بعد كارثة هازارد.. الريال ينتهج سياسة الجلوس في الخلف
الرياض ـ بهاء الدين فرح
2024.04.19 | 01:34 am
منذ تعاقده الكارثي مع المهاجم البلجيكي إيدين هازارد في 2019 والذي كلفه في الإجمالي 150 مليون يورو، تعلم ريال مدريد الإسباني الدرس، ولم يكرر أخطاءه في مواسم الانتقالات التالية، وبات أكثر حرصًا على اتباع استراتيجيات ذكية في ضم اللاعبين دون إنفاق ضخم كما كان يفعل سابقًا، حتى بات أذكى الأندية الأوروبية في سوق الانتقالات.
وبمزيج من اللاعبين المكونين في أكاديميته، والمنتقلين مجانًا، وعبر الاستحواذ الذكي وبصفقة واحدة كبيرة وصل الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن تغلب على مانشستر سيتي، حامل اللقب، بركلات الترجيح، بحسب صحيفة ديلي ميل الإنجليزية الخميس.
وذكرت الصحيفة عبر كاتبها بيت جينسون: «لقد جلسوا في الخلف يراقبون الأندية الأخرى تهدر أموالها، بينما كانوا ينتظرون نضج مواهبهم الصغيرة، التي وقعوا معها بناءً على نصائح البرازيلي جوني كالافات رئيس كشافيهم، ومزجهم بلاعبين من ذوي الخبرة مثل قلب الدفاع الألماني أنتوني روديجير، الذي وصل مجانًا الصيف الماضي، وصاحب ركلة الترجيح الحاسمة أمام السيتي، وبالتالي لا يوجد نادٍ أوروبي حاليًا في مثل دهاء الريال».
وأضافت: «اللاعبون الذين شاركوا في مباراة السيتي يمكن تقسيمهم إلى 3 مجموعات.. الأولى تضم 3 من أبناء النادي وهم داني كارفاخال وناتشو ولوكاس فاسيكيز، أما المجموعة الثانية فهي الأكبر وتشمل الأوكراني أندريه لونين، حارس المرمى، ورجل المباراة، والأوروجوياني فيدريكو فالفيردي، والفرنسي إدواردو كامافينجا والبرازيليين رودريجو جويس وإدواردو ميلتاو وفينيسيوس جونيور، والمغربي إبراهيم دياز، والذين وقعوا تحت سن العشرين باستثناء ميلتاو 21 عامًا».
وزادت: «وعلى الرغم من صغر سنهم آنذاك، فإن بعض أسعار لاعبي المجموعة الثانية لم تكن قليلة، ففينيسيوس، على سبيل المثال، كلف 45 مليون يورو، عندما كان عمره 16 عامًا، لكنه يساوي حاليًا 3 أضعاف ثمنه، ولا يوجد نية لبيع أي منهم لأن النادي يريد بناء فريق مهيمن العقد المقبل».
ولفتت إلى أن الحارس لونين كلف الريال 8.5 مليون عام 2018 قادمًا من ليفربول، وفالفيردي 5 ملايين من بينارول الأورجوياني، وكامافينجا 30 مليونًا من رين الفرنسي، ورودريجو 45 مليونًا من سانتوس البرازيلي، وميلتاو 50 مليونًا من بورتو البرتغالي».
وأوضحت: «رغم أن هذه المبالغ لا تزال تعد كبيرة لكن أصحابها وصلوا الآن إلى النقطة التي بات بإمكانهم فيها در أموال ضخمة في سوق الانتقالات مع تواجد أندية كبرى تستطيع إنفاقها عليهم».
أما المجموعة الثالثة، فهي التي حطت رحالها مجانًا وتضم روديجير الذي قدم من تشيلسي الإنجليزي، والنمساوي ديفيد آلابا من بايرن ميونيخ الألماني، ويتوقع أن ينضم إليهم الفرنسي كيليان مبابي من باريس سان جيرمان نهاية الموسم الجاري، رغم أنه سيتقاضى مكافأة توقيع ضخمة.
أما الإنجليزي الدولي جود بلينجهام فهو في مجموعة لوحده، بعد أن أعاد الريال إلى عهد الصفقات الكبرى، إذ دفع فيه 103 ملايين لضمه من بروسيا دورتموند الألماني، لكنه، وبحسب الصحيفة، ظهر في مباراة سيتي كلاعب سعره 10 ملايين وفي نهاية عقده، وليس نجمًا يتقاضى راتبًا كبيرًا خلال 5 مواسم مقبلة.
وذكرت أن صفقة بلينجهام تقارب قيمة انتقال هازارد، التي لا زال الريال يعض عليها أصابع الندم، حيث وصل قبل نهاية عقده مع تشيلسي بموسم واحد، لكنه لم يخض سوى 76 مباراة، بمتوسط 49 دقيقة في مرة، بعد أن لازم العيادة طوال مواسمه بسب الإصابات، إلى أن اعتزل اللعب في أكتوبر 2023.
كذلك شهد ذلك الموسم أخطاء في تعاقد الريال مع الصربي لوكا يوفيتش مقابل 60 مليونًا من إنتراخت فرانكفورت الألماني، بعد أن عجز عن هز الشباك سوى 3 مرات، فأعير لناديه السابق ثم انتقل مجانًا إلى فيورنتينا الإيطالي وأخيرًا إلى ميلان الإيطالي في انتقال حر. وكذلك صفقة البرازيلي رينير القادم من فلامينجو مقابل 30 مليونًا والذي يلعب حاليًا معارا مع فروزينوني الإيطالي.
لاعب آخر يجد الريال نفسه في ورطة معه، وهو التركي أردا جولر «18 عامًا» الذي وصل من فنربخشة بـ 20 مليونًا، بعد منافسة قوية مع الغريم التقليدي برشلونة، فرغم مهاراته إلا أن النادي يجب أن يجد حلًا سريعًا لقلة مشاركاته «7 مباريات بمجموع 98 دقيقة»، بإعارته إلى نادٍ آخر كما فعل مع فالفيردي، الذي انضم أولًا إلى الفريق الثاني ريال مدريد كاتسيلو ثم ديبرتيفو لاكرونيا.
وأضافت: «الموسم المقبل سيكون الأمر صعبًا على جولر للعب مع وجود مبابي، في وقت يسعى فيه الريال لتجميع فريق يسبب الرعب لجميع منافسيه، لكن ليس بالطريقة القديمة، والتي كسر فيها الرقم القياسي في الانتقالات 5 مرات مع لويس فيجو، وزين الدين زيدان وكاكا وكريستيانو رونالدو وجاريث بيل».
وبمزيج من اللاعبين المكونين في أكاديميته، والمنتقلين مجانًا، وعبر الاستحواذ الذكي وبصفقة واحدة كبيرة وصل الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن تغلب على مانشستر سيتي، حامل اللقب، بركلات الترجيح، بحسب صحيفة ديلي ميل الإنجليزية الخميس.
وذكرت الصحيفة عبر كاتبها بيت جينسون: «لقد جلسوا في الخلف يراقبون الأندية الأخرى تهدر أموالها، بينما كانوا ينتظرون نضج مواهبهم الصغيرة، التي وقعوا معها بناءً على نصائح البرازيلي جوني كالافات رئيس كشافيهم، ومزجهم بلاعبين من ذوي الخبرة مثل قلب الدفاع الألماني أنتوني روديجير، الذي وصل مجانًا الصيف الماضي، وصاحب ركلة الترجيح الحاسمة أمام السيتي، وبالتالي لا يوجد نادٍ أوروبي حاليًا في مثل دهاء الريال».
وأضافت: «اللاعبون الذين شاركوا في مباراة السيتي يمكن تقسيمهم إلى 3 مجموعات.. الأولى تضم 3 من أبناء النادي وهم داني كارفاخال وناتشو ولوكاس فاسيكيز، أما المجموعة الثانية فهي الأكبر وتشمل الأوكراني أندريه لونين، حارس المرمى، ورجل المباراة، والأوروجوياني فيدريكو فالفيردي، والفرنسي إدواردو كامافينجا والبرازيليين رودريجو جويس وإدواردو ميلتاو وفينيسيوس جونيور، والمغربي إبراهيم دياز، والذين وقعوا تحت سن العشرين باستثناء ميلتاو 21 عامًا».
وزادت: «وعلى الرغم من صغر سنهم آنذاك، فإن بعض أسعار لاعبي المجموعة الثانية لم تكن قليلة، ففينيسيوس، على سبيل المثال، كلف 45 مليون يورو، عندما كان عمره 16 عامًا، لكنه يساوي حاليًا 3 أضعاف ثمنه، ولا يوجد نية لبيع أي منهم لأن النادي يريد بناء فريق مهيمن العقد المقبل».
ولفتت إلى أن الحارس لونين كلف الريال 8.5 مليون عام 2018 قادمًا من ليفربول، وفالفيردي 5 ملايين من بينارول الأورجوياني، وكامافينجا 30 مليونًا من رين الفرنسي، ورودريجو 45 مليونًا من سانتوس البرازيلي، وميلتاو 50 مليونًا من بورتو البرتغالي».
وأوضحت: «رغم أن هذه المبالغ لا تزال تعد كبيرة لكن أصحابها وصلوا الآن إلى النقطة التي بات بإمكانهم فيها در أموال ضخمة في سوق الانتقالات مع تواجد أندية كبرى تستطيع إنفاقها عليهم».
أما المجموعة الثالثة، فهي التي حطت رحالها مجانًا وتضم روديجير الذي قدم من تشيلسي الإنجليزي، والنمساوي ديفيد آلابا من بايرن ميونيخ الألماني، ويتوقع أن ينضم إليهم الفرنسي كيليان مبابي من باريس سان جيرمان نهاية الموسم الجاري، رغم أنه سيتقاضى مكافأة توقيع ضخمة.
أما الإنجليزي الدولي جود بلينجهام فهو في مجموعة لوحده، بعد أن أعاد الريال إلى عهد الصفقات الكبرى، إذ دفع فيه 103 ملايين لضمه من بروسيا دورتموند الألماني، لكنه، وبحسب الصحيفة، ظهر في مباراة سيتي كلاعب سعره 10 ملايين وفي نهاية عقده، وليس نجمًا يتقاضى راتبًا كبيرًا خلال 5 مواسم مقبلة.
وذكرت أن صفقة بلينجهام تقارب قيمة انتقال هازارد، التي لا زال الريال يعض عليها أصابع الندم، حيث وصل قبل نهاية عقده مع تشيلسي بموسم واحد، لكنه لم يخض سوى 76 مباراة، بمتوسط 49 دقيقة في مرة، بعد أن لازم العيادة طوال مواسمه بسب الإصابات، إلى أن اعتزل اللعب في أكتوبر 2023.
كذلك شهد ذلك الموسم أخطاء في تعاقد الريال مع الصربي لوكا يوفيتش مقابل 60 مليونًا من إنتراخت فرانكفورت الألماني، بعد أن عجز عن هز الشباك سوى 3 مرات، فأعير لناديه السابق ثم انتقل مجانًا إلى فيورنتينا الإيطالي وأخيرًا إلى ميلان الإيطالي في انتقال حر. وكذلك صفقة البرازيلي رينير القادم من فلامينجو مقابل 30 مليونًا والذي يلعب حاليًا معارا مع فروزينوني الإيطالي.
لاعب آخر يجد الريال نفسه في ورطة معه، وهو التركي أردا جولر «18 عامًا» الذي وصل من فنربخشة بـ 20 مليونًا، بعد منافسة قوية مع الغريم التقليدي برشلونة، فرغم مهاراته إلا أن النادي يجب أن يجد حلًا سريعًا لقلة مشاركاته «7 مباريات بمجموع 98 دقيقة»، بإعارته إلى نادٍ آخر كما فعل مع فالفيردي، الذي انضم أولًا إلى الفريق الثاني ريال مدريد كاتسيلو ثم ديبرتيفو لاكرونيا.
وأضافت: «الموسم المقبل سيكون الأمر صعبًا على جولر للعب مع وجود مبابي، في وقت يسعى فيه الريال لتجميع فريق يسبب الرعب لجميع منافسيه، لكن ليس بالطريقة القديمة، والتي كسر فيها الرقم القياسي في الانتقالات 5 مرات مع لويس فيجو، وزين الدين زيدان وكاكا وكريستيانو رونالدو وجاريث بيل».