تغريدات الطائر الأزرق تويتر «x» في الأيام الماضية، كانت متنوعةً، ومع أن إجازة العيد انتهت، لكنَّ التغريدات عن «لخبطة النوم»، ما زالت موجودةً، وهو أمرٌ اعتدنا عليه بعد كل رمضان، وقد اضطررت إلى التضحية بساعاتٍ عدة من النوم، لكي أعدِّل ساعتي البيولوجية، التي اعتادت على تواقيت رمضان.
حساب «مسطول»، الذي لديه أكثر من مليوني متابعٍ، دليلٌ على أن «خفة الدم» لغةٌ مرغوبةٌ بشدة، حيث غرَّد عن تقلُّبات النوم قائلًا: «عاد تعال فهَّم النوم إن رمضان خلص». مفرج المجفل، من جانبه، أعاد نشر تغريدةٍ قديمةٍ له، تصلحُ لكل وقتٍ: «بعض الرؤوس تعتقد أن المشكلة الوحيدة التي تعاني منها هي مشكلة تساقط الشعر». فعلًا، حتى أنا اعتقدت أن رأسي يعاني من تساقط الشعر فقط، واحتجت إلى سنواتٍ لأعرف أنها كانت من أصغر المشكلات، خاصةً بعد أن تأكدت من وجود ضعفٍ في جودة التفكير وفي الذاكرة.
حساب «شايني» قال رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحدَّث عن أثر المقارنات التي يقوم بها بعضهم مع غيرهم من الناس: «من عيوب مواقع التواصل الاجتماعي، أنها جعلت الإنسان يحس أنه في سباق، وأنه متأخر كثيرًا عن غيره، سباق الزواج، سباق الشغل، سباق المتعة وغيره، وهذا ما جعل الإنسان تعيسًا ومكتئبًا وغير راضٍ عن نفسه وحياته. الحياة ليست سباقًا، خذ وقتك وكل شيء سيأتيك في الوقت المناسب». أتفق مع جزءٍ مما قاله، لكني أختلف مع التعميم، فليس كل الذين دخلوا عالم الـ «سوشال ميديا» تأثروا سلبًا، ففي هذه المواقع فوائدُ كثيرةٌ، منها العلمية والأدبية والترفيهية والاجتماعية، وهنا يعود الأمر للإنسان نفسه، وما يقرأه ويشاهده.
في الفترة الماضية، شاهدت كثيرًا من الفيديوهات لميسي، وكيف أن المدافعين يحاولون إسقاطه، لكن معظم محاولاتهم تفشل، لأنه يرتكز على بنيةٍ حديديةٍ على الرغم من حجمه الصغير! ميسي، حسب رأيي، يعدُّ من أهم ثلاثة لاعبين في المراوغات، وقد اعتقدت أن ذلك مجرد موهبةٍ، لكنَّ تفسيرًا للراحل يوهان كرويف، أضاف شيئًا آخر، وهو ما أورده حساب «أحمدوف»: «يقول كرويف إن ظاهرة مراوغة ميسي لكل اللاعبين بمنتهى السهولة حتى لأعظم المدافعين في العالم لها سبب علمي: ميسي في الثانية الواحدة يلمس الكرة أكثر من المعدل الطبيعي لأي لاعبٍ، لأن خطواته صغيرة جدًّا، وقدما ميسي تلمسان الأرض وقت الركض أكثر من المعدل الطبيعي للاعب العادي، فمثلًا المدافع وهو في مواجهة ضد اللاعب، ترتفع قدمه عن الأرض مدةً أطول من ميسي، بالتالي وقت قدمك فوق الأرض، ويكون من الصعب جدًّا عليك تغيير اتجاهك». مهما فعل ميسي من سحرٍ كروي، سيبقى مارادونا اللاعب الأعظم في التاريخ، وهذا ليس رأيًا حسابيًّا علميًّا، وإنما رأي عاطفي جدًّا.
