منحنا دوري أبطال أوروبا ربع نهائي خالدًا لن ينسى من ذاكرة متابعي كرة القدم، شهدنا خلاله تسجيل 32 هدفًا في 8 مباريات وهو الرقم الأعلى في تاريخ ربع نهائي دوري الأبطال، ولذلك نعم هو ربع نهائي تاريخي بل هو الأفضل بتاريخ دوري الأبطال.
شاهدنا في مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد بالذهاب والإياب تصادم فلسفتين مختلفتين في كرة القدم، منحتنا إثارة ورتمًا كان ممتعًا للمشاهدين، وذكرنا دوري الأبطال مرة أخرى أن الأموال والجاهزية الفنية لا تكفي للفوز بالمباريات، وهذا السر الذي تستند البطولة عليه في إثارتها.
فعل مانشستر سيتي كل شيء، ولكن استطاع ريال مدريد أن يعاني أمامهم بنجاح، وخرج بالبطاقة في النهاية، حصل مانشستر سيتي على 18 ركنية مقابل ركنية واحدة فقط لريال مدريد، وهذا مؤشر واضح لاتجاه المباراة، ولكن مع كل ما فعله مانشستر سيتي ولأننا في دوري الأبطال تأهل ريال مدريد.
مواجهة دورتموند وأتلتيكو مدريد أيضًا كانت مثيرة، مثيرة بتقلباتها في المباراة التي أقيمت في ألمانيا، من كان يتخيل أن دورتموند يصل إلى نصف النهائي بعد كل المعاناة التي مر بها قبل شهر يناير، ولكن لأننا في دوري الأبطال استطاع دورتموند خطف بطاقة العبور، وأيضًا استطاع أن يضع نفسه في نصف النهائي ممثلًا للأندية التي تعمل بالتمويل الذاتي على عكس كل الأندية التي وصلت إلى نصف النهائي.
تلك الثقة التي حصل عليها برشلونة بعد فوز باريس كانت في محلها، بدأ برشلونة المباراة بشكل مثالي، وسجل، وكان الجمهور أيضًا في أفضل حالاته يدعم الفريق، ولكن لأننا في دوري الأبطال كلف طرد أراوخو برشلونة بطاقة التأهل، وتحول كل شيء لصالح باريس الذي قد يعتقد أنه انتقم من الريمونتادا الشهيرة.
عانى بايرن ميونيخ محليًا بشكل واضح هذا الموسم، ولكن في ليلة كبرى في دوري الأبطال كل شيء حدث ينسى، وكل معاناة تنتهي، حيث أظهر البايرن وجهًا آخر أعطاه بطاقة العبور أمام أرسنال المنهك والذي لا يملك التجربة في مثل هذه الليالي.
قبل يوم من الذكرى السنوية الثالثة لمشروع السوبر ليج الفاشل أراد دوري أبطال أوروبا تذكيرنا بقيمة وعظمة ليالي الأبطال.
شاهدنا في مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد بالذهاب والإياب تصادم فلسفتين مختلفتين في كرة القدم، منحتنا إثارة ورتمًا كان ممتعًا للمشاهدين، وذكرنا دوري الأبطال مرة أخرى أن الأموال والجاهزية الفنية لا تكفي للفوز بالمباريات، وهذا السر الذي تستند البطولة عليه في إثارتها.
فعل مانشستر سيتي كل شيء، ولكن استطاع ريال مدريد أن يعاني أمامهم بنجاح، وخرج بالبطاقة في النهاية، حصل مانشستر سيتي على 18 ركنية مقابل ركنية واحدة فقط لريال مدريد، وهذا مؤشر واضح لاتجاه المباراة، ولكن مع كل ما فعله مانشستر سيتي ولأننا في دوري الأبطال تأهل ريال مدريد.
مواجهة دورتموند وأتلتيكو مدريد أيضًا كانت مثيرة، مثيرة بتقلباتها في المباراة التي أقيمت في ألمانيا، من كان يتخيل أن دورتموند يصل إلى نصف النهائي بعد كل المعاناة التي مر بها قبل شهر يناير، ولكن لأننا في دوري الأبطال استطاع دورتموند خطف بطاقة العبور، وأيضًا استطاع أن يضع نفسه في نصف النهائي ممثلًا للأندية التي تعمل بالتمويل الذاتي على عكس كل الأندية التي وصلت إلى نصف النهائي.
تلك الثقة التي حصل عليها برشلونة بعد فوز باريس كانت في محلها، بدأ برشلونة المباراة بشكل مثالي، وسجل، وكان الجمهور أيضًا في أفضل حالاته يدعم الفريق، ولكن لأننا في دوري الأبطال كلف طرد أراوخو برشلونة بطاقة التأهل، وتحول كل شيء لصالح باريس الذي قد يعتقد أنه انتقم من الريمونتادا الشهيرة.
عانى بايرن ميونيخ محليًا بشكل واضح هذا الموسم، ولكن في ليلة كبرى في دوري الأبطال كل شيء حدث ينسى، وكل معاناة تنتهي، حيث أظهر البايرن وجهًا آخر أعطاه بطاقة العبور أمام أرسنال المنهك والذي لا يملك التجربة في مثل هذه الليالي.
قبل يوم من الذكرى السنوية الثالثة لمشروع السوبر ليج الفاشل أراد دوري أبطال أوروبا تذكيرنا بقيمة وعظمة ليالي الأبطال.