في السنوات السبع أو الثماني الماضية، مرّت الرياضة السعودية بمنحنيات تاريخية، سواءً بحجم الإنفاق على استقطاب النجوم والاستحواذات على بعض الأندية والمؤسسات الرياضية العالمية، أو بمستوى الحوكمة وإعادة الهيكلة، بل وحتى بعدد ومستوى الاستضافات العالمية الجريئة للكثير من الأحداث الرياضية، سواءً التي تمت أو التي يتم العمل على استضافتها خلال السنوات العشر القادمة.
كل ذلك يستدعي منّا التفكير مليًا، بتفاصيل المرحلة المقبلة، والتي لن تكون سهلة على الإطلاق! تفاصيل تستحق منا عمل الأبحاث اللازمة وتنظيم المؤتمرات وورش العمل المحلية والدولية، وتميل برامج التدريب والتأهيل لرفع المستوى المهني لجميع العاملين والذين سيعملون في هذا القطاع الحيوي، الذي تحول لصناعة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية عالية بالأهمية والحساسية، لجميع دول العالم.
المدن السعودية بشكل عام «وليس فقط الرياض» تنمو بشكل متسارع! وعدد السكان يتزايد فيها أيضًا بشكل كبير، سواءً المواطنين والمقيمين، ولا بد من البنى التحتية العامة، والبنى التحتية الرياضية المخصصة للهواة «الممارسين» وتلك المخصصة للرياضيين المحترفين أن تتوفر بالتزامن مع هذه الزيادة، بل ومع المتطلبات المتنامية لرفع مستوى الرياضيين السعوديين الذين سيشاركون في الاستحقاقات الرياضية القارية والعالمية الوشيكة، سواءً التي ستستضيفها السعودية أو التي ستشارك بها في دول أخرى.
فعندما نخطط ليكون الدوري السعودي الممتاز من أفضل عشرة دوريات في العالم بعد سنوات قليلة، ونخطط لاستضافة كأس آسيا بعد ثلاث سنوات، واستضافة الألعاب الآسيوية الشتوية بعد خمس سنوات، واستضافة الألعاب الآسيوية الصيفية وكأس العالم بعد نحو عشر سنوات، نحن نتحدث عن الحاجة لعشرات المشاريع الرياضية الضخمة، في مدن وتضاريس مختلفة، ونحتاج للآلاف من الشباب والشابات السعوديين المدربين والمكتسبين للخبرات المطلوبة لتنفيذ وتشغيل هذه المشاريع الضخمة بنجاح، وبالتالي حماية استثماراتنا في هذه الصناعة من الضياع، لا سمح الله.
ولذلك، فالمرحلة المقبلة تتطلب العمل بكل جد وبأقصى سرعة ممكنة على جميع المسارات التي من شأنها تجهيزنا لمثل هذه التحديات الكبيرة! وهذا يتطلب الكثير من التضحيات والعمل بالشفافية الكافية، بلا مجاملات ولا تراخٍ، لأننا وبكل تأكيد، على المحك!
كل ذلك يستدعي منّا التفكير مليًا، بتفاصيل المرحلة المقبلة، والتي لن تكون سهلة على الإطلاق! تفاصيل تستحق منا عمل الأبحاث اللازمة وتنظيم المؤتمرات وورش العمل المحلية والدولية، وتميل برامج التدريب والتأهيل لرفع المستوى المهني لجميع العاملين والذين سيعملون في هذا القطاع الحيوي، الذي تحول لصناعة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية عالية بالأهمية والحساسية، لجميع دول العالم.
المدن السعودية بشكل عام «وليس فقط الرياض» تنمو بشكل متسارع! وعدد السكان يتزايد فيها أيضًا بشكل كبير، سواءً المواطنين والمقيمين، ولا بد من البنى التحتية العامة، والبنى التحتية الرياضية المخصصة للهواة «الممارسين» وتلك المخصصة للرياضيين المحترفين أن تتوفر بالتزامن مع هذه الزيادة، بل ومع المتطلبات المتنامية لرفع مستوى الرياضيين السعوديين الذين سيشاركون في الاستحقاقات الرياضية القارية والعالمية الوشيكة، سواءً التي ستستضيفها السعودية أو التي ستشارك بها في دول أخرى.
فعندما نخطط ليكون الدوري السعودي الممتاز من أفضل عشرة دوريات في العالم بعد سنوات قليلة، ونخطط لاستضافة كأس آسيا بعد ثلاث سنوات، واستضافة الألعاب الآسيوية الشتوية بعد خمس سنوات، واستضافة الألعاب الآسيوية الصيفية وكأس العالم بعد نحو عشر سنوات، نحن نتحدث عن الحاجة لعشرات المشاريع الرياضية الضخمة، في مدن وتضاريس مختلفة، ونحتاج للآلاف من الشباب والشابات السعوديين المدربين والمكتسبين للخبرات المطلوبة لتنفيذ وتشغيل هذه المشاريع الضخمة بنجاح، وبالتالي حماية استثماراتنا في هذه الصناعة من الضياع، لا سمح الله.
ولذلك، فالمرحلة المقبلة تتطلب العمل بكل جد وبأقصى سرعة ممكنة على جميع المسارات التي من شأنها تجهيزنا لمثل هذه التحديات الكبيرة! وهذا يتطلب الكثير من التضحيات والعمل بالشفافية الكافية، بلا مجاملات ولا تراخٍ، لأننا وبكل تأكيد، على المحك!