أي نسخة من كأس العالم هي الأفضل؟ تصعب الإجابة على هذا السؤال الذي يتكرر كثيرًا وتختلف إجاباته من شخص لآخر، يقال إن مباراة البرازيل وإيطاليا في مونديال 1982 هي الأفضل في تاريخ كأس العالم، سمعت العديد من المعلقين والمحللين يتحدثون عن سحر تلك المباراة التاريخية، لكن لا إجماع على أن مونديال 1982 كان النسخة الأفضل، كان المنتخب البرازيلي آنذاك هو النسخة الأخيرة لمسمى السامبا، النسخ البرازيلية التي تلتها كانت من أجل كسب المباريات وليس للإمتاع.
أعتقد أن لا أحد سيعطي إجابة مهنية، كل الأجوبة ستكون عاطفية، أنا أحب مارادونا، لذلك أرى نسخة 1986 هي الأفضل لأنها كانت بطولة مارادونا، وأرى أن النهائي الأسوأ كان نهائي 1990 في إيطاليا، لأن مارادونا خسر المباراة النهائية بضربة جزاء أراها ظالمة، أحب نسخة أمريكا 1996 لأن المنتخب السعودي يتأهل لأول مرة، ولأنه قدم مستوى تاريخيًا للكرة السعودية، نسخة أمريكا ارتبطت بالكثير من الذكريات والزملاء والأصدقاء، نسخة 1998 في فرنسا أعتبرها من أسوأ البطولات، لأن الأخضر لم يكن بحجم طموحنا، ولا شك أن الفرنسيين يرون تلك البطولة هي الأفضل لأنهم حققوا بطولتهم الأولى، ومن المؤكد أن الجمهور السويدي يرى نسخة أمريكا هي الأفضل لأن منتخبهم حقق المركز الثالث، والكروات يرون مونديال 2018 هو الأفضل لأن منتخبهم وصل للمباراة النهائية، والإسبان يعتبرون نسخة 2010 هي الأميّز، والإنجليز يصرون على أن نسخة 1966 هي الأفضل والأكثر عدالة لأن الكأس ذهبت لمؤسسي قوانين كرة القدم.
والمؤكد أن الأجيال القادمة سترى نسخة قطر «2022» هي الأفضل لأنها كانت بطولة ميسي بجدارة. كان والد أحد الزملاء ممن يكثرون الحديث عن ماضيه وكيف أن «زمنه» كان الأفضل في كل شيء تقريبًا، أفضل في الأغنية والسيارات وطباع الناس ومتانة المنتجات الكهربائية و«الكشخة» وأخلاق الشباب، وأتذكر عندما كنا نشاهد إحدى مباريات مونديال 2010 قال وهو يهز يده محتجًا: ما هذا الذي تشاهدونه.. كأس العالم انتهى منذ العام 1970، كل النسخ التي تلت تلك النسخة كلام فاضي ! الغالبية ترتبط أحكامها على الأمور بالعاطفة، سواء كانت ظاهرة أم خفية، قلة من الناس من يحكمون على الأمور بمهنية وتجرد.
جيم رون: يمكنك الحصول على المزيد من المال، لكن لا يمكنك الحصول على المزيد من الوقت.
أعتقد أن لا أحد سيعطي إجابة مهنية، كل الأجوبة ستكون عاطفية، أنا أحب مارادونا، لذلك أرى نسخة 1986 هي الأفضل لأنها كانت بطولة مارادونا، وأرى أن النهائي الأسوأ كان نهائي 1990 في إيطاليا، لأن مارادونا خسر المباراة النهائية بضربة جزاء أراها ظالمة، أحب نسخة أمريكا 1996 لأن المنتخب السعودي يتأهل لأول مرة، ولأنه قدم مستوى تاريخيًا للكرة السعودية، نسخة أمريكا ارتبطت بالكثير من الذكريات والزملاء والأصدقاء، نسخة 1998 في فرنسا أعتبرها من أسوأ البطولات، لأن الأخضر لم يكن بحجم طموحنا، ولا شك أن الفرنسيين يرون تلك البطولة هي الأفضل لأنهم حققوا بطولتهم الأولى، ومن المؤكد أن الجمهور السويدي يرى نسخة أمريكا هي الأفضل لأن منتخبهم حقق المركز الثالث، والكروات يرون مونديال 2018 هو الأفضل لأن منتخبهم وصل للمباراة النهائية، والإسبان يعتبرون نسخة 2010 هي الأميّز، والإنجليز يصرون على أن نسخة 1966 هي الأفضل والأكثر عدالة لأن الكأس ذهبت لمؤسسي قوانين كرة القدم.
والمؤكد أن الأجيال القادمة سترى نسخة قطر «2022» هي الأفضل لأنها كانت بطولة ميسي بجدارة. كان والد أحد الزملاء ممن يكثرون الحديث عن ماضيه وكيف أن «زمنه» كان الأفضل في كل شيء تقريبًا، أفضل في الأغنية والسيارات وطباع الناس ومتانة المنتجات الكهربائية و«الكشخة» وأخلاق الشباب، وأتذكر عندما كنا نشاهد إحدى مباريات مونديال 2010 قال وهو يهز يده محتجًا: ما هذا الذي تشاهدونه.. كأس العالم انتهى منذ العام 1970، كل النسخ التي تلت تلك النسخة كلام فاضي ! الغالبية ترتبط أحكامها على الأمور بالعاطفة، سواء كانت ظاهرة أم خفية، قلة من الناس من يحكمون على الأمور بمهنية وتجرد.
جيم رون: يمكنك الحصول على المزيد من المال، لكن لا يمكنك الحصول على المزيد من الوقت.