البطل يكتب قصته بماء الذهب، ولا شأن له كيف تُقرأ، أو تُفهم أو تُغيظ، لذا يمكن أن يترفع «أنصار» الهلال قبل نجومه ومسؤوليه عن ردات فعل مناوئيهم، الذين «انفصموا» نفسيًا، فهم تارة «يثنون» عليه، وأخرى «يذمونه»، لأنه في كلتا الحالتين لا يعنيه، بل يدير ظهره باتجاه «الشباك» الطريق الوحيد «للمنصة»، فهي الرد الجامع المانع.
الذين قالوا إن «الهلال» لا يمكن إيقافه بعد سلسلة الانتصارات، التي جعلته ينفرد بصدارة «الدوري» بفارق 12 نقطة، منهم من كان يورد رأيًا «فنيًا» خالصًا لا يمكن تجاهله، ومنهم من كان يردد «ما يسمعه»، وآخر «يتمناه»، وقد تفلت «بعضهم» منه بعد أن أصبح واقعًا، حتى لا يشهد عليهم حين ينقلبوا عليه، والأكيد أنهم يختلفون كثيرًا عمّن استدعوا «تعريفات» شاذة لأدائه أو تفسيرات «معيبة» لتفوق نجومه.
الهلال سيتعثر بالخسارة أو التعادل في بعض ما تبقى له من مباريات، سيخسر نقاطًا ولقبًا، ما أنجزه حتى اليوم هو الحصول على السوبر «كأس الدرعية»، وأمامه فرصة كبيرة جدًا لتحقيق لقب الدوري، وسينافس على لقبي «دوري أبطال آسيا»، بدأ بالعين الإماراتي في دور نصف النهائي، و«كأس الملك» أمام الاتحاد في نصف النهائي أيضًا، وهاتان المسابقتان في متناول الجميع.
نعم الهلال في نسخة مميزة هذا الموسم، لكنها لا تختلف في النتيجة عن النسخ الماضية القريبة، فقد جمع من 2017 حتى هذا الموسم «5» ألقاب للدوري، ولقبي «دوري أبطال آسيا»، و3 «ألقاب كأس الملك»، ولقبي «سوبر» بمجموع «12» لقبًا، وبالتالي فإن ما اختلف ما هو إلا مواكبة لارتفاع «القيمة الفنية» لاستقطاب المحترفين، الذي حصل عليه مع منافسيه واستثمر فيه بكفاءة «تشبهه» في جل مواسمه، لا أكثر من ذلك.
أعتقد أن «المنافسة» على الإنجازات، وهو الحق المشروع للكل، تبدأ عند كل نادٍ «بتفتيش» دفاتره لتصحيح «عبارات» لا تغير واقعه، وتقييم «عناصره» بصدق لا كما «يصورونهم»، والخروج من حالة «الإنكار» لأسباب تردي أوضاعهم بعيدًا عن الارتهان لإيحاءات وتنظيرات «المتكسبين»، ووضع أهداف قابلة للتحقق، مع عدم السير خلف «وهم» أن القيمة الفنية والعناصرية متساوية دائمًا بين المتنافسين، أو أن الفكر الفني والإداري وثقافة العمل الراسخة المستقرة، وبيئته الصالحة، تتساوى مع نقيضها.
الذين قالوا إن «الهلال» لا يمكن إيقافه بعد سلسلة الانتصارات، التي جعلته ينفرد بصدارة «الدوري» بفارق 12 نقطة، منهم من كان يورد رأيًا «فنيًا» خالصًا لا يمكن تجاهله، ومنهم من كان يردد «ما يسمعه»، وآخر «يتمناه»، وقد تفلت «بعضهم» منه بعد أن أصبح واقعًا، حتى لا يشهد عليهم حين ينقلبوا عليه، والأكيد أنهم يختلفون كثيرًا عمّن استدعوا «تعريفات» شاذة لأدائه أو تفسيرات «معيبة» لتفوق نجومه.
الهلال سيتعثر بالخسارة أو التعادل في بعض ما تبقى له من مباريات، سيخسر نقاطًا ولقبًا، ما أنجزه حتى اليوم هو الحصول على السوبر «كأس الدرعية»، وأمامه فرصة كبيرة جدًا لتحقيق لقب الدوري، وسينافس على لقبي «دوري أبطال آسيا»، بدأ بالعين الإماراتي في دور نصف النهائي، و«كأس الملك» أمام الاتحاد في نصف النهائي أيضًا، وهاتان المسابقتان في متناول الجميع.
نعم الهلال في نسخة مميزة هذا الموسم، لكنها لا تختلف في النتيجة عن النسخ الماضية القريبة، فقد جمع من 2017 حتى هذا الموسم «5» ألقاب للدوري، ولقبي «دوري أبطال آسيا»، و3 «ألقاب كأس الملك»، ولقبي «سوبر» بمجموع «12» لقبًا، وبالتالي فإن ما اختلف ما هو إلا مواكبة لارتفاع «القيمة الفنية» لاستقطاب المحترفين، الذي حصل عليه مع منافسيه واستثمر فيه بكفاءة «تشبهه» في جل مواسمه، لا أكثر من ذلك.
أعتقد أن «المنافسة» على الإنجازات، وهو الحق المشروع للكل، تبدأ عند كل نادٍ «بتفتيش» دفاتره لتصحيح «عبارات» لا تغير واقعه، وتقييم «عناصره» بصدق لا كما «يصورونهم»، والخروج من حالة «الإنكار» لأسباب تردي أوضاعهم بعيدًا عن الارتهان لإيحاءات وتنظيرات «المتكسبين»، ووضع أهداف قابلة للتحقق، مع عدم السير خلف «وهم» أن القيمة الفنية والعناصرية متساوية دائمًا بين المتنافسين، أو أن الفكر الفني والإداري وثقافة العمل الراسخة المستقرة، وبيئته الصالحة، تتساوى مع نقيضها.