كتبت بعد مباراة العين والهلال التي انتهت بكارثة زرقاء ليس على مستوى النتيجة فقط بل على مستوى الأداء والحضور الذهني والنفسي للاعبي الهلال تحديدًا في الشوط الأول والذي انتهى بثلاثية بنفسجية صافية، قبل أن تستدرك المجموعة ما يمكن تداركه في الشوط الثاني، ومع الأخطاء البدائية التي طالت كل اللاعبين ونتجت عنها ثلاث ضربات جزاء ساذجة سواء في مقابلة المهاجم لقلبي الدفاع أو الحارس الأزرق لوحده ودون تغطية من بقية الرفاق أو من ردة فعل اللاعبين عند ارتكاب الأخطاء.
لن أتحدث عن الأخطاء التحكيمية فهي موجودة في كل المباريات والركون إليها وتسببها في الخسارة إضرار بالفريق على المدى المنظور والبعيد.
لكنني سأكتب عن تغيير رأيي الذي كتبته بعد المباراة بأن المهمة القادمة في مباراة الرد «صعبة وليست مستحيلة»، وأرى بعد أن شاهدت ردود الأفعال الهلالية سواء من المدرب بعد اللقاء أو العشاق واستذكار مواقف مماثلة في «الريمونتادا» أو حتى في تاريخ «خيسوس» مع مباريات خروج المغلوب التي خسر الذهاب منها تيقنت بأن هؤلاء مازالوا يعيشون في ذات الدائرة قبل الذهاب وتصنيفها بأنها مباراة سهلة والوصول للنهائي بل وتحقيق اللقب «مجرد وقت».
إذا استمر التعاطي الأزرق بنفس الوضع الذي أعقب المباراة وإذا لم يستشعر المدرب واللاعبون خطورة الموقف والصعوبة التي وضعوا أنفسهم بها فإن العين ستعلو على الحاجب وهي التي تمنت الخروج ولو بالتعادل على أرضها.
أما إذا تغيّرت الأوضاع وحضرت الجاهزية المتكاملة فالهلال قادر على قهر المستحيل وإصابة العين بالرمد الذي لا علاج منه.
«السوط الأخير»
طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
وفي الحياة سرورٌ يعقُبُ الألَما
وفي السماءِ هدايا الغيب دانيةٌ
يومًا ستأتيك بالبُشرى لِتبتسما
لن أتحدث عن الأخطاء التحكيمية فهي موجودة في كل المباريات والركون إليها وتسببها في الخسارة إضرار بالفريق على المدى المنظور والبعيد.
لكنني سأكتب عن تغيير رأيي الذي كتبته بعد المباراة بأن المهمة القادمة في مباراة الرد «صعبة وليست مستحيلة»، وأرى بعد أن شاهدت ردود الأفعال الهلالية سواء من المدرب بعد اللقاء أو العشاق واستذكار مواقف مماثلة في «الريمونتادا» أو حتى في تاريخ «خيسوس» مع مباريات خروج المغلوب التي خسر الذهاب منها تيقنت بأن هؤلاء مازالوا يعيشون في ذات الدائرة قبل الذهاب وتصنيفها بأنها مباراة سهلة والوصول للنهائي بل وتحقيق اللقب «مجرد وقت».
إذا استمر التعاطي الأزرق بنفس الوضع الذي أعقب المباراة وإذا لم يستشعر المدرب واللاعبون خطورة الموقف والصعوبة التي وضعوا أنفسهم بها فإن العين ستعلو على الحاجب وهي التي تمنت الخروج ولو بالتعادل على أرضها.
أما إذا تغيّرت الأوضاع وحضرت الجاهزية المتكاملة فالهلال قادر على قهر المستحيل وإصابة العين بالرمد الذي لا علاج منه.
«السوط الأخير»
طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
وفي الحياة سرورٌ يعقُبُ الألَما
وفي السماءِ هدايا الغيب دانيةٌ
يومًا ستأتيك بالبُشرى لِتبتسما