هزت جماهير فريق الهلال الأول لكرة القدم موقع التدوينات القصيرة «إكس» غضبًا بعد خروج فريقها من نصف نهائي دوري أبطال آسيا على يد العين بنتيجة 5ـ3 في مجموع المباراتين.
«جيسوس رسب بامتياز.. مو مكتوبة.. ما يقعد ميشيل دقيقة.. الحكم تعمدها»، لم يبقِ عشاق الأزرق أحدًا إلا وألقوا اللوم عليه بعد فقدان اللقب القاري، بينما تغنت الجماهير المنافسة بخروج الأزرق.
وبلغ التفاعل مع المواجهة التاريخية التي احتضنها ملعب المملكة أرينا نحو 4.3 مليون بعد ساعة من إطلاق الحكم الكويتي أحمد العلي صافرة نهاية المواجهة.
وهاجم الهلاليون بشدة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، عادين أنه أحد المتسببين في ضياع الحلم الآسيوي، من بينهم عبد الرحمن الرفدان الذي كتب: «صارف مليار عشان كنو مهاجم ومالكوم ظهير يسار.. جيسوس في أهم وقت بالموسم خذلني وصار موسمي من تاريخي إلى موسم فاشل» ومثله حمّل وائل كاريو جيسوس الخروج، مشيرًا إلى أنه أخطأ عندما لم يلعب بسلمان الفرج أساسيًا قائلًا: «بغض النظر عن بعض اللقطات الكارثية من الحكم، الخسارة يتحملها جيسوس قبل الكل! مباراة الذهاب لما نزل سلمان غيّر كل مجريات المباراة وكان المفروض تبدأ بالفرج قبل كل اللاعبين.. نزل سلمان في الإياب وغيّر شكل الهلال في الشوط الثاني، أقسم بالله بعض القناعات تجيب لك المرض، هاردلك» وعلى السياق ذاته علق أسامة: «كارثة في الذهاب.. كارثة قي الإياب.. باختصار هذا ما فعله جيسوس في نصف النهائي» لم تتوقف انتقادات الهلاليين على وضع مالكوم في مركز الظهير وكنو مهاجمًا، إذ كتب مجرد رأي: «ما هي الفكرة من وضع مالكوم ظهير أيسر وكنو مهاجم.. ماذا كان جيسوس ينتظر من ميشيل من قبح أكثر ليخرجه.. لماذا صبر على ياسر وهو مرتعش الأرجل من سنتين.. جيسوس في الاختبار الأهم رسب بامتياز.. رامون دياز على سوئه في لحظاته الأخيرة إلا أنه قدم في مباريات مثل هذه تكتيك أرقى.. إحباط» بينما طالب ميريل رادوي برحيل المدرب معلقًا: «اللي سواه جيسوس محليًا بكفة ‏والكوارث اللي عملها في آسيا بكفة أخرى المدرب اللي ما يحقق آسيا ما أحتاجه لو حقق أرقام الدنيا ارحل غير مأسوف عليك» ودافع هلاليون عن المدرب البرتغالي محملين أطراف أخرى الخروج القاري من بينهم أبو ثامر: «والله اللعيبة ضيعوها جيسوس ماله دخل مو ناقص إلا ينزل يسجل» ومثله كتب معاذ: «أقسم بالله أن جيسوس ما قصر، عندك لاعبين متخاذلين وضياع فرص قدام الباب أبد جيسوس ماله دخل».
وصبت الجماهير الهلالية غضبها على البرازيلي ميشيل ديلجادو بعد الخروج الآسيوي، عادين أنه أضاع الكثير من الفرص التي كانت ستحول مسار المواجهة لو سجلت، من بينهم هامسون الذي تمنى لو أنه يملك قرارًا في الهلال حتى يبعد ميشيل فورًا بقوله: «لو كان لي قرار بالنادي أقسم بالله ما يقعد ميشيل دقيقة وحدة بعد اللي صار من الملعب على المطار سيده ولا تشوفه عيوننا !!» ومثلهما كتب أيمن الجهني: «مبروك لمن أحضر ميشيل، لمن قاتل موسمين ونصف على إنجاح أكثر أجنبي فاشل لعب للهلال، اللي قاتل بالشتوية على ظهير حواري ورفض قدوم لاعب بالثلث الهجومي.. مبروك لك الخروج الفضيحة يليق بك».
لم يسلم التحكيم من أسهم الهلاليين التي طالت الجميع، رأى بعضهم أن هناك ركلة جزاء لم تحتسب للفريق عند الدقيقة 46 مثل فهد الحوطي الذي قال: «ضربتي جزاء واضحة وصريحة ولكن الحكم الكويتي تَعمّدها» واتفق معه هلالي كويتي: «الحكم الكويتي والفار نحرا الهلال أمام عيون العالم حسبي الله ونعم الوكيل» ومثلهما قال سلمان بن حثلين: «المباراة أكبر من الحكم بسنين ضوئية.. اللاعبين ضيّعوا فرص ما تتضيّع أبد.. لمسة يد واضحة في الدقيقة 46.. هاردلك يا زعماء ماهي مكتوبة».