ليس مطلوبًا من غير الهلال وأنصاره البحث عن مخرج من النفق الذي وقعوا فيه بعد الخسارة «الكابوس» التي ألحقها بهم نادي العين الإماراتي الذي بات على مشارف التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا.
الذين تطوعوا لذلك من غير الهلاليين بعضهم كان يتلذذ في توصيف سيناريو الخسارة، ويرغب في تعميق الأسباب حتى يمكن لها أن تكون «عائقًا» إما في مباراة الرد أو فيما تبقى من المنافسات المحلية، وهؤلاء لا يلامون والبعض الآخر «تنفس» الصعداء بعد أشهر طويلة من «الاختناق» الذي مارسه الهلال بسلسلة انتصارات متتالية بلغ 34 «رقم عالمي»، وهم أيضًا كذلك لا يلامون، هذا لا يمنع أن آخرين تناولوا الموضوع بمهنية في حالتي النقد والقراءة الفنية.
الهلال وحده من فرّط في جعل مباراته الأولى «عتبة» أعلى للصعود إلى النهائي في مباراة ثانية، تكون أسهل بأخطاء اشترك فيها مدربه وعناصره، دائمًا حين يكون أي فريق مؤهل فنيًا وبدنيًا تهزمه الأخطاء، أما إذا كان رديئًا فقد يجعلك ذلك تختلق له الأعذار.
لم يعد هناك أي شك في أن على الأندية التي تلعب خارجيًا أن تعتمد كليًا على مقوماتها الخاصة «الفنية والإدارية والعناصرية»، وألا تنتظر من اتحاد الكرة أو الرابطة أي مشاركة يمكن لها أن تعضد لمشوارها التنافسي فهما في مأزق «إرضاء واسترضاء» مربك اختلطت عليهم فيها الأمور، بحيث يمكن «مثلًا» تأجيل أربع جولات لنادٍ بسبب مشاركة 2 من لاعبيه في قائمة المنتخب، أو تستمر المنافسات في غياب كامل للاعبي المنتخب عن الأندية، وما يحكم ذلك هي «المرحلة» أو «الحالة» التي أدت لهذا القرار، لا اللوائح أو الأنظمة.
وباعتبار أن الهلال ينتظر الثلاثاء المقبل ليقول «كلمته» بخصوص التأهل للنهائي الآسيوي، إما بتصحيح أخطائه والأمل في أن تلعب الظروف إلى جانبه كما حصل عليها «العين» واستثمرها بكفاءة أدت لفوز مستحق، أو أن ينتهي مشواره ويتفرغ لما تبقى له من جولات الدوري ونصف نهائي الكأس، على أن ذلك كله سواءً تأهل أو خرج لن يخلوا من منغصات «الجدولة» له وغيره من المنافسين، فالجميع سيرمي بكل أوراقه في شهر «الحسم» الذي «يقال» إنه جبرًا لا بد أن على «الموسم الرياضي» قفل ملفاته كاملة نهاية مايو المقبل. أتذكر أن موسمًا سبق تم تمديده بالرغم من التعهد بإلزامية انتهائه في التاريخ المقرر، علينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث.
الذين تطوعوا لذلك من غير الهلاليين بعضهم كان يتلذذ في توصيف سيناريو الخسارة، ويرغب في تعميق الأسباب حتى يمكن لها أن تكون «عائقًا» إما في مباراة الرد أو فيما تبقى من المنافسات المحلية، وهؤلاء لا يلامون والبعض الآخر «تنفس» الصعداء بعد أشهر طويلة من «الاختناق» الذي مارسه الهلال بسلسلة انتصارات متتالية بلغ 34 «رقم عالمي»، وهم أيضًا كذلك لا يلامون، هذا لا يمنع أن آخرين تناولوا الموضوع بمهنية في حالتي النقد والقراءة الفنية.
الهلال وحده من فرّط في جعل مباراته الأولى «عتبة» أعلى للصعود إلى النهائي في مباراة ثانية، تكون أسهل بأخطاء اشترك فيها مدربه وعناصره، دائمًا حين يكون أي فريق مؤهل فنيًا وبدنيًا تهزمه الأخطاء، أما إذا كان رديئًا فقد يجعلك ذلك تختلق له الأعذار.
لم يعد هناك أي شك في أن على الأندية التي تلعب خارجيًا أن تعتمد كليًا على مقوماتها الخاصة «الفنية والإدارية والعناصرية»، وألا تنتظر من اتحاد الكرة أو الرابطة أي مشاركة يمكن لها أن تعضد لمشوارها التنافسي فهما في مأزق «إرضاء واسترضاء» مربك اختلطت عليهم فيها الأمور، بحيث يمكن «مثلًا» تأجيل أربع جولات لنادٍ بسبب مشاركة 2 من لاعبيه في قائمة المنتخب، أو تستمر المنافسات في غياب كامل للاعبي المنتخب عن الأندية، وما يحكم ذلك هي «المرحلة» أو «الحالة» التي أدت لهذا القرار، لا اللوائح أو الأنظمة.
وباعتبار أن الهلال ينتظر الثلاثاء المقبل ليقول «كلمته» بخصوص التأهل للنهائي الآسيوي، إما بتصحيح أخطائه والأمل في أن تلعب الظروف إلى جانبه كما حصل عليها «العين» واستثمرها بكفاءة أدت لفوز مستحق، أو أن ينتهي مشواره ويتفرغ لما تبقى له من جولات الدوري ونصف نهائي الكأس، على أن ذلك كله سواءً تأهل أو خرج لن يخلوا من منغصات «الجدولة» له وغيره من المنافسين، فالجميع سيرمي بكل أوراقه في شهر «الحسم» الذي «يقال» إنه جبرًا لا بد أن على «الموسم الرياضي» قفل ملفاته كاملة نهاية مايو المقبل. أتذكر أن موسمًا سبق تم تمديده بالرغم من التعهد بإلزامية انتهائه في التاريخ المقرر، علينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث.