قديمًا كان العرب يستدلون بها لمعرفة الاتجاهات في أسفارهم، وكانوا يسمونها بأسماء وأعني بذلك النجوم، كما كان لها استخدامات عندهم كالتنبؤ بالمستقبل وأحوال الطقس وغيرها من العلامات التي أشار لها الله عز وجل قائلًا: «وعلامات وبالنجم هم يهتدون».
لست هنا للحديث عن معاني النجوم ودلالاتها، لكنني سأتحدث عن نجوم لامعة قدمت إلى دورينا فاختفى ضوؤها، ولعل الفرنسي بنزيما خير شاهد على ما أقول، فقد جاء وهو أفضل لاعب في العالم متوجًا بالكرة الذهبية، لكنه لم يقدم مع الاتحاد ما يشفع له ولسمعته حتى الآن، بل إنه كان نجمًا مظلمًا في سماء العميد بعد أن تسبب لهم بأهداف عكسية في مرماهم، بالإضافة إلى ركلات جزاء محتسبة عليهم ناهيك عن ركلات الجزاء المهدرة من قبله وكأننا نرى بنزيما آخر لا علاقة له بذلك النجم الذي نعرفه ولم يكن له حجة سوى أنه لا يجد الأدوات التي تساعده في الميدان، وبغض النظر عن اتفاقي معه أو اختلافي لكنه ما زال بعيدًا كل البعد عن ذلك النجم اللامع.
في الأهلي بدأ النجم البرازيلي فيرمينو لمعانه بهاتريك استبشر معه الأهلاويون خيرًا حتى خُيّل لهم أنهم وجدوا ضالتهم بعد طول انتظار، لكنه صام بعد ذلك حتى وصل إلى دكة البدلاء واختفى ضوء ذلك النجم حتى خيّم ظلامه في سماء الملكي ورغم عودته بعد التوقف بشكل أفضل إلا أنه ما زال نسخة بعيدة كل البعد عن نسخة ليفربول، ولم يجد الخبراء ومن قبلهم العقلاء تفسيرًا لحالة هذا النجم سوى أنه لم يوفق مع الفريق دون أسباب واضحة.
الأمر ذاته ينطبق على نجم ساطع في سماء إفريقيا فقد توهجه مع الشباب وأتحدث هنا عن الحالة الأغرب الحبيب ديالو الذي صال وجال مع السنغال في الكأس الإفريقية الأخيرة لكنه يقدم العجب العجاب مع الليوث وأصبح رمزًا للفرص المهدرة التي تستحق أن توضع كلقطات في برنامج طرائف كرة القدم.
تنوعت تفسيرات المحللين لأسباب خفوت هؤلاء النجوم ما بين البيئة والأدوات والتوظيف والثقافة وغيرها لكنني شخصيًّا لم أجد تفسيرًا منطقيًا يحل لغز هذه النجوم المظلمة.
لست هنا للحديث عن معاني النجوم ودلالاتها، لكنني سأتحدث عن نجوم لامعة قدمت إلى دورينا فاختفى ضوؤها، ولعل الفرنسي بنزيما خير شاهد على ما أقول، فقد جاء وهو أفضل لاعب في العالم متوجًا بالكرة الذهبية، لكنه لم يقدم مع الاتحاد ما يشفع له ولسمعته حتى الآن، بل إنه كان نجمًا مظلمًا في سماء العميد بعد أن تسبب لهم بأهداف عكسية في مرماهم، بالإضافة إلى ركلات جزاء محتسبة عليهم ناهيك عن ركلات الجزاء المهدرة من قبله وكأننا نرى بنزيما آخر لا علاقة له بذلك النجم الذي نعرفه ولم يكن له حجة سوى أنه لا يجد الأدوات التي تساعده في الميدان، وبغض النظر عن اتفاقي معه أو اختلافي لكنه ما زال بعيدًا كل البعد عن ذلك النجم اللامع.
في الأهلي بدأ النجم البرازيلي فيرمينو لمعانه بهاتريك استبشر معه الأهلاويون خيرًا حتى خُيّل لهم أنهم وجدوا ضالتهم بعد طول انتظار، لكنه صام بعد ذلك حتى وصل إلى دكة البدلاء واختفى ضوء ذلك النجم حتى خيّم ظلامه في سماء الملكي ورغم عودته بعد التوقف بشكل أفضل إلا أنه ما زال نسخة بعيدة كل البعد عن نسخة ليفربول، ولم يجد الخبراء ومن قبلهم العقلاء تفسيرًا لحالة هذا النجم سوى أنه لم يوفق مع الفريق دون أسباب واضحة.
الأمر ذاته ينطبق على نجم ساطع في سماء إفريقيا فقد توهجه مع الشباب وأتحدث هنا عن الحالة الأغرب الحبيب ديالو الذي صال وجال مع السنغال في الكأس الإفريقية الأخيرة لكنه يقدم العجب العجاب مع الليوث وأصبح رمزًا للفرص المهدرة التي تستحق أن توضع كلقطات في برنامج طرائف كرة القدم.
تنوعت تفسيرات المحللين لأسباب خفوت هؤلاء النجوم ما بين البيئة والأدوات والتوظيف والثقافة وغيرها لكنني شخصيًّا لم أجد تفسيرًا منطقيًا يحل لغز هذه النجوم المظلمة.