أخيرًا، هذه تغريدةٌ لحساب الأدب العربي: «الأجوبة المسكتة: قال رجل للأحنف بن قيس: أخبرني رجلٌ ثقة أنك تكلمت عني بسوءٍ. فقال الأحنف: الرجل الثقة لا يَنُمُّ».
حساب «مسطول»، الذي لديه أكثر من مليوني متابعٍ، دليلٌ على أن «خفة الدم» لغةٌ مرغوبةٌ بشدة، حيث غرَّد عن تقلُّبات النوم قائلًا: «عاد تعال فهَّم النوم إن رمضان خلص». مفرج المجفل، من جانبه، أعاد نشر تغريدةٍ قديمةٍ له، تصلحُ لكل وقتٍ: «بعض الرؤوس تعتقد أن المشكلة الوحيدة التي تعاني منها هي مشكلة تساقط الشعر». فعلًا، حتى أنا اعتقدت أن رأسي يعاني من تساقط الشعر فقط، واحتجت إلى سنواتٍ لأعرف أنها كانت من أصغر المشكلات، خاصةً بعد أن تأكدت من وجود ضعفٍ في جودة التفكير وفي الذاكرة.
حساب «شايني» قال رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحدَّث عن أثر المقارنات التي يقوم بها بعضهم مع غيرهم من الناس: «من عيوب مواقع التواصل الاجتماعي، أنها جعلت الإنسان يحس أنه في سباق، وأنه متأخر كثيرًا عن غيره، سباق الزواج، سباق الشغل، سباق المتعة وغيره، وهذا ما جعل الإنسان تعيسًا ومكتئبًا وغير راضٍ عن نفسه وحياته. الحياة ليست سباقًا، خذ وقتك وكل شيء سيأتيك في الوقت المناسب». أتفق مع جزءٍ مما قاله، لكني أختلف مع التعميم، فليس كل الذين دخلوا عالم الـ «سوشال ميديا» تأثروا سلبًا، ففي هذه المواقع فوائدُ كثيرةٌ، منها العلمية والأدبية والترفيهية والاجتماعية، وهنا يعود الأمر للإنسان نفسه، وما يقرأه ويشاهده.
في الفترة الماضية، شاهدت كثيرًا من الفيديوهات لميسي، وكيف أن المدافعين يحاولون إسقاطه، لكن معظم محاولاتهم تفشل، لأنه يرتكز على بنيةٍ حديديةٍ على الرغم من حجمه الصغير! ميسي، حسب رأيي، يعدُّ من أهم ثلاثة لاعبين في المراوغات، وقد اعتقدت أن ذلك مجرد موهبةٍ، لكنَّ تفسيرًا للراحل يوهان كرويف، أضاف شيئًا آخر، وهو ما أورده حساب «أحمدوف»: «يقول كرويف إن ظاهرة مراوغة ميسي لكل اللاعبين بمنتهى السهولة حتى لأعظم المدافعين في العالم لها سبب علمي: ميسي في الثانية الواحدة يلمس الكرة أكثر من المعدل الطبيعي لأي لاعبٍ، لأن خطواته صغيرة جدًّا، وقدما ميسي تلمسان الأرض وقت الركض أكثر من المعدل الطبيعي للاعب العادي، فمثلًا المدافع وهو في مواجهة ضد اللاعب، ترتفع قدمه عن الأرض مدةً أطول من ميسي، بالتالي وقت قدمك فوق الأرض، ويكون من الصعب جدًّا عليك تغيير اتجاهك». مهما فعل ميسي من سحرٍ كروي، سيبقى مارادونا اللاعب الأعظم في التاريخ، وهذا ليس رأيًا حسابيًّا علميًّا، وإنما رأي عاطفي جدًّا.
أخيرًا، هذه تغريدةٌ لحساب الأدب العربي: «الأجوبة المسكتة: قال رجل للأحنف بن قيس: أخبرني رجلٌ ثقة أنك تكلمت عني بسوءٍ. فقال الأحنف: الرجل الثقة لا يَنُمُّ».