أثارت حلقة برنامج «ركلة ترجيح» الذي تبثه صحيفة «الرياضية» على منصة «يوتيوب» مع الزميل ماجد التويجري جدلًا قياسيًا عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس» بعد انسحاب ضيف الحلقة ياسر المسيليم، حامي عرين الأهلي السابق.
وقرّر المسيليم، الانسحاب من البرنامج احتجاجًا على الأسئلة المطروحة خلال الحلقة، رافضًا استكمال ما تبقى منها.
وبلغ التفاعل مع حلقة «ركلة ترجيح» نحو 1.3 مليون بعد 24 ساعة من بثها على منصة «يوتيوب» واقتصاص فيديو الانسحاب، ونقله من منصات إخبارية على «إكس».
وانقسمت الردود الأهلاوية بين منتقد للبرنامج، وآخر مستغرب من رفض المسيليم الإجابة عن سؤال أسباب هبوط النادي الغربي الموسم قبل الماضي.
من الطرف الذي هاجم ركلة ترجيح عبد العزيز العساف الذي كتب:«أحسنت كابتن ياسر
بيض الله وجهك… أسئلة ما لها معنى إطلاقًا، محاولة إحداث جدل بين الجماهير الأهلاوية من قبل عشاق الأندية الأخرى بمسمى مقابلات، يجب أن يقف، الكل يعرف كيف ومن خلف هبوط الأهلي… موضوع أكل عليه الدهر… لا أرى أي إضافة إيجابية من إثارة هذا الموضوع.. برافو ياسر»، ومثله علق عبد العزيز: «حركة المذيع ما لها داعي أبدًا»، وعلى السياق ذاته علق سويعد: «التويجري منرفز»، واتفق معهما فيصل قائلًا:«الصدق ماجد مستفز، والمسيليم أعرفه متحدث جيد والعادة يتحمل ضغط الأسئلة. ليته بس كمل مع ماجد. أتوقع وننتظر من ماجد يجلس مع المسيليم في لقاء آخر إن شاء الله يكملون مع بعض. لأني أحس الموضوع بسيط وقابل للحل، خاصة أن هذا أسلوب ماجد في معظم المقابلات».
على طرف آخر حمّل مغردون الخطأ على المسيليم عادين أن المقدم لم يخطئ في حديثه من بينهم شيخة التي كتبت:«ليه كل هذا ؟ ماجد ما غلط إدارتك وأنت واللي معك كلكم أسباب وأدوات، عمومًا هذا من اللي عطيناهم وجه» ومثله علق ديكو:«ما في غلط من المقدم وش اللي زعل حارس يلو»، واتفق معهما أبو باسل:«سؤال جدًا عادي ولا فيه أي شيء لكن مبين المسيليم خايف يتكلم عن أسرار الهبوط والفضائح اللي صارت في النادي وخايف أحد يشتكيه أو يقاضيه إذا جاب أسماء أشخاص».
بينما اتخذ طرف آخر طريق مختلفًا عادين أن حامي عرين الأهلي السابق هرب من الإجابة مثل الدحمي:«من تجيب لهم طاري الهبوط ينهبلون»، وعلى النهج ذاته علق مهند:«ياسر يعرف التفاصيل والمتسبب الأول في التهبيط ولكنه هرب حتى لا يجيب عن الأسئلة بالشفافية المطلوبة لا يوجد خطأ من قبل المذيع ولا مبرر حقيقي لمغادرة اللقاء».