يأمل فريق أتلتيك بلباو الإسباني الأول لكرة القدم بأن يضع حدًا لخسارته ستة نهائيات متتالية في كأس الملك، أمام برشلونة «4»، وأتلتيكو ومدريد، وريال سوسيداد، عندما يلاقي ريال مايوركا، السبت، على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية، وعينه على اللقب، الذي توج به للمرة الأخيرة قبل 40 عامًا.
ويملك بلباو 23 لقبًا في المسابقة، ويعد ثاني أكثر الفرق تتويجًا خلف برشلونة «31»، وسيخوض مباراته النهائية الـ 40 أمام مايوركا، الذي نجح بخطف لقب وحيد عام 2003، بعد أن خسر نسختي 1991 و1998.
وكان الأمر الأكثر إيلامًا بالنسبة لبلباو خسارته نهائيين خلال 15 يومًا، ففي 3 أبريل 2021، تغلب عليه غريمه الباسكي سوسيداد «0ـ1» لحساب نسخة مؤجلة من 2020، بسبب جائحة كوفيدـ19، قبل أن يسحقه برشلونة برباعية نظيفة بعد أسبوعين في نهائي العام نفسه.
من جهته، قال الغاني إينياكي وليامس، مهاجم فريق أتلتيك بلباو، في تصريحات صحافية، الجمعة: «بالنظر إلى الموسم الجيد، الذي نقدّمه، جعلنا المشجعين متحمّسين مرّة أخرى، ونعلم أن أمامنا مسؤولية كبيرة، لكننا سنحاول تحقيق الفوز من أجلهم. سيذهب الآلاف إلى إشبيلية لدعمنا، وسنبذل كلّ شيء هناك، ونأمل بأن تكون الكفة في مصلحتنا».
وعلى الرغم من خسارة الفريق للمباريات النهائية الست الأخيرة أعوام 1985 و2009 و2012 و2015 و2020 و2021، أوضح وليامس: «بلباو لا يجب أن يخشى الخسارة مرة أخرى.. نحن هادئون، ولدينا ثقة في أننا قادرون على تقديم أداء جيد، لأن عددًا قليلًا جدًا من الفرق تمكّنت من التغلّب علينا، الموسم الجاري».
وأضاف: «نعلم أننا نمرّ بفترة جيدة جدًا، مع وجود الكثير من اللاعبين في مستوى جيد جدًا. هذا ما سنحاول تحقيقه في النهائي، أن نكون أنفسنا، ونلعب بشجاعة كما نفعل، ودون خوف من الهزيمة».
من ناحيته، يعتمد مايوركا على خبرة مدربه المكسيكي خافيير أغيري «65 عامًا»، الذي سبق له خوض نهائي المسابقة عام 2005، عندما كان يشرف على تدريب أوساسونا، الذي خسر أمام ريال بيتيس 1ـ2، بعد التمديد.
وسيكون المهاجم الدولي الكوسوفي وداد موريتشي، والكندي كايل لارين، سلاحي الفريق لخلق مشكلات لثاني أقوى خط دفاع في إسبانيا، من خلال الهجمات المرتدة.