مهما تحدثنا عن الإنجازات المتتالية التي تخطوها مؤسساتنا المختلفة المعنية بالتراث والرياضة والترفيه، والحراك الاجتماعي بشكل عام، لن نوفّ كل ذلك حقه من الطرح مهما استفضنا ومهما فصّلنا ومهما أثنينا، وذلك لحجم وعدد الإنجازات والخطوات الناجحة التي بثت فينا روح الفخر بالقيادات الشابة التي تقوم عليها، ناهيك عن القيادة العظيمة لهذا الوطن، التي اتخذت تلك القرارات التاريخية للوصول لهذا المستوى من العطاء والتميز، الذي جعل رجالات الدول الغربية والعربية، تضع الوجهات السعودية على رأس قائمة وجهاتهم المصنفة من أكبر الهيئات الدولية، لا سيما في قائمة اليونيسكو.
وعندما نتحدث عن وجهات العالم المفضلة في السعودية، يجب أن نضع «العُلا» دائمًا على رأس هذه القائمة المذهلة، تلك المحافظة الصغيرة، التابعة لمنطقة المدينة المنورة، التي تحوي كنوزًا من الإرث والتراث والآثار التي يصل عمرها لأكثر من 8 آلاف سنة، بل وبعضها يعود لأكثر من ذلك بكثير. والتي نالت على اهتمام سمو سيدي وليّ العهد، لتتحول إلى بقعة سياحية وفنية ورياضية واجتماعية وتراثية، يسعى عشرات الآلاف من المهتمين بزيارتها لمناشطها المختلفة ذات المستوى العالمي في كل شيء.
إنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العلا، صنع واقعًا جديدًا لها، كان مجرد حلم، فأصبحت هي وُجهة الفنون الأولى ووجهة السياحة الطبيعية التي تعتمد الاستدامة ركنًا من أركانها، ووجهة الباحثين عن الهدوء والتأمل، ووجهة لأهل الآثار الإنسانية السحيقة، ووجهة أولى لأهل التراث، لاسيما مهرجانات الصقور والهجن.
أكتب هذه السطور وأنا في محافظة العلا، أحضر فعاليات كأس العلا للهجن، منبهرًا بمستوى التنظيم الذي تقوم به الهيئة الملكية وتفاصيل السباقات التي ينظمها الاتحاد السعودي للهجن بكل إتقان. مفتخرًا بالكلمات التي أسمعها من ضيوف المهرجان من سفراء ورجال أعمال وإعلاميين أجانب، وهم يتحدثون عن المستوى المهني العالي في كل تفاصيل تجربتهم بحضور هذا الحدث الرائع.
العلا، مهد الحضارات الإنسانية السحيقة، أصبحت وُجهة عالمية مفضلة للمهرجانات والسباقات التراثية العالمية بامتياز، وما زالت تسجل الإنجاز تلو الآخر، وكأن ما تم إنجازه حتى الآن لم يكن سوى بدايات. والقادم كما علمنا سيكون أفضل بكثير مما نتوقع.
وعندما نتحدث عن وجهات العالم المفضلة في السعودية، يجب أن نضع «العُلا» دائمًا على رأس هذه القائمة المذهلة، تلك المحافظة الصغيرة، التابعة لمنطقة المدينة المنورة، التي تحوي كنوزًا من الإرث والتراث والآثار التي يصل عمرها لأكثر من 8 آلاف سنة، بل وبعضها يعود لأكثر من ذلك بكثير. والتي نالت على اهتمام سمو سيدي وليّ العهد، لتتحول إلى بقعة سياحية وفنية ورياضية واجتماعية وتراثية، يسعى عشرات الآلاف من المهتمين بزيارتها لمناشطها المختلفة ذات المستوى العالمي في كل شيء.
إنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العلا، صنع واقعًا جديدًا لها، كان مجرد حلم، فأصبحت هي وُجهة الفنون الأولى ووجهة السياحة الطبيعية التي تعتمد الاستدامة ركنًا من أركانها، ووجهة الباحثين عن الهدوء والتأمل، ووجهة لأهل الآثار الإنسانية السحيقة، ووجهة أولى لأهل التراث، لاسيما مهرجانات الصقور والهجن.
أكتب هذه السطور وأنا في محافظة العلا، أحضر فعاليات كأس العلا للهجن، منبهرًا بمستوى التنظيم الذي تقوم به الهيئة الملكية وتفاصيل السباقات التي ينظمها الاتحاد السعودي للهجن بكل إتقان. مفتخرًا بالكلمات التي أسمعها من ضيوف المهرجان من سفراء ورجال أعمال وإعلاميين أجانب، وهم يتحدثون عن المستوى المهني العالي في كل تفاصيل تجربتهم بحضور هذا الحدث الرائع.
العلا، مهد الحضارات الإنسانية السحيقة، أصبحت وُجهة عالمية مفضلة للمهرجانات والسباقات التراثية العالمية بامتياز، وما زالت تسجل الإنجاز تلو الآخر، وكأن ما تم إنجازه حتى الآن لم يكن سوى بدايات. والقادم كما علمنا سيكون أفضل بكثير مما نتوقع.