ـ الحكم محمد الهويش، حكم من منطقة الأحساء، وهو أحد أبناء نادي الجيل، الذي لعب في درجة الناشئين عام 2008، وفشل الفريق في تحقيق بطولة المنطقة، حينما خسر من هجر بالنهائي.
ـ جميع الجيلاويين والمقربين منه يعرفون أن ميوله هلالية منذ الصغر، وهذا لا يعيبه، كما أن بعضهم يعلمون أن رئيس لجنة الحكام السابق عمر المهنا، هو من دعمه مع بعض زملائه، أمثال فهد العريني، لإيمانه بموهبتهم، وليس لصلة القرابة، التي تربط المهنا به، كما يدعي البعض.
ـ الهويش حكم مميز الآن في الحكام السعوديين، لكني لا أعلم هل تميزه لأن موهبة الحكم المحلي أصبحت نادرة، أم لأنه أثبت نفسه كحكم محلي بالفعل!؟
ـ الهويش، الذي سبق واشتكى منه المسؤولون في أندية الأهلي والاتحاد والنصر، هو الحكم ذاته، الذي لم يخسر معه الهلال إلا مباراة واحدة في تاريخه كله، وهذا لا يعني أن الخلل في الهويش، ولا دخل في ميوله الأساسي كهلالي، فلماذا لا يكون الخلل في أندية الأهلي والاتحاد والنصر، وليس به هو!؟
ـ ليس ذنب الهويش أن الهلال، حينما يدير المباراة، يفوز، فالهلال قوي فنيًا، شئنا أم أبينا، لكن ملاحظتي الوحيدة، التي كانت وما زلت أراها تؤثر على أداء الهويش كحكم أحيانًا، هي أنه حكم يتأثر من الضغط الإعلامي.
ـ منذ سنوات شن الإعلام الهلالي هجومًا إعلاميًا ممنهجًا ضد الهويش، قبيل مباراة الهلال، كانت مع أحد الفرق، والتي ستعقبها مباراة مع النصر، كان لدى الهلال لاعبون مهددون بالإيقاف بالكرت الأصفر الثالث، وقد وجه إعلام الهلال هجومًا إعلاميًا حادًا بأن الهويش ذو ميول نصراوية، وأنه ربما يتسبب في حصول اللاعبين على البطاقات الصفراء الثالثة، وبالتالي غيابهم عن الديربي.
ـ وقتها كنت أدافع عن الهويش عبر برنامج رياضي، وكنت أردد أن الهويش سيعطي كل ذي حقٍ حقه، مهما كانت هذه العملية الإعلامية تستهدفه، فوجئنا أن الضغط الإعلامي تحققت نتائجه، فاللاعبون أنفسهم يرتكبون أخطاء تستحق بطاقة صفراء، لكنه لا يمنحها، لدرجة أن هناك ركلة جزاء احتسبها، وتستوجب البطاقة الصفراء، لكنه احتسبها، ولم يمنح البطاقة، وأتذكر أنني تناقشت في البرنامج نفسه مع الحكم معجب الدوسري، يرحمه الله، كونه المحلل التحكيمي، الذي أكد خطأ الهويش الكامل في هذا القرار.
ـ سأوجه نصيحة للهويش «غالبية الوسط الرياضي يعلم أنك شبه متشنج ومتوتر في مباريات النصر التي تقودها، فلماذا لا تعتذر عن إدارة مباريات النصر!؟».
هذا ليس ضعفًا منك، ولكنه أسلم لك، فالفريق أصبح بينك وبينه علاقة متوترة، حتى بوجود اللاعبين الأجانب.
ـ فكر في هذا الأمر، فأنا أعلم أنك قادر على إدارة مباريات كبيرة جدًا، لتميزك، كمباراة بوكا جونيورز وريفر بليت، وكذلك البرازيل والأرجنتين ومانشستر سيتي وليفربول، وأيضًا برشلونة وريال مدريد، وستنجح فيها جميعًا باقتدار، لكني أشك في نجاحك لمباراة يكون طرفها النصر، ليس لأنك سيئ، بل على العكس، أنت متمكن جدًا تحكيميًا، وإلا لما أصبحت من حكام الصفوة الآن، ولكن لأن العلاقة ما بينك وبين الإعلام النصراوي، والجمهور واللاعبين، أصبحت متوترة جدًا، عطفًا على تاريخك في قيادة معظم مباريات النصر، اعتذر يا محمد اعتذر.
