تلقيت اتصالًا هاتفيًا من أحد منسوبي وزارة الرياضة أكد فيه أن سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وجّه ببحث موضوع تاريخ تأسيس وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، مضيفًا أن هناك لجنة في إدارة التوثيق بوزارة الرياضة كونت لبحث موضوع تاريخ تأسيس وزارة الرياضة، وأن التحقق من تاريخ تأسيس اتحاد الكرة أُدرج ضمن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية.
وكنت قد نشرت هنا في الغراء «الرياضية» مقالين تناولت فيهما تفصيلًا خطأ تاريخ تأسيس وزارة الرياضة المعلن، حيث إن المدون كما أفادني الأعزاء في الوزارة هو عام 1394هـ الموافق 1974م، وبذلك نكون قد اختزلنا «بالخطأ» نحو عشرين عامًا من تاريخ التنظيمات الرياضية الحكومية، في وقت تسعى فيه الدول لتعميق إرثها التاريخي بما تؤكده الحقائق.
كما أن اتحاد الكرة يؤكد أن تاريخ تأسيسه هو نفس التاريخ الذي انضم فيه للاتحاد الدولي، وذلك حتمًا خطأ، فكيف يمكن أن يتأسس اتحاد من العدم في نفس اليوم الذي تم فيه قبوله عضوًا في الفيفا؟! إنه أمر يتنافى حتى مع المنطق، ويؤكد ذلك المخاطبات التي تمت قبل قبول اتحاد الكرة السعودي عضوًا في الاتحاد الدولي. أما انتقاء تاريخ تقريبي - كما قيل - فهو أمر لا يتوافق مع مأسسة الحدث الرياضي السعودي.
ولقد أثلج صدري تفاعل سموه وأتمنى كل التوفيق للإخوان في إدارة التوثيق بوزارة الرياضة وأيضا القائمين على مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية للوصول للحقيقة، وتاليًا تعديل تاريخ تأسيس وزارة الرياضة واتحاد الكرة، بما تمليه الوثائق وتفرضه مصلحة رياضة الوطن وهي ما نسعى له دائمًا دون الالتفات إلى أي اعتبارات أخرى.
وأجدها فرصة لأن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسمو وزير الرياضة على اهتمامه بهذا الموضوع المهم جدًا، كما هو الحال بباقي المواضيع الأخرى التي تهتم بالرياضة في وطننا الغالي وترمي لرفعة شأنها وتطورها امتدادًا لرؤية السعودية 2030. فكما يقولون لو أردت فهم الحاضر فادرس الماضي، وأضيف: ومتى ما درست الماضي فاستجب لمخرجاته من أجل مستقبل أفضل.
وكنت قد نشرت هنا في الغراء «الرياضية» مقالين تناولت فيهما تفصيلًا خطأ تاريخ تأسيس وزارة الرياضة المعلن، حيث إن المدون كما أفادني الأعزاء في الوزارة هو عام 1394هـ الموافق 1974م، وبذلك نكون قد اختزلنا «بالخطأ» نحو عشرين عامًا من تاريخ التنظيمات الرياضية الحكومية، في وقت تسعى فيه الدول لتعميق إرثها التاريخي بما تؤكده الحقائق.
كما أن اتحاد الكرة يؤكد أن تاريخ تأسيسه هو نفس التاريخ الذي انضم فيه للاتحاد الدولي، وذلك حتمًا خطأ، فكيف يمكن أن يتأسس اتحاد من العدم في نفس اليوم الذي تم فيه قبوله عضوًا في الفيفا؟! إنه أمر يتنافى حتى مع المنطق، ويؤكد ذلك المخاطبات التي تمت قبل قبول اتحاد الكرة السعودي عضوًا في الاتحاد الدولي. أما انتقاء تاريخ تقريبي - كما قيل - فهو أمر لا يتوافق مع مأسسة الحدث الرياضي السعودي.
ولقد أثلج صدري تفاعل سموه وأتمنى كل التوفيق للإخوان في إدارة التوثيق بوزارة الرياضة وأيضا القائمين على مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية للوصول للحقيقة، وتاليًا تعديل تاريخ تأسيس وزارة الرياضة واتحاد الكرة، بما تمليه الوثائق وتفرضه مصلحة رياضة الوطن وهي ما نسعى له دائمًا دون الالتفات إلى أي اعتبارات أخرى.
وأجدها فرصة لأن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسمو وزير الرياضة على اهتمامه بهذا الموضوع المهم جدًا، كما هو الحال بباقي المواضيع الأخرى التي تهتم بالرياضة في وطننا الغالي وترمي لرفعة شأنها وتطورها امتدادًا لرؤية السعودية 2030. فكما يقولون لو أردت فهم الحاضر فادرس الماضي، وأضيف: ومتى ما درست الماضي فاستجب لمخرجاته من أجل مستقبل أفضل.