ألحق العين الإماراتي الهلال بالنصر قبل بلوغه النهائي الآسيوي، الذي نتمنى له التوفيق فيه ولتصبح الزعامة خليجية عربية، وفي إقصاء العين لأبرز فريقين سعوديين والمليئين بالنجوم العالمية والمحلية دروس وعبر لابد ألا تمر مرور الكرام.
فلقد اكتفى أنصار الفريقين وهما شريحة كبيرة من جمهور كرة القدم والغالبية حقيقة من الجماهير السعودية باختلاف ميولها بالشماتة من بعضهم بعضًا في هذا الخروج و«الطقطقة» كما تسميها جماهير الكرة، ولم يتحدث إلا القليل جدًا عن أسباب هذا الخروج السعودي،
برأيي أن احترام الخصم مهما كان هو أبرز درس في هذه التجربة وعدم الاكتفاء بالأسماء العالمية داخل الملعب، فالعبارة الأزلية والدرس الأول في عالم كرة القدم لا بد أن نتذكره دائمًا فالكرة تمنح الانتصار لمن يعطي داخل الملعب فقط.
ولابد كما نفخر ونعلم أن فرقنا السعودية تتفوق بالإمكانات الفنية والمالية على كل فرق المنطقة والقارة بأكملها، إلا أن هذا وحده لا يكفي، ولنعلم أن جميع الفرق في القارة أصبحت تلعب مع فرقنا وتنظر لها بشكل مختلف، فكلُ من يواجه الأندية السعودية حاليًا ومستقبلًا سيلعب بأكثر من إمكاناته وسيقدم عطاءً يفوق قدراته ليقلص الفوارق الفنية داخل الملعب، وهو ماحدث في مواجهات النصر والهلال مع العين الإماراتي.
نفس السيناريو تكرر مع الفريقين السعوديين ذهب النصر للإمارات واثقًا من نتيجتها فعاد خاسرًا، وحين التقاه في الرياض كان متأكدًا من عمل ريمونتادا والتأهل للدور نصف النهائي، ولكن ذلك لم يتحقق.
الهلال أيضًا كانت جماهيره تطلب حسم التأهل في مباراة الذهاب في الإمارات وإراحة بعض اللاعبين في الإياب ولكنهم عادوا من هناك بأربعة أهداف وتأهل صعب، ومع ذلك كان الهلاليون مصرين على التأهل وواثقين منه مستهينين بالعين الذي قدم لاعبوه في كل المواجهات أداءً قتاليًا يفوق إمكاناتهم.
هكذا سيكون حالنا في المستقبل ومع كل المشاركات الخارجية التي ستلعبها أنديتنا، ولن تجد الخصوم مرتهنين للفوارق الفنية ولا للأسماء العالمية في صفوف فرقنا، بل سيقاتلون من أجل الانتصار فهو انتصار بمثابة بطولة.
متأكد أن العين بعد هذا المشوار البطولي وإقصاء النصر والهلال لن يفوّت الذهب الآسيوي وهو ما نتمنى، لكن حتى لو خسر ـ لا قدّر الله ـ فلن تغضب جماهيره ومحبوه، فما فعله ليبلغ المباراة النهائية وإخراجه لأقوى فريقين في القارة فنيًّا يستحق الإشادة والتقدير.
فلقد اكتفى أنصار الفريقين وهما شريحة كبيرة من جمهور كرة القدم والغالبية حقيقة من الجماهير السعودية باختلاف ميولها بالشماتة من بعضهم بعضًا في هذا الخروج و«الطقطقة» كما تسميها جماهير الكرة، ولم يتحدث إلا القليل جدًا عن أسباب هذا الخروج السعودي،
برأيي أن احترام الخصم مهما كان هو أبرز درس في هذه التجربة وعدم الاكتفاء بالأسماء العالمية داخل الملعب، فالعبارة الأزلية والدرس الأول في عالم كرة القدم لا بد أن نتذكره دائمًا فالكرة تمنح الانتصار لمن يعطي داخل الملعب فقط.
ولابد كما نفخر ونعلم أن فرقنا السعودية تتفوق بالإمكانات الفنية والمالية على كل فرق المنطقة والقارة بأكملها، إلا أن هذا وحده لا يكفي، ولنعلم أن جميع الفرق في القارة أصبحت تلعب مع فرقنا وتنظر لها بشكل مختلف، فكلُ من يواجه الأندية السعودية حاليًا ومستقبلًا سيلعب بأكثر من إمكاناته وسيقدم عطاءً يفوق قدراته ليقلص الفوارق الفنية داخل الملعب، وهو ماحدث في مواجهات النصر والهلال مع العين الإماراتي.
نفس السيناريو تكرر مع الفريقين السعوديين ذهب النصر للإمارات واثقًا من نتيجتها فعاد خاسرًا، وحين التقاه في الرياض كان متأكدًا من عمل ريمونتادا والتأهل للدور نصف النهائي، ولكن ذلك لم يتحقق.
الهلال أيضًا كانت جماهيره تطلب حسم التأهل في مباراة الذهاب في الإمارات وإراحة بعض اللاعبين في الإياب ولكنهم عادوا من هناك بأربعة أهداف وتأهل صعب، ومع ذلك كان الهلاليون مصرين على التأهل وواثقين منه مستهينين بالعين الذي قدم لاعبوه في كل المواجهات أداءً قتاليًا يفوق إمكاناتهم.
هكذا سيكون حالنا في المستقبل ومع كل المشاركات الخارجية التي ستلعبها أنديتنا، ولن تجد الخصوم مرتهنين للفوارق الفنية ولا للأسماء العالمية في صفوف فرقنا، بل سيقاتلون من أجل الانتصار فهو انتصار بمثابة بطولة.
متأكد أن العين بعد هذا المشوار البطولي وإقصاء النصر والهلال لن يفوّت الذهب الآسيوي وهو ما نتمنى، لكن حتى لو خسر ـ لا قدّر الله ـ فلن تغضب جماهيره ومحبوه، فما فعله ليبلغ المباراة النهائية وإخراجه لأقوى فريقين في القارة فنيًّا يستحق الإشادة والتقدير.