بعد نحو ثلاث سنوات سيحتفل نادي الاتحاد بمرور مئة عام على تأسيسه كأقدم الأندية السعودية على الإطلاق، وحتى ذلك الحين تبدو مهمة احتفاظ «النمور» بهيبة ناديهم محل شك قياسًا على الانهيار التاريخي، الذي عرفه الفريق في الموسم، بعد خسارته تحديدًا أمام منافس واحد في ست مباريات متوالية.
وفي حال استمر الاتحاد في تراجعه، فالأرجح أنه سيحتفل بالذكرى المئوية بين أندية دوري «يلو»، كما حدث لجاره الأهلي في ذكرى تأسيسه الـ 85، خاصة أن مستوى المنافسة بدأ يرتفع بدرجة تفوق قدرة بعض المسؤولين عن الأندية، وفي مقدمتها النادي الأقدم في السعودية المتوج قبل أشهر بلقب بطل الدوري، ما يجعل الموسم المقبل مصيريًا بالنسبة للاتحاد، الذي سقط من القمة إلى القاع خلال فترة وجيزة.
عرف الاتحاد مواسم تخبط كثيرة، ومنها الفشل الذريع في عام 1998، حين تعرض إلى نكسة كبرى، وخرج بخفي حنين، بعد أشهر من موسم الثلاثية التاريخي، غير أن تدخل المؤثرين من محبي الكيان، وقيامهم بتشخيص مصلحة النادي، أدى إلى العودة في الموسم التالي، وتحقيق رباعية بدلًا من الثلاثية، وهذا ما يجعل الاتحاد أمام مفترق طرق، ومن شأن القرار القادم أن يعيده إلى الواجهة، أو يقوده إلى مصير مجهول، علمًا أن ترشح شخصية مؤثرة لاستلام مهمة رئاسة النادي في هذا التوقيت ليس أمرًا مضمونًا بعد التغييرات في طريقة إدارة الأندية الرياضية على خلفية التشريعات، التي نظمت عملها وحددت صلاحيات الرؤساء.
وعلى الرغم من المصاعب، التي واجهت الاتحاد في الموسم الحالي، إلا أن مسؤولي النادي اتخذوا قرارات كارثية في ملف التعاقدات، فضلًا عن جلب مدرب «مفلس» لم يستطع تنظيم الفريق، أو اللعب بطريقة توازي الخيارات المتاحة، ما جعله ينافس على أن يكون أول مدرب في التاريخ يخسر أربع مباريات أمام فريق واحد خلال 42 يومًا، وهذه الحصيلة تكفي لتأكيد حال الفوضى الفنية والإدارية، التي جعلت الاتحاد عبارة عن مخزن كبير للاعبين كبار السن والمنسقين من أنديتهم، والدوليين الباحثين عن التكريم من خلال عقد مالي تمهيدًا للتقاعد.
وفي حال استمر الاتحاد في تراجعه، فالأرجح أنه سيحتفل بالذكرى المئوية بين أندية دوري «يلو»، كما حدث لجاره الأهلي في ذكرى تأسيسه الـ 85، خاصة أن مستوى المنافسة بدأ يرتفع بدرجة تفوق قدرة بعض المسؤولين عن الأندية، وفي مقدمتها النادي الأقدم في السعودية المتوج قبل أشهر بلقب بطل الدوري، ما يجعل الموسم المقبل مصيريًا بالنسبة للاتحاد، الذي سقط من القمة إلى القاع خلال فترة وجيزة.
عرف الاتحاد مواسم تخبط كثيرة، ومنها الفشل الذريع في عام 1998، حين تعرض إلى نكسة كبرى، وخرج بخفي حنين، بعد أشهر من موسم الثلاثية التاريخي، غير أن تدخل المؤثرين من محبي الكيان، وقيامهم بتشخيص مصلحة النادي، أدى إلى العودة في الموسم التالي، وتحقيق رباعية بدلًا من الثلاثية، وهذا ما يجعل الاتحاد أمام مفترق طرق، ومن شأن القرار القادم أن يعيده إلى الواجهة، أو يقوده إلى مصير مجهول، علمًا أن ترشح شخصية مؤثرة لاستلام مهمة رئاسة النادي في هذا التوقيت ليس أمرًا مضمونًا بعد التغييرات في طريقة إدارة الأندية الرياضية على خلفية التشريعات، التي نظمت عملها وحددت صلاحيات الرؤساء.
وعلى الرغم من المصاعب، التي واجهت الاتحاد في الموسم الحالي، إلا أن مسؤولي النادي اتخذوا قرارات كارثية في ملف التعاقدات، فضلًا عن جلب مدرب «مفلس» لم يستطع تنظيم الفريق، أو اللعب بطريقة توازي الخيارات المتاحة، ما جعله ينافس على أن يكون أول مدرب في التاريخ يخسر أربع مباريات أمام فريق واحد خلال 42 يومًا، وهذه الحصيلة تكفي لتأكيد حال الفوضى الفنية والإدارية، التي جعلت الاتحاد عبارة عن مخزن كبير للاعبين كبار السن والمنسقين من أنديتهم، والدوليين الباحثين عن التكريم من خلال عقد مالي تمهيدًا للتقاعد.