من الواجب علينا اليوم أن نضع النقاط على الحروف ونتحدث بما تمليه علينا ضمائرنا.
اليوم لا بد أن نكون أكثر وضوحًا وشفافية، فالمرحلة التي وصل لها نادي الشباب مرحلة حرجة.. ما يعيشه نادي الشباب اليوم مقلق ومخيف بطبيعة الحال، ولن يكون القادم سهلًا كما يظن أو يتصوره البعض.. فالجولات القادمة التي سيخوضها نادي الشباب صعبة ولن تكون سهلة على الإطلاق.
على الجميع الآن استشعار حجم المسؤولية التي على عاتقه من إدارة ومن طاقم فني ومن لاعبين ومن إعلام وجماهير.
الدوري في منعطفه الأخير وليس هنالك متسع من الوقت للتعويض، فالتفريط بالنقاط في الجولات القادمة سيكلف نادي الشباب الكثير والكثير.
استبشرنا خيرًا في الأيام الماضية بما قدمه اللاعبون من مستوى في مباراتي الهلال والنصر ولكن اصطدمنا بواقع وشكل مختلف في مباراتي الرياض والطائي، حيث ظهر اللاعبون بمستوى باهت لا يليق أن يظهروا به.
لابد اليوم أن يستشعر الجميع أن ناقوس الخطر بدأ يدق شيئًا فشيئًا ولا يمكن أن نتدارك ما يعيشه نادي الشباب اليوم إلا بعمل مضاعف وكبير جدًا.
الأيام القادمة مرهونة بكم وبحس المسؤولية في عملكم، فالقادم لا يحتمل مجازفات ولا مكابرة ولا تهاون في العمل.
على الإدارة الشبابية أن تنزع الثقة كاملة من صافرة الحكم المحلي وتضع ثقتها بصافرة الحكم الأجنبي، ولابد أن تتحرك الإدارة اليوم وتطالب لجنة الحكام بطواقم تحكيم أجنبية فيما تبقى من مباريات قادمة للفريق، فاليوم لا يمكن أن نضحي بمزيد من النقاط بسبب تقديرات تحكيمية خاطئة يروح ضحيتها نادي الشباب.
على الإدارة الشبابية أيضًا أن تهيء اللاعبين التهيئة الصحيحة التي تجعلهم يستشعرون حجم هذه المرحلة التي يعيشها النادي.
وعليهم أيضًا حث الجماهير على حضور الحصص التدريبية، فحضور الجماهير سيكون له الأثر الأكبر على اللاعبين، ولا ننسى كذلك دور اللاعبين داخل أرضية الميدان، فجميع اللاعبين اليوم مطالبون بمضاعفة الجهد أكثر وأكثر.
لقطة ختام
لن يعود الشباب إلى الواجهة إلا بتكاتف الجميع، لن يعود الشباب إلى وضعه الطبيعي حتى يستشعر الجميع حجم المسؤولية التي على عاتقهم، لا تخذلوا الشباب.
إذا لم تكونوا داعمين وقت الانكسار، لن يحتاجكم الشباب وقت الانتصار.
اليوم لا بد أن نكون أكثر وضوحًا وشفافية، فالمرحلة التي وصل لها نادي الشباب مرحلة حرجة.. ما يعيشه نادي الشباب اليوم مقلق ومخيف بطبيعة الحال، ولن يكون القادم سهلًا كما يظن أو يتصوره البعض.. فالجولات القادمة التي سيخوضها نادي الشباب صعبة ولن تكون سهلة على الإطلاق.
على الجميع الآن استشعار حجم المسؤولية التي على عاتقه من إدارة ومن طاقم فني ومن لاعبين ومن إعلام وجماهير.
الدوري في منعطفه الأخير وليس هنالك متسع من الوقت للتعويض، فالتفريط بالنقاط في الجولات القادمة سيكلف نادي الشباب الكثير والكثير.
استبشرنا خيرًا في الأيام الماضية بما قدمه اللاعبون من مستوى في مباراتي الهلال والنصر ولكن اصطدمنا بواقع وشكل مختلف في مباراتي الرياض والطائي، حيث ظهر اللاعبون بمستوى باهت لا يليق أن يظهروا به.
لابد اليوم أن يستشعر الجميع أن ناقوس الخطر بدأ يدق شيئًا فشيئًا ولا يمكن أن نتدارك ما يعيشه نادي الشباب اليوم إلا بعمل مضاعف وكبير جدًا.
الأيام القادمة مرهونة بكم وبحس المسؤولية في عملكم، فالقادم لا يحتمل مجازفات ولا مكابرة ولا تهاون في العمل.
على الإدارة الشبابية أن تنزع الثقة كاملة من صافرة الحكم المحلي وتضع ثقتها بصافرة الحكم الأجنبي، ولابد أن تتحرك الإدارة اليوم وتطالب لجنة الحكام بطواقم تحكيم أجنبية فيما تبقى من مباريات قادمة للفريق، فاليوم لا يمكن أن نضحي بمزيد من النقاط بسبب تقديرات تحكيمية خاطئة يروح ضحيتها نادي الشباب.
على الإدارة الشبابية أيضًا أن تهيء اللاعبين التهيئة الصحيحة التي تجعلهم يستشعرون حجم هذه المرحلة التي يعيشها النادي.
وعليهم أيضًا حث الجماهير على حضور الحصص التدريبية، فحضور الجماهير سيكون له الأثر الأكبر على اللاعبين، ولا ننسى كذلك دور اللاعبين داخل أرضية الميدان، فجميع اللاعبين اليوم مطالبون بمضاعفة الجهد أكثر وأكثر.
لقطة ختام
لن يعود الشباب إلى الواجهة إلا بتكاتف الجميع، لن يعود الشباب إلى وضعه الطبيعي حتى يستشعر الجميع حجم المسؤولية التي على عاتقهم، لا تخذلوا الشباب.
إذا لم تكونوا داعمين وقت الانكسار، لن يحتاجكم الشباب وقت الانتصار.