ـ تحقيق الأرباح هو من يحرك الصناعة، ولأن المنافسة شديدة صار على المصنعين أن يبتكروا طرقًا جديدة للمنتجات يسهل على المستهلكين استخدامها، خصوصًا تلك التي تحل مشكلة ما، الغسالة الآلية ابتكرت في منتصف القرن التاسع عشر، وما زالت من أهم الاختراعات بعد الكهرباء والمصباح الكهربائي. ما زال صوت إحدى السيدات العربيات في أذني، كانت تدعو لمخترع الغسالة: إيه روح الله يوفقك إن كنت حي.. والله يرحمك ويبرّد عظامك في الجنة يارب إن كنت ميت.
تمنيت لو علم المخترعون العظماء كم ندعو لهم بالرحمة، دعوت للأخ كورير، مخترع التكييف، أكثر مما دعوت لنفسي. لكن الاختراعات اليوم تعيش تحولًا تاريخيًّا يقوده الذكاء الاصطناعي، ولشدة المنافسة راح المصنعون يجدون حلولًا لمشاكل لم نعتقد يومًا أنها ستدخل ضمن حسابات التجار، وآخر ما قرأته عن تطبيق حديث يعلمك كيف تواجه المرأة الغاضبة، كيف تستطيع أن تهدأ من غضبها، وما هي الكلمات التي يجب قولها، وكيف تستخدم لغة جسدك لكي تكون أكثر إقناعًا ولكي تنجو من الغضب الساطع. لو نجح هذا التطبيق سيكون من أهم اختراعات القرن الواحد والعشرين، أظن أهميته ستكون بمستوى اختراع الإنترنت، هذا لو نجح.. لووو!
ـ المعلم الناجح والمدرب الناجح والأب الناجح هو من يتعامل مع كل فرد على حدة، يفهم إمكاناته ونقاط قوته وضعفه، لا يمكن أن نعمم طريقة ما على الجميع ونتوقع أنها ستنجح على الجميع، نحن مختلفون في قدراتنا على كل الأصعدة، وأعتقد أن هذا الاختلاف هو الذي يجعل من بعض الدراسات تبدو غير صالحة، لأنها تعتمد على التعميم، متناسية أن كل إنسان مختلف عن الآخر، حتى في التوأم المتطابق نجد فيهم اختلافات، فما بالكم في الأمم المختلفة.
آخر ما قرأته عن العبارات التي تؤثر سلبًا في الإنسان ومعنوياته ولا يستخدمها الناجحون. العبارات حدَّدتها الخبيرة إيما سيبالا، الأستاذة في إدارة الأعمال في جامعة بيل. تنصحنا إيما ألا نجلد ذاتنا، وألا نستخدم العبارات التالية. أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية. لأن أدمغتنا تركز بشكل تلقائي على الأمور السلبية أكثر من الإيجابية. لا تقل لنفسك فات أوان تحقيق هدفي، لأن الإنسان قادر على التطور والتعلم حتى في سن الثمانين. تحذر إيما من أن يصف الإنسان نفسه بالفاشل، لأنك إن فشلت في أمر ما فلا يعني أن تعمم على نفسك في بقية الأمور. لا تنصح الخبيرة بأن يصف الإنسان نفسه بالغبي بعد ارتكابه خطأً، لأن الطريقة الوحيدة التي يتعلم بها أي شخص هي السماح لنفسه بارتكاب الأخطاء. أخيرًا لا تقارن نفسك بالآخرين لأنك قد تقلل من قيمة نفسك. عندي شعور أن الخبيرة إيما كانت تقصدني في كل ما ذكرت!
تمنيت لو علم المخترعون العظماء كم ندعو لهم بالرحمة، دعوت للأخ كورير، مخترع التكييف، أكثر مما دعوت لنفسي. لكن الاختراعات اليوم تعيش تحولًا تاريخيًّا يقوده الذكاء الاصطناعي، ولشدة المنافسة راح المصنعون يجدون حلولًا لمشاكل لم نعتقد يومًا أنها ستدخل ضمن حسابات التجار، وآخر ما قرأته عن تطبيق حديث يعلمك كيف تواجه المرأة الغاضبة، كيف تستطيع أن تهدأ من غضبها، وما هي الكلمات التي يجب قولها، وكيف تستخدم لغة جسدك لكي تكون أكثر إقناعًا ولكي تنجو من الغضب الساطع. لو نجح هذا التطبيق سيكون من أهم اختراعات القرن الواحد والعشرين، أظن أهميته ستكون بمستوى اختراع الإنترنت، هذا لو نجح.. لووو!
ـ المعلم الناجح والمدرب الناجح والأب الناجح هو من يتعامل مع كل فرد على حدة، يفهم إمكاناته ونقاط قوته وضعفه، لا يمكن أن نعمم طريقة ما على الجميع ونتوقع أنها ستنجح على الجميع، نحن مختلفون في قدراتنا على كل الأصعدة، وأعتقد أن هذا الاختلاف هو الذي يجعل من بعض الدراسات تبدو غير صالحة، لأنها تعتمد على التعميم، متناسية أن كل إنسان مختلف عن الآخر، حتى في التوأم المتطابق نجد فيهم اختلافات، فما بالكم في الأمم المختلفة.
آخر ما قرأته عن العبارات التي تؤثر سلبًا في الإنسان ومعنوياته ولا يستخدمها الناجحون. العبارات حدَّدتها الخبيرة إيما سيبالا، الأستاذة في إدارة الأعمال في جامعة بيل. تنصحنا إيما ألا نجلد ذاتنا، وألا نستخدم العبارات التالية. أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية. لأن أدمغتنا تركز بشكل تلقائي على الأمور السلبية أكثر من الإيجابية. لا تقل لنفسك فات أوان تحقيق هدفي، لأن الإنسان قادر على التطور والتعلم حتى في سن الثمانين. تحذر إيما من أن يصف الإنسان نفسه بالفاشل، لأنك إن فشلت في أمر ما فلا يعني أن تعمم على نفسك في بقية الأمور. لا تنصح الخبيرة بأن يصف الإنسان نفسه بالغبي بعد ارتكابه خطأً، لأن الطريقة الوحيدة التي يتعلم بها أي شخص هي السماح لنفسه بارتكاب الأخطاء. أخيرًا لا تقارن نفسك بالآخرين لأنك قد تقلل من قيمة نفسك. عندي شعور أن الخبيرة إيما كانت تقصدني في كل ما ذكرت!