بعد النتائج السلبية الأخيرة التي مُني بها ليفربول، وأخرجته من كأس إنجلترا، ثم «يوربا ليج»، فابتعاده أكثر عن لقب الدوري، أصبح اختتام الموسم الأخير ليورجن كلوب مع ليفربول ببطولةٍ واحدةٍ أمرًا أقرب بكثيرٍ من غيره، لتنتهي السنوات التي قضاها في «الريدز» بلقبَين كبيرين فقط، هما الدوري مرَّةً واحدةً، ودوري الأبطال مرَّةً أيضًا.
مستقبلًا سنواجه أشخاصًا، ينتقصون من مرحلة كلوب مع ليفربول بسبب هذا الأمر، أي فوزه بلقبين فقط، لكن الحقيقة، أن المدرب الألماني أعطى الكثير للفريق، والأمرُ هنا لا يقاس بالألقاب، فتأثيره في النادي قد يمنحه البطولات مستقبلًا بعد رحيله المؤكد الموسم الجاري.
لقد استطاع كلوب إعادة ليفربول إلى الحياة الطبيعية بعد أعوامٍ من المعاناة والبعد عن الواجهة المحلية والأوروبية، والشخصية التي صنعها في الفريق، لم تكن عملًا بسيطًا، أو أمرًا هامشيًّا، فعديدٌ من الأندية تريد أن تعود شخصيتها فقط، لترجع بشكلٍ حقيقي للواجهة، على سبيل المثال ميلان الذي افتقد الكثير من شخصيته، كما كان ليفربول قبل كلوب.
سيحاول الجيل القادم التغافل عن شيءٍ مهمٍّ، وهو مانشستر سيتي بيب جوارديولا. سيتي حطم كل الأرقام القياسية، ورفع كل المعايير للفوز بالدوري، ليجعل ليفربول في أكثر من مرَّةٍ أفضل وصيفٍ في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وهذا أمرٌ بحد ذاته محبطٌ، لكن كلوب لم يجعل ليفربول يسقط بعد كل إحباطٍ تعرَّض له بسبب مانشستر سيتي التاريخي.
أيضًا سينسى الجيل القادم، أن ليفربول خسر نهائي دوري أبطال أوروبا الأول أمام ريال مدريد بسبب إصابة محمد صلاح، وهو ما أحبط الفريق بالكامل خلال المواجهة، إلى جانب أخطاء كاريوس غير المفهومة حتى الآن. وفي النهائي الثاني، سينسون أن حارس ريال مدريد كورتوا كان الأفضل في نهائي دوري الأبطال، بل وقدم أعظم أداءٍ لحارس في نهائيات البطولة.
سيغادر كلوب ليفربول، وسيكون علينا الشرح للجيل المقبل، كما نفعل الآن، عن سبب عدم فوز السير أليكس فيرجسون بأكثر من لقبين لدوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد.
مستقبلًا سنواجه أشخاصًا، ينتقصون من مرحلة كلوب مع ليفربول بسبب هذا الأمر، أي فوزه بلقبين فقط، لكن الحقيقة، أن المدرب الألماني أعطى الكثير للفريق، والأمرُ هنا لا يقاس بالألقاب، فتأثيره في النادي قد يمنحه البطولات مستقبلًا بعد رحيله المؤكد الموسم الجاري.
لقد استطاع كلوب إعادة ليفربول إلى الحياة الطبيعية بعد أعوامٍ من المعاناة والبعد عن الواجهة المحلية والأوروبية، والشخصية التي صنعها في الفريق، لم تكن عملًا بسيطًا، أو أمرًا هامشيًّا، فعديدٌ من الأندية تريد أن تعود شخصيتها فقط، لترجع بشكلٍ حقيقي للواجهة، على سبيل المثال ميلان الذي افتقد الكثير من شخصيته، كما كان ليفربول قبل كلوب.
سيحاول الجيل القادم التغافل عن شيءٍ مهمٍّ، وهو مانشستر سيتي بيب جوارديولا. سيتي حطم كل الأرقام القياسية، ورفع كل المعايير للفوز بالدوري، ليجعل ليفربول في أكثر من مرَّةٍ أفضل وصيفٍ في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وهذا أمرٌ بحد ذاته محبطٌ، لكن كلوب لم يجعل ليفربول يسقط بعد كل إحباطٍ تعرَّض له بسبب مانشستر سيتي التاريخي.
أيضًا سينسى الجيل القادم، أن ليفربول خسر نهائي دوري أبطال أوروبا الأول أمام ريال مدريد بسبب إصابة محمد صلاح، وهو ما أحبط الفريق بالكامل خلال المواجهة، إلى جانب أخطاء كاريوس غير المفهومة حتى الآن. وفي النهائي الثاني، سينسون أن حارس ريال مدريد كورتوا كان الأفضل في نهائي دوري الأبطال، بل وقدم أعظم أداءٍ لحارس في نهائيات البطولة.
سيغادر كلوب ليفربول، وسيكون علينا الشرح للجيل المقبل، كما نفعل الآن، عن سبب عدم فوز السير أليكس فيرجسون بأكثر من لقبين لدوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد.