تفاعل مستخدمو منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي خلال الـ 24 ساعة الماضية مع بيانات أندية الأهلي، الاتحاد، النصر والتي عبروا من خلالها عن رفضهم تأجيل مواجهة فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام الأهلي في الجولة 28 من منافسات دوري روشن السعودي بأكثر من 60 مليون تفاعل.
الأندية الثلاثة نشرت عبر حساباتها بيانات إعلامية أكدت فيها رفضها تأجيل المواجهة ووصفوه بالقرار التعسفي من لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين والمؤثر على عدالة المنافسة.
بيان الاتحاد كان الأكثر تفاعلًا بواقع 29 مليونًا، وغالبية الردود كانت مؤيدة للبيان مثل راكان الحارثي الذي قال :«النادي الأهلي أصدر بيانًا بسبب التأجيل، نادي النصر سيصدر بيانًا بسبب التأجيل، نادي الاتحاد أصدر بيانًا بسبب التأجيل جميعهم تضرروا بسبب رفضهم التأجيل بداية الدوري والمستفيد واحد هو نادي الهلال، هل مصلحة الوطن في نادٍ وحيد؟ أين عدالة المنافسة كرهونا في الرياضة وأصبح الدوري ضعيفًا»، وكتب يزيد الزهراني :«كفو والله قسم بالله قرار شجاع وتشكرون عليه»، ومثله وصف ابن مكة رفض الأندية وبياناتها بأنه القرار الأنسب وكتب: «والله هذا الصح، لابد من اتحاد الأندية فيما لهم فيه مصلحة ما نبي بربسه وعدم وضوح وكل يوم قرار جديد ويفتح باب الشك عندنا».
طرف ثان من المستخدمين وصف بيانات الأندية بالمتأخرة وغير المؤثرة مثل هاجس الذي قال :«ودي أقول بيان جريء وشجاع ولكن بعد ماذا؟ بعد ما طارت الطيور بأرزاقها وراحت علينا كل المنافسات أو معظمها من المفترض هذا البيان يصاغ قبل كأس العالم أو في وقت الحادثة لتكون حجتنا أقوى وليس لتسجيل موقف ورصده، صحيح نيتكم الحفاظ على حقوق النادي لكن متى؟ بأي وقت؟ بيان لتسجيل موقف ربما ولا أكثر الموسم الجاي الله يرزقنا بإدارة أحرص على حقوق ناديها وتحافظ على مكتسباته وتقف ندًا بوجه كل لجنة تريد الإضرار بنا»، الرد جاء من فهد الذي قال :«هم نزلوها احتجاجًا على تأجيل مباراة الهلال وقرار تأجيل مباراة الهلال توه يطلع، البيان يتكلم عن عدم المساواة في رفض تأجيل المباريات ولا قبل رفضوا للكل فما له داعي يتكلمون لكن الآن سمحوا للهلال».
طرف ثالث اعتبر أن بيانات النصر والاتحاد غير مقنعة وليس لها علاقة وأن الأهلي هو الوحيد المعني بتسجيل الموقف ورفض التأجيل مثل الهلالي الذي كتب :«والله أتفهم موقف الأهلي مع أن ما له حق لكن اللي أبي أعرفه النصر والاتحاد وش دخلهم الحين؟!»، فيما قالت الكوتش عائشة :«السؤال: يوم أنهم كاتبين نزاهة المنافسة ومبدأ تكافؤ الفرص، هل هم شايفين أنهم ينافسون أصلًا ولا لهم فرص؟ يسكتون جمهورهم بذا السوالف».