ـ جميع الجيلاويين والمقربين منه يعرفون أن ميوله هلالية منذ الصغر، وهذا لا يعيبه، كما أن بعضهم يعلمون أن رئيس لجنة الحكام السابق عمر المهنا، هو من دعمه مع بعض زملائه، أمثال فهد العريني، لإيمانه بموهبتهم، وليس لصلة القرابة، التي تربط المهنا به، كما يدعي البعض.
ـ الهويش حكم مميز الآن في الحكام السعوديين، لكني لا أعلم هل تميزه لأن موهبة الحكم المحلي أصبحت نادرة، أم لأنه أثبت نفسه كحكم محلي بالفعل!؟
ـ الهويش، الذي سبق واشتكى منه المسؤولون في أندية الأهلي والاتحاد والنصر، هو الحكم ذاته، الذي لم يخسر معه الهلال إلا مباراة واحدة في تاريخه كله، وهذا لا يعني أن الخلل في الهويش، ولا دخل في ميوله الأساسي كهلالي، فلماذا لا يكون الخلل في أندية الأهلي والاتحاد والنصر، وليس به هو!؟
ـ ليس ذنب الهويش أن الهلال، حينما يدير المباراة، يفوز، فالهلال قوي فنيًا، شئنا أم أبينا، لكن ملاحظتي الوحيدة، التي كانت وما زلت أراها تؤثر على أداء الهويش كحكم أحيانًا، هي أنه حكم يتأثر من الضغط الإعلامي.
ـ منذ سنوات شن الإعلام الهلالي هجومًا إعلاميًا ممنهجًا ضد الهويش، قبيل مباراة الهلال، كانت مع أحد الفرق، والتي ستعقبها مباراة مع النصر، كان لدى الهلال لاعبون مهددون بالإيقاف بالكرت الأصفر الثالث، وقد وجه إعلام الهلال هجومًا إعلاميًا حادًا بأن الهويش ذو ميول نصراوية، وأنه ربما يتسبب في حصول اللاعبين على البطاقات الصفراء الثالثة، وبالتالي غيابهم عن الديربي.
ـ وقتها كنت أدافع عن الهويش عبر برنامج رياضي، وكنت أردد أن الهويش سيعطي كل ذي حقٍ حقه، مهما كانت هذه العملية الإعلامية تستهدفه، فوجئنا أن الضغط الإعلامي تحققت نتائجه، فاللاعبون أنفسهم يرتكبون أخطاء تستحق بطاقة صفراء، لكنه لا يمنحها، لدرجة أن هناك ركلة جزاء احتسبها، وتستوجب البطاقة الصفراء، لكنه احتسبها، ولم يمنح البطاقة، وأتذكر أنني تناقشت في البرنامج نفسه مع الحكم معجب الدوسري، يرحمه الله، كونه المحلل التحكيمي، الذي أكد خطأ الهويش الكامل في هذا القرار.
ـ سأوجه نصيحة للهويش «غالبية الوسط الرياضي يعلم أنك شبه متشنج ومتوتر في مباريات النصر التي تقودها، فلماذا لا تعتذر عن إدارة مباريات النصر!؟».
هذا ليس ضعفًا منك، ولكنه أسلم لك، فالفريق أصبح بينك وبينه علاقة متوترة، حتى بوجود اللاعبين الأجانب.
ـ فكر في هذا الأمر، فأنا أعلم أنك قادر على إدارة مباريات كبيرة جدًا، لتميزك، كمباراة بوكا جونيورز وريفر بليت، وكذلك البرازيل والأرجنتين ومانشستر سيتي وليفربول، وأيضًا برشلونة وريال مدريد، وستنجح فيها جميعًا باقتدار، لكني أشك في نجاحك لمباراة يكون طرفها النصر، ليس لأنك سيئ، بل على العكس، أنت متمكن جدًا تحكيميًا، وإلا لما أصبحت من حكام الصفوة الآن، ولكن لأن العلاقة ما بينك وبين الإعلام النصراوي، والجمهور واللاعبين، أصبحت متوترة جدًا، عطفًا على تاريخك في قيادة معظم مباريات النصر، اعتذر يا محمد اعتذر.