أعتقد أن الهلال هو من يتحمل المسؤولية الأكبر لخروجه من بطولة «دوري أبطال آسيا»، الشاهد أن أغلب النقاد يرون فريق الهلال فنيًّا أقوى بكثير من فريق العين الذي لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم، فعلى مستوى الدوري الإماراتي بينه وبين المتصدر «الوصل» 15 نقطة، كذلك كان يعاني طوال مشاركته ببطولة «دوري أبطال آسيا».
لكن الهلال ارتكب أخطاءً فادحة، أهمها أن الجهاز الفني لم يحاول تدوير اللاعبين لإراحتهم، وتعامل معهم «كمكائن» عليه أن تعمل طوال الوقت، فاستنزف طاقتهم، وربما شاهدنا كيف تساقط اللاعبون في النهاية.
أولهم هداف الفريق «ميتروفيتش» تمزق بالعضلة الخلفية في الفخذ بسبب الإجهاد.
ثم تتالت الإصابات في مباراتي الذهاب والإياب بنصف نهائي «دوري أبطال آسيا» مع العين.
«مالكوم» لعب مباراة الإياب مصابًا، «سالم الدوسري» لم يستطع إكمال المباراة وأصيب، «سافيتش» كان مجهدًا هذا ما أكده إهداره الفرص السهلة، وأهم لاعب «نيفيز» لم يعد «نيفيز» الذي بدأ الموسم.
وربما هذا الخطأ سببه أن الجهاز الفني اهتم بالمحافظة على «سلسلة الانتصارات» على حساب أهم البطولات، وقد يدفعون الثمن بفقدان بطولة «كأس الملك» أيضًا، إن لم يخرجوا من هذه الورطة التي أوقع الجهاز الفني الفريق فيها.
بعيدًا عما هو فني، وما حدث للفريق، كان المشهد الصارخ بعد المباراة، ما حدث «للبليهي» مع جماهير الهلال.
والذي جعلني أتعاطف كثيرًا مع «البليهي» وهو يكتشف حقيقة العلاقة بينه وبين جماهير الهلال.
فقبل هذا المشهد كان «البليهي» يظن بعد وقوف الجماهير معه وهو يمارس العنف والاستفزازات ضد نجوم عالميين بالمنتخب والنادي، أن جماهير الهلال تنظر له على أنه رمز «فارس نجد».
لهذا حاول أن يتدخل بعد نهاية المباراة، ليهدئ الجماهير، وظن أن جماهير الهلال ستخضع وتستجيب لأوامره ولو بإشارة من يده وهو يطلب منهم الهدوء.
فجاء ردهم كصفعة أيقظته من حلمه/ وهمه بفظاظة، فهاجموه بعنف وكأنهم يقولون له «ما أنت إلا بالونة نحن من نفخها، فاستيقظ».
لكن الهلال ارتكب أخطاءً فادحة، أهمها أن الجهاز الفني لم يحاول تدوير اللاعبين لإراحتهم، وتعامل معهم «كمكائن» عليه أن تعمل طوال الوقت، فاستنزف طاقتهم، وربما شاهدنا كيف تساقط اللاعبون في النهاية.
أولهم هداف الفريق «ميتروفيتش» تمزق بالعضلة الخلفية في الفخذ بسبب الإجهاد.
ثم تتالت الإصابات في مباراتي الذهاب والإياب بنصف نهائي «دوري أبطال آسيا» مع العين.
«مالكوم» لعب مباراة الإياب مصابًا، «سالم الدوسري» لم يستطع إكمال المباراة وأصيب، «سافيتش» كان مجهدًا هذا ما أكده إهداره الفرص السهلة، وأهم لاعب «نيفيز» لم يعد «نيفيز» الذي بدأ الموسم.
وربما هذا الخطأ سببه أن الجهاز الفني اهتم بالمحافظة على «سلسلة الانتصارات» على حساب أهم البطولات، وقد يدفعون الثمن بفقدان بطولة «كأس الملك» أيضًا، إن لم يخرجوا من هذه الورطة التي أوقع الجهاز الفني الفريق فيها.
بعيدًا عما هو فني، وما حدث للفريق، كان المشهد الصارخ بعد المباراة، ما حدث «للبليهي» مع جماهير الهلال.
والذي جعلني أتعاطف كثيرًا مع «البليهي» وهو يكتشف حقيقة العلاقة بينه وبين جماهير الهلال.
فقبل هذا المشهد كان «البليهي» يظن بعد وقوف الجماهير معه وهو يمارس العنف والاستفزازات ضد نجوم عالميين بالمنتخب والنادي، أن جماهير الهلال تنظر له على أنه رمز «فارس نجد».
لهذا حاول أن يتدخل بعد نهاية المباراة، ليهدئ الجماهير، وظن أن جماهير الهلال ستخضع وتستجيب لأوامره ولو بإشارة من يده وهو يطلب منهم الهدوء.
فجاء ردهم كصفعة أيقظته من حلمه/ وهمه بفظاظة، فهاجموه بعنف وكأنهم يقولون له «ما أنت إلا بالونة نحن من نفخها، فاستيقظ».