عاد الهلال خاسرًا من العين بفارق هدفين، نتيجة لم تكن متوقعة من أكثر الهلاليين تشاؤمًا، خاصة بعد سلسلة الانتصارات التاريخية التي بلغت 34 انتصارًا، حسنًا، كان يمكن أن تكون الأمور أسوأ لو لم يسجل الهلاليون هدفين، قلصت الفارق، هناك فرصة للعودة في الرياض بعد ستة أيام، ولكن لكي يتحقق ذلك يجب أن يستوعب البرتغالي جيسوس ماذا حدث في المباراة، وكيف تسبب لاعبوه في ثلاث ركلات جزاء.
هل قدم الهلال ما يستحق به العودة للمباراة؟ للأسف لا، عدا النصف الثاني من الشوط الأول، بدأ الهلال تائهًا خاصة في الدفاع، افتقد بشدة للمغربي ياسين بونو الذي أعتقد أنه الورقة الأهم في الفريق، مهما كان مستوى العويس، فبونو لا يمكن التفريط به.
حسنًا، لو عدنا للمباراة، لوجدنا أن الهلال دفع غاليًا ثمن مباراتي السوبر التي فاز بكأسها بعد تغلبه على منافسين صعاب، النصر ثم الاتحاد، في وقت رمى فيه العين بالمنديل في مباريات الدوري، وفضل التركيز على آسيا، فكان أكثر حضورًا فنيًا وبدنيًا.
بعيدًا عن الأعذار، بدأ الهلال يدفع ثمن توالي المباريات المستمر منذ أكثر من شهر، التوالي الذي يرفض اتحاد اللاعبين المحترفين قبوله، في لوائحه لا يجب أن يلعب الفرق أكثر من ثلاث مباريات كل أسبوعين، يحدث هذا مع الفرق الكبيرة في أوروبا، لا أحد يلعب لأكثر من شهر مباراة كل ثلاثة أيام، بشكل متواصل.
مانشستر سيتي الذي لعب مع ريال مدريد بعد الهلال بثلاث ساعات، سيلعب السبت ثم يرتاح حتى الخميس، ثم يلعب الأحد وبعدها السبت الذي يليه، أربع مباريات في 17 يومًا، الحال ذاته مع ريال مدريد، لعب الأربعاء، ثم الأحد، ثم لن يلعب إلا السبت ثم السبت الذي يليه، أربع مباريات في ثلاثة أسابيع، بينما الهلال حتى بعد تأجيل مباراة الأهلي بقوة النظام، سيلعب مع العين يوم 23، ثم الفتح 26، والاتحاد 30، والتعاون 3 مايو، والأهلي 6 مايو، والحزم في الـ 9 منه، ست مباريات في أسبوعين، أمر لا يحدث في أي مكان في العالم، هل انتهينا؟ لا لو تأهل الهلال للنهائي سيلعب يوم 11 مايو الذهاب، ثم 16 مع النصر، و23 مع الطائي، و26 إياب النهائي.
ما يحدث أن جدولة الدوري تعاني من مشكلة كبيرة، ليس للهلال فقط، لأي فريق ينافس خارجيًا، ويلعب في كل البطولات، لا تستطيع رابطة المحترفين وضع جدولة تساعد اللاعبين لا تقتلهم، وتتسبب في إصابتهم.
هل قدم الهلال ما يستحق به العودة للمباراة؟ للأسف لا، عدا النصف الثاني من الشوط الأول، بدأ الهلال تائهًا خاصة في الدفاع، افتقد بشدة للمغربي ياسين بونو الذي أعتقد أنه الورقة الأهم في الفريق، مهما كان مستوى العويس، فبونو لا يمكن التفريط به.
حسنًا، لو عدنا للمباراة، لوجدنا أن الهلال دفع غاليًا ثمن مباراتي السوبر التي فاز بكأسها بعد تغلبه على منافسين صعاب، النصر ثم الاتحاد، في وقت رمى فيه العين بالمنديل في مباريات الدوري، وفضل التركيز على آسيا، فكان أكثر حضورًا فنيًا وبدنيًا.
بعيدًا عن الأعذار، بدأ الهلال يدفع ثمن توالي المباريات المستمر منذ أكثر من شهر، التوالي الذي يرفض اتحاد اللاعبين المحترفين قبوله، في لوائحه لا يجب أن يلعب الفرق أكثر من ثلاث مباريات كل أسبوعين، يحدث هذا مع الفرق الكبيرة في أوروبا، لا أحد يلعب لأكثر من شهر مباراة كل ثلاثة أيام، بشكل متواصل.
مانشستر سيتي الذي لعب مع ريال مدريد بعد الهلال بثلاث ساعات، سيلعب السبت ثم يرتاح حتى الخميس، ثم يلعب الأحد وبعدها السبت الذي يليه، أربع مباريات في 17 يومًا، الحال ذاته مع ريال مدريد، لعب الأربعاء، ثم الأحد، ثم لن يلعب إلا السبت ثم السبت الذي يليه، أربع مباريات في ثلاثة أسابيع، بينما الهلال حتى بعد تأجيل مباراة الأهلي بقوة النظام، سيلعب مع العين يوم 23، ثم الفتح 26، والاتحاد 30، والتعاون 3 مايو، والأهلي 6 مايو، والحزم في الـ 9 منه، ست مباريات في أسبوعين، أمر لا يحدث في أي مكان في العالم، هل انتهينا؟ لا لو تأهل الهلال للنهائي سيلعب يوم 11 مايو الذهاب، ثم 16 مع النصر، و23 مع الطائي، و26 إياب النهائي.
ما يحدث أن جدولة الدوري تعاني من مشكلة كبيرة، ليس للهلال فقط، لأي فريق ينافس خارجيًا، ويلعب في كل البطولات، لا تستطيع رابطة المحترفين وضع جدولة تساعد اللاعبين لا تقتلهم، وتتسبب في إصابتهم.