خصمه وبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا.
لم تكن سلسلة انتصارات الهلال التاريخية إلا دليلًا على ضعف المنافسين المحليين، وخللًا يعود سببه إلى ما حدث في موسم التعاقدات الصيفية، حين حيَّدت الصفقات الموجهة مبدأ توازن القوى في المسابقات المحلية، ومنحت الهلال قوة إضافية جعلت منه عملاقًا يختال بعرض عضلاته في ساحة مليئة بالأقزام ليس فيها منافس حقيقي، ويمكن قياس الفارق الكبير من خلال نتائج العملاق الخارق ضد الاتحاد حامل لقب بطل الدوري السعودي، الذي لم يستطع الخروج بنقطة واحدة خلال ست مباريات متوالية خسرها بطريقة أظهرت كيف تحوّل الفريق الرهيب صاحب الأرقام القياسية في الموسم الماضي من نمر مفترس إلى حمل وديع، بسبب اختلال ميزان القوى.
كان الهلال أول المتضررين من إقصاء قواعد عالمية تتعلق باللعب المالي النظيف، بعدما لجأ مسيرو كرة القدم السعودية والقائمون على ملف الاستقطاب إلى إهمال معايير أصبحت شرطًا للحفاظ على نزاهة المنافسات واستدامتها، حتى بات الموسم يدار بعقلية الهواة واستراتيجية تعويم «المصلحة العامة» لرعاية مصلحة طرف على حساب بقية الأطراف، ما أدى إلى سلبيات لم تكن متوقعة منها العزوف الجماهيري عن مباريات الدوري شعبية الأكثر، وغياب المنافسة الحقيقة في كثير من المواجهات، فضلًا عن إلحاق الضرر بالهلال نفسه الذي اكتشف أمام العين أنه ليس عملاقًا إلا داخل ساحته، بعدما أصبح لقمة سائغة للشاب المغربي سفيان رحيمي ورفاقه.
ومع أن النتائج القياسية التي يحققها العملاق داخل محيطه تبدو مذهلة في نظر بعضهم، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة قدرته على الوقوف ندًا أمام الأقوياء في الساحات البعيدة، كما حدث للهلال الذي كان يفكر باستعراض قدراته ومواصلة سلسلة انتصاراته في ملعب العين، أكثر من اهتمامه بالطريقة المناسبة لتخطي خصمه وبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